وصايا لتجاوز ارتفاع سكر الدم في العشر الأواخر
العمر والوزن يتحكمان في المرضى
الأربعاء / 21 / رمضان / 1436 هـ الأربعاء 08 يوليو 2015 18:32
محمد داوود (جدة)
حذر المشرف استاذ مشارك واستشاري طب الاطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمعين عيد الأغا، مرضى السكري من اهمال البرنامج العلاجي في العشر الأواخر من رمضان ، مبينا أن مريض السكري قد يتعرض خلال الأيام الأخيرة من رمضان لانخفاض سكر الدم أو ارتفاعه، وذلك بمقدار ما يتناوله من طعام وما يستعمله من جرعات الأنسولين وكذلك ما يبذله من جهد عضلي.
وأوضح لـ «عكاظ» أن حدوث انخفاض سكر الدم لمريض السكر خاصة عند اعتماده على الأنسولين في علاجه يتكرر خلال ساعات الصوم وهي أشد خطرا على حياته من ارتفاع سكر الدم، أما الاختلاف بين مرضى السكري فيتمثل في العمر، الوزن، طبيعة العمل، نوع السكري، طول فترة المرض، وجود مضاعفات ام لا.
وأشار الى أن مرضى السكري النوع الأول أو السكري المعتمد على حقن الأنسولين قد يحتاجون إلى حقن الأنسولين عدة مرات في اليوم وبشكل يومي، إذ يتميز هذا النمط بانعدام إفراز الأنسولين من البنكرياس تماما، ولا بد من تعويض الأنسولين بواسطة حقن الأنسولين تحت الجلد كل يوم.
ولفت الى ان مرضى السكري النوع الثاني، أو السكري غير المعتمد على حقن الأنسولين فيقسمون الى فئات متعددة حسب العلاج المستخدم لضبط سكر الدم،
فسكري النمط الثاني الذي يعالج بالحمية فقط أو بالحمية مع الحبوب المنظمة لسكر الدم فينصحون بعدم الافراط في تناول الاكل بعد المغرب فالصيام هو للاحساس بالجوع وليس لكي نصوم نهارا ونأكل بدون حساب في المساء، أما سكري النمط الثاني الذي يعالج بالحمية والأقراص الخافضة لسكر الدم، فيمكن لهذه الفئة أن تصوم، ولكن بعد استشارة الطبيب، الذي قد يقلب نظام أخذ الحبوب فيجعل الجرعة الصباحية عند أذان المغرب والمسائية قبل السحور في وقت الفجر، وقد ينقص الجرعات الدوائية إذا كان الصائم ملتزما بقواعد الحمية الغذائية بعد أذان المغرب، أو قد يغير نوع الحبوب فيصف لك الحبوب ذات المفعول السريع والقصير، أما سكري النمط الثاني الذي يعالج بالحمية والحبوب الخافضة لسكر الدم وحقن الأنسولين تحت الجلد.
ونصح الأغا جميع مرضى السكري باتباع النصائح الغذائية ومنها تأخير فترة السحور إلى ما قبل الفجر بقليل، تناول كميات كافية من السوائل عند السحور، عدم الاستمرار بالصيام إذا حدث هبوط في السكر في أي وقت خلال فترة الصيام حتى لو لم يتبق الا للقليل لاذان المغرب، اتباع الحمية الغذائية الموصوفة وضرورة التقيد بالكميات والمواعيد المحددة، وعدد وجبات الطعام خلال فترة الصيام، عدم تناول المريض أطباق حلويات رمضان (شراب الفاكهة والعسل والمربيات والكيك والبسكويت)، لأنها تسبب ارتفاعا شديدا في مستوى سكر الدم، والإقلال من تناول الأغذية المحمرة بالزيت، كالسمبوسة والمطبق وغيرها لارتفاع محتواها من السعرات الحرارية، ويمكن تغيير طريقة تحضير هذه الوجبات باستخدام الفرن بدلا من القلي وكذلك اذا كان لا بد من أخذ القليل من الحلوى فيزيد من جرعة الانسولين سريع المفعول حتى لا يرتفع لديه السكر ويكثر من شرب الماء حتى لا يتكون لديه حموضة الدم، ضرورة احتفاظ المريض الذي يستخدم الأنسولين باستمرار، بقطع من الحلوى في جيبه بشكل دائم لكي يتناولها عند شعوره باعراض انخفاض سكر الدم وإنهاء صيامه على الفور، ابرة الجلوكاجون وهي الابرة المخصصة لزيادة منسوب السكر في الدم يجب ان تكون دائما متواجدة لكي لا قدر الله حدث اغماء بسبب هبوط السكر ان يستخدمها أهل المريض لانقاذ حياته.
