الصداع المؤقت واضطراب النوم أبرز سمات أواخر رمضان
«الميلاتونين» يربك الساعة البيولوجية
السبت / 24 / رمضان / 1436 هـ السبت 11 يوليو 2015 23:03
محمد داوود (جدة)
من أبرز الشكاوى التي يعاني منها بعض أفراد المجتمع نهاية أيام رمضان هي تقلبات النوم والصداع، وهو عارض مؤقت يزول مع تنظيم الساعة البيولوجية، حيث يتعود الفرد أن يؤقلم برنامجه اليومي طوال أيام رمضان على آلية محددة وبالتالي فإن حدوث أي خلل أمر وارد كرد طبيعي وفسيولوجي.
ورأى استشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية واضطرابات النوم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، الدكتور أيمن بدر كريّم، أن كثيرا من أفراد المجتمع يعانون أخر أيام رمضان من اضطرابات النوم أو الصداع وهو رد فعل طبيعي للجسم نتيجة اختلاف عمل الساعة البيولوجية التي تعودت على برنامج وآلية محددة.
وأشار إلى أن أبرز ملامح الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل هو عدم أخذ الأفراد كفايتهم من النوم والراحة استعدادا للعيد، وبالتالي فإن بعض الأفراد ينامون في أوقات متقطعة وغير مناسبة من الليل أو النهار، كتعويض عن النقص في ساعات النوم الضرورية لراحة الجسم، مما يرفع نسبة الإصابة بالحرمان الحاد والمزمن من النوم، واضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واختلال أوقات النوم والاستيقاظ بشكل معاكس.
وأشار إلى أن كثيرا من الأفراد قد يشكون من أعراض نقص النوم بسبب التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ واضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، مما يعرض الكثير منهم لأعراض زيادة النعاس والخمول والصداع، وتعكر المزاج، والتململ أثناء النوم.
وأضاف «جسم الإنسان البالغ يحتاج إلى ما معدله 7 إلى 8 ساعات من النوم في اليوم والليلة، حتى يستطيع القيام بجميع وظائفه الحيوية على أكمل وجه، ويزيد هذا العدد إلى 16 ساعة بالنسبة للأطفال الرضع، وقد يقل إلى حوالى 5 ـ 6 ساعات بالنسبة لكبار السن، ومن ضمن الوظائف المهمة للنوم وظيفة إعادة شحن الطاقة الحيوية والمساعدة على النمو الجسدي والعقلي خصوصا بالنسبة للأطفال وصيانة أعضاء الجسم لضمان قوة التركيز والنشاط الذهني والعضلي أثناء النهار، فخير نصيحة التخلص من الآثار الخطيرة للحرمان من النوم إلا بالنوم السليم وأخذ القسط الكافي من راحة البدن أثناء الليل، فتجنب أسباب السهر في الليل حتى أثناء الإجازات وانتظام ساعات النوم والاستيقاظ واعتبار النوم واحدا من أهم الأولويات في خضم حياتنا الاجتماعية وأنه يجب احترام مواعيده بصفة يومية، يعد من أهم أسباب النوم الصحي والسليم.
الدكتور كريم شدد على ضرورة تنظيم الأوقات والحفاظ على راحة الجسم والأخذ بأسباب النوم السليم، والاهتمام بالحصول على ساعات نوم كافية بالليل، والاهتمام بانتظام مواعيد الأكل وتجنب الإفراط في الطعام خاصة قبل الخلود للنوم لتجنب زيادة الوزن واضطرابات الجهاز الهضمي.
ورأى استشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية واضطرابات النوم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، الدكتور أيمن بدر كريّم، أن كثيرا من أفراد المجتمع يعانون أخر أيام رمضان من اضطرابات النوم أو الصداع وهو رد فعل طبيعي للجسم نتيجة اختلاف عمل الساعة البيولوجية التي تعودت على برنامج وآلية محددة.
وأشار إلى أن أبرز ملامح الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل هو عدم أخذ الأفراد كفايتهم من النوم والراحة استعدادا للعيد، وبالتالي فإن بعض الأفراد ينامون في أوقات متقطعة وغير مناسبة من الليل أو النهار، كتعويض عن النقص في ساعات النوم الضرورية لراحة الجسم، مما يرفع نسبة الإصابة بالحرمان الحاد والمزمن من النوم، واضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واختلال أوقات النوم والاستيقاظ بشكل معاكس.
وأشار إلى أن كثيرا من الأفراد قد يشكون من أعراض نقص النوم بسبب التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ واضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، مما يعرض الكثير منهم لأعراض زيادة النعاس والخمول والصداع، وتعكر المزاج، والتململ أثناء النوم.
وأضاف «جسم الإنسان البالغ يحتاج إلى ما معدله 7 إلى 8 ساعات من النوم في اليوم والليلة، حتى يستطيع القيام بجميع وظائفه الحيوية على أكمل وجه، ويزيد هذا العدد إلى 16 ساعة بالنسبة للأطفال الرضع، وقد يقل إلى حوالى 5 ـ 6 ساعات بالنسبة لكبار السن، ومن ضمن الوظائف المهمة للنوم وظيفة إعادة شحن الطاقة الحيوية والمساعدة على النمو الجسدي والعقلي خصوصا بالنسبة للأطفال وصيانة أعضاء الجسم لضمان قوة التركيز والنشاط الذهني والعضلي أثناء النهار، فخير نصيحة التخلص من الآثار الخطيرة للحرمان من النوم إلا بالنوم السليم وأخذ القسط الكافي من راحة البدن أثناء الليل، فتجنب أسباب السهر في الليل حتى أثناء الإجازات وانتظام ساعات النوم والاستيقاظ واعتبار النوم واحدا من أهم الأولويات في خضم حياتنا الاجتماعية وأنه يجب احترام مواعيده بصفة يومية، يعد من أهم أسباب النوم الصحي والسليم.
الدكتور كريم شدد على ضرورة تنظيم الأوقات والحفاظ على راحة الجسم والأخذ بأسباب النوم السليم، والاهتمام بالحصول على ساعات نوم كافية بالليل، والاهتمام بانتظام مواعيد الأكل وتجنب الإفراط في الطعام خاصة قبل الخلود للنوم لتجنب زيادة الوزن واضطرابات الجهاز الهضمي.