خرجت تظاهرات عدة في محافظة المحويت (شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء) تنديدا بقيام ميليشيات جماعة الحوثي بإعدام أحد الأطفال لارتدائه قميصا حمل صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وندد العديد من المنظمات الإنسانية والأوساط الاجتماعية بالحادثة، مؤكدة أنها ليست الأولى التي يقترفها الحوثيون بحق الشعب اليمني.
في حين أكد رئيس مجلس الجاليات اليمنية حول العالم مهدي النهاري على المشاعر الجياشة التي يكنها الشعب اليمني للمملكة قيادة وشعبا، مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية لاتفرق في القتل بين طفل وامرأة وشيخ كبير. وقال: «حتى الآن اليمنيون محاصرون في بلادهم بسبب الحوثيين الذين منعوا مؤخرا دخول المساعدات الإنسانية السعودية للمتضررين داخل اليمن، ولا يهمهم سوى السيطرة على المدن والمحافظات اليمنية مهما كلفهم ذلك من قتل وتشريد لليمنيين». أما المسؤول الاجتماعي في جالية جدة سعد الجرادي فأوضح أنه بالتواصل مع عدة جهات أمنية وأهلية في محافظة المحويت، تؤكد أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عناصر من ميليشيات الحوثي قامت بإلقاء جثة الطفل في مكان ناءٍ بعد خنقه، لارتدائه قميصا عليه شعار مؤيد للملك سلمان.
من جهة أخرى، قال رئيس مجلس الأعيان في محافظة تعز محمد بن مقبل الحميري: إن المقاومة الشعبية تصدت البارحة لمحاولات ميليشيات جماعة الحوثي لاقتحام المحافظة. وقال: «حصل الحوثيون على إمدادات عسكرية وبشرية مما يسمى بالحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع علي صالح، وهو الأمر الذي شاهده العديد من الأهالي، وكان لافتا في مناطق المواجهات في أحياء الستين وحوض الأشراف والحرير والحوجلة والأربعين، إلا أن ذلك زاد من تصميم المقاومة في رد زحف ميليشيات جماعة الحوثي للسيطرة على محافظة تعز».