تمديد المفاوضات النووية الإيرانية حتى الإثنين

تمديد المفاوضات النووية الإيرانية حتى الإثنين

وكالات (فيينا)

مددت الدول الست الكبرى وإيران مفاوضاتها بشأن البرنامج النووي الإيراني حتى يوم بعد غد الاثنين، في ثالث تمديد خلال أسبوعين، بينما اتهمت طهران الغرب بوضع عراقيل جديدة في طريق الاتفاق.
ويقول الطرفان إن تقدما تحقق في أسبوعين من المفاوضات، لكن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند وصفه بأنه تقدم «بطيء بشكل مؤلم» وغادر مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس فيينا وقالا إنهما سيعودان إليها اليوم السبت.
وبعد تجاوز المهلة المحددة ليراجع الكونجرس الأمريكي الاتفاق صباح أمس قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إنهم سيمدون العمل بتخفيف العقوبات على إيران بموجب اتفاق مؤقت حتى يوم الاثنين لإتاحة المزيد من الوقت للمحادثات بشأن اتفاق نهائي. وتحاول إيران والقوى الست وهي؛ بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة إنهاء الخلاف الممتد منذ أكثر من 12 عاما.
ولا يزال الطرفان مختلفين على قضايا تشمل حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران وتريد القوى الغربية الإبقاء عليه، بالإضافة إلى السماح للمفتشين الدوليين بدخول مواقع عسكرية إيرانية وتقديم طهران إجابات بشأن أنشطة سابقة يشتبه بأنها كانت لها أبعاد عسكرية.
وقال هاموند: إن الوزراء سيجتمعون اليوم السبت لبحث ما إذا كان يمكن التغلب على ما تبقى من عقبات. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون إيرنست أمس: إن الولايات المتحدة وشركاءها في التفاوض «أقرب من أي وقت مضى» إلى اتفاق مع إيران. لكنه حذر من أن المفاوضين الأمريكيين لن يبقوا في فيينا للأبد.
واضاف «وإن اتضح أن إيران غير مهتمة بالمشاركة بطريقة بناءة في محاولة حل القضايا المعلقة الباقية فإن على المفاوضين حينها العودة للوطن».
وتجاوزت المفاوضات مهلة انتهت صباح أمس الجمعة حددها الكونجرس الأمريكي لمراجعة الاتفاق سريعا خلال 30 يوما. ويشكك الغرب في أن إيران تسعى لتطوير قدرات لصنع أسلحة نووية.