وأوضح لـ «عكاظ» أن حدوث انخفاض سكر الدم لمريض السكر خاصة عند اعتماده على الأنسولين في علاجه يتكرر خلال ساعات الصوم وهي أشد خطرا على حياته من ارتفاع سكر الدم، أما الاختلاف بين مرضى السكري فيتمثل في العمر، الوزن، طبيعة العمل، نوع السكري، طول فترة المرض، وجود مضاعفات ام لا.
وأشار الى أن مرضى السكري النوع الأول أو السكري المعتمد على حقن الأنسولين قد يحتاجون إلى حقن الأنسولين عدة مرات في اليوم وبشكل يومي، إذ يتميز هذا النمط بانعدام إفراز الأنسولين من البنكرياس تماما، ولا بد من تعويض الأنسولين بواسطة حقن الأنسولين تحت الجلد كل يوم.
ولفت الى ان مرضى السكري النوع الثاني، أو السكري غير المعتمد على حقن الأنسولين فيقسمون الى فئات متعددة حسب العلاج المستخدم لضبط سكر الدم،
فسكري النمط الثاني الذي يعالج بالحمية فقط أو بالحمية مع الحبوب المنظمة لسكر الدم فينصحون بعدم الافراط في تناول الاكل بعد المغرب فالصيام هو للاحساس بالجوع وليس لكي نصوم نهارا ونأكل بدون حساب في المساء، أما سكري النمط الثاني الذي يعالج بالحمية والأقراص الخافضة لسكر الدم، فيمكن لهذه الفئة أن تصوم، ولكن بعد استشارة الطبيب، الذي قد يقلب نظام أخذ الحبوب فيجعل الجرعة الصباحية عند أذان المغرب والمسائية قبل السحور في وقت الفجر، وقد ينقص الجرعات الدوائية إذا كان الصائم ملتزما بقواعد الحمية الغذائية بعد أذان المغرب، أو قد يغير نوع الحبوب فيصف لك الحبوب ذات المفعول السريع والقصير، أما سكري النمط الثاني الذي يعالج بالحمية والحبوب الخافضة لسكر الدم وحقن الأنسولين تحت الجلد.
ونصح الأغا جميع مرضى السكري باتباع النصائح الغذائية ومنها تأخير فترة السحور إلى ما قبل الفجر بقليل، تناول كميات كافية من السوائل عند السحور، عدم الاستمرار بالصيام إذا حدث هبوط في السكر في أي وقت خلال فترة الصيام حتى لو لم يتبق الا للقليل لاذان المغرب، اتباع الحمية الغذائية الموصوفة وضرورة التقيد بالكميات والمواعيد المحددة، وعدد وجبات الطعام خلال فترة الصيام، عدم تناول المريض أطباق حلويات رمضان (شراب الفاكهة والعسل والمربيات والكيك والبسكويت)، لأنها تسبب ارتفاعا شديدا في مستوى سكر الدم، والإقلال من تناول الأغذية المحمرة بالزيت، كالسمبوسة والمطبق وغيرها لارتفاع محتواها من السعرات الحرارية، ويمكن تغيير طريقة تحضير هذه الوجبات باستخدام الفرن بدلا من القلي وكذلك اذا كان لا بد من أخذ القليل من الحلوى فيزيد من جرعة الانسولين سريع المفعول حتى لا يرتفع لديه السكر ويكثر من شرب الماء حتى لا يتكون لديه حموضة الدم، ضرورة احتفاظ المريض الذي يستخدم الأنسولين باستمرار، بقطع من الحلوى في جيبه بشكل دائم لكي يتناولها عند شعوره باعراض انخفاض سكر الدم وإنهاء صيامه على الفور، ابرة الجلوكاجون وهي الابرة المخصصة لزيادة منسوب السكر في الدم يجب ان تكون دائما متواجدة لكي لا قدر الله حدث اغماء بسبب هبوط السكر ان يستخدمها أهل المريض لانقاذ حياته.