خالد الفيصل يهدي لوحة «سعود» لأبنائه
رسمتها أنامل «ضياء» تعبيراً عن حبه للراحل
الأربعاء / 28 / رمضان / 1436 هـ الأربعاء 15 يوليو 2015 20:16
طالب بن محفوظ (جدة)
تسلم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، عملا فنيا «بورتريه» للأمير سعود الفيصل، يرحمه الله، من أنامل الفنان التشكيلي ضياء عزيز ضياء.
وحول قصة اللوحة، أوضح ضياء لـ «عكاظ» أن اللوحة تعبير عن حبه الكبير للأمير الراحل سعود الفيصل، الذي أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه وأمته، مبينا أنه التقى بالأمير سعود الفيصل مرتين؛ الأولى في قصر الملك عبدالله، يرحمه الله، والثانية في افتتاح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان في فيينا، ويومها أزيح الستار عن لوحة تذكارية رسمتها للملك عبدالله، يرحمه الله، يسقي شجرة وحوله أطفال صغار من مختلف دول العالم، وكان الأمير سعود الفيصل أول من هنأني على اللوحة وصفق لي.
وأضاف ضياء: «بعد أن ترك الأمير سعود الفيصل، يرحمه الله، وزارة الخارجية، فكرت أن أرسم له لوحة وأهديه إياها، لحبي الشديد له، لما يمتلك من أخلاق راقية وإخلاص في العمل، وتقدير للآخرين، ولمواقفه معي، وبعد انتهائي من رسم اللوحة كان هو في فترة نقاهة في باريس، فقال لي سمو الأمير فيصل بن عبدالله انتظر حتى يعود بسلامة الله وحفظه، ولكننا فوجئنا جميعا بوفاته، رحمه الله».
وتابع ضياء: «حضرت مجلس العزاء عند الأمير خالد الفيصل في اليوم الأول، وفي اليوم الثالث اصطحبني الأمير فيصل بن عبدالله، لإهداء اللوحة للأمير خالد الفيصل، الذي أعجب بها جدا، ولكنه أهداها لأبناء الأمير سعود، يرحمه الله، الذين أبدوا إعجابهم باللوحة، وقالوا إنه، يرحمه الله، رآها في المواقع الالكترونية بعد انتشارها وأعجب بها جدا».
وحول قصة اللوحة، أوضح ضياء لـ «عكاظ» أن اللوحة تعبير عن حبه الكبير للأمير الراحل سعود الفيصل، الذي أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه وأمته، مبينا أنه التقى بالأمير سعود الفيصل مرتين؛ الأولى في قصر الملك عبدالله، يرحمه الله، والثانية في افتتاح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان في فيينا، ويومها أزيح الستار عن لوحة تذكارية رسمتها للملك عبدالله، يرحمه الله، يسقي شجرة وحوله أطفال صغار من مختلف دول العالم، وكان الأمير سعود الفيصل أول من هنأني على اللوحة وصفق لي.
وأضاف ضياء: «بعد أن ترك الأمير سعود الفيصل، يرحمه الله، وزارة الخارجية، فكرت أن أرسم له لوحة وأهديه إياها، لحبي الشديد له، لما يمتلك من أخلاق راقية وإخلاص في العمل، وتقدير للآخرين، ولمواقفه معي، وبعد انتهائي من رسم اللوحة كان هو في فترة نقاهة في باريس، فقال لي سمو الأمير فيصل بن عبدالله انتظر حتى يعود بسلامة الله وحفظه، ولكننا فوجئنا جميعا بوفاته، رحمه الله».
وتابع ضياء: «حضرت مجلس العزاء عند الأمير خالد الفيصل في اليوم الأول، وفي اليوم الثالث اصطحبني الأمير فيصل بن عبدالله، لإهداء اللوحة للأمير خالد الفيصل، الذي أعجب بها جدا، ولكنه أهداها لأبناء الأمير سعود، يرحمه الله، الذين أبدوا إعجابهم باللوحة، وقالوا إنه، يرحمه الله، رآها في المواقع الالكترونية بعد انتشارها وأعجب بها جدا».