10 ملايين دولار كفالة للإفراج عن متهم الفيفا
الأحد / 03 / شوال / 1436 هـ الاحد 19 يوليو 2015 20:42
أ ف ب (نيويورك)
دافع النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيفري ويب عن براءته بعد مثوله أمام القاضي في محكمة نيويورك بتهم الفساد وتبييض الأموال، وقد أفرج عنه بعد أن دفع كفالة قدرها 10 ملايين دولار.
وسلم ويب (50 عاما)، وهو من جزر كايمان، ثلاثة جوازات سفر يحملها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي)، ويتعين عليه البقاء في منطقة لا تبعد 20 ميلا (32 كيلومترا) عن المحكمة الفدرالية الأمريكية في بروكلين.
وهو أول مثول لويب أمام المحكمة منذ تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وكان ويب وصل إلى الولايات المتحدة الأربعاء الماضي بعد أن وافق على تسليمه إلى السلطات الأمريكية، حيث كان معتقلا في سويسرا بتهم فساد كبرى.
واعتقل ويب مع ستة مسؤولين آخرين في الفيفا بتهم الرشوة وتبييض الأمول في السابع والعشرين من مايو الماضي، قبل يومين من انتخابات رئاسة الفيفا التي فاز فيها السويسري جوزيف بلاتر.
ويرفض المعتقلون الآخرون أن يتم تسليمهم إلى الولايات المتحدة حتى الآن.
واضطر بلاتر إلى تقديم استقالته من رئاسة الفيفا بعد أربعة أيام من فوزه بولاية خامسة على التوالي تحت وطأة فضائح الفساد المتتالية، ودعا إلى جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد.
وتعقد اللجنة التنفيذية للفيفا اجتماعا لها في زيوريخ الاثنين المقبل لتحديد الموعد النهائي للجمعية العمومية للانتخابات والمقررة بين ديسمبر 2015 وفبراير 2016.
وكان ويب عارض في الاستجواب الأول عقب اعتقاله تسليمه إلى الولايات المتحدة. لكنه غير رأيه في التاسع من يوليو ما دفع الحكومة السويسرية إلى منح الضوء الأخضر لترحيله في إطار إجراء مبسط.
وأوضحت السلطات السويسرية أن نيابة الإقليم الشرقي لنيويورك تتهم الشخص الذي تم تسليمه إلى الولايات المتحدة بالموافقة على مشاريع تجارية رياضية والحصول على رشاوى بعدة ملايين من الدولارات مقابل حقوق تسويقية.
وكشفت أيضا أن هذه الأمور تتعلق بتصفيات كأس العالم وبطولات قارية في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تضر ماديا باتحادين قاريين وبالفيفا وباتحادات وطنية عدة.
ووجهت أيضا اتهامات إلى 14 شخصا من مسؤولين في اتحادات كروية وشركات للتسويق الرياضي في قضايا الغش والرشوة.
وقد بدأت محكمة بروكلين الفدرالية في نيويورك استجواب أحد هؤلاء المتهمين وهو رجل الأعمال لارون دافيدسون، الرئيس السابق لشركة ترافيك سبورتس فرع الولايات المتحدة، الذي كان يشتري ويبيع الحقوق التجارية والإعلامية للمباريات.
وأوقف دافيدسون في 27 مايو في فلوريدا، قبل أن يطلق سراحه ويوضع قيد الإقامة الجبرية لقاء كفالة قدرها 5 ملايين دولار، ويحاول التفاوض حاليا للتوصل إلى اتفاق مع المدعي العام بحسب وثائق قضائية.
وتم تحديد جلسة استجواب أخرى في 18 سبتمبر المقبل، وأشار القاضي إلى أن متهمين آخرين قد يصلون إلى نيويورك في هذا الموعد الجديد.
وبحسب القضاء الأمريكي، فإن دافيدسون وشركته دفعا أكثر من 7 ملايين دولار لجيفري ويب من أجل الحصول على حقوق حصرية لبطولات كرة قدم.
وسلم ويب (50 عاما)، وهو من جزر كايمان، ثلاثة جوازات سفر يحملها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي)، ويتعين عليه البقاء في منطقة لا تبعد 20 ميلا (32 كيلومترا) عن المحكمة الفدرالية الأمريكية في بروكلين.
وهو أول مثول لويب أمام المحكمة منذ تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وكان ويب وصل إلى الولايات المتحدة الأربعاء الماضي بعد أن وافق على تسليمه إلى السلطات الأمريكية، حيث كان معتقلا في سويسرا بتهم فساد كبرى.
واعتقل ويب مع ستة مسؤولين آخرين في الفيفا بتهم الرشوة وتبييض الأمول في السابع والعشرين من مايو الماضي، قبل يومين من انتخابات رئاسة الفيفا التي فاز فيها السويسري جوزيف بلاتر.
ويرفض المعتقلون الآخرون أن يتم تسليمهم إلى الولايات المتحدة حتى الآن.
واضطر بلاتر إلى تقديم استقالته من رئاسة الفيفا بعد أربعة أيام من فوزه بولاية خامسة على التوالي تحت وطأة فضائح الفساد المتتالية، ودعا إلى جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد.
وتعقد