ناقش ملتقى الفكر الإسلامي ضمن فعالياته التي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية، قضية الشباب بين التطرف والإلحاد، وأكد الملتقى أن ظاهرة الإلحاد مرتبطة بغياب الحوار وانتشار الأمية الدينية.
وفي الوقت الذي طالب فيه وزير الأوقاف المصري عبدالواحد النبوي بوضع مناهج جديدة تعيد الهيكلة العقلية للمصريين، فإن الأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور أسامة الأزهري يؤكد أن من أسباب الإلحاد والتطرف: التخلف الحضاري، عدم تفعيل الخطاب الحواري في التعامل مع ما يطرأ على الساحة الفكرية من ظواهر في فترة من الفترات، الأمية الدينية التي يعاني منها الكثير عن طريق تغييب العقل، مضيفا «وجدنا 90 بالمائة من شريحة الإلحاد حدث لهم دمار نفسي من الاتجار بالدين».
أما الباحث بوزارة الأوقاف المصرية الشيخ إسلام النواوي، فأوضح أن الدين لا يصطدم مع العقل، لأنه الدين الذي يغذي العقل، مطالبا الشباب بتقبل الآخر والتعامل معه دون إقصاء أو استبعاد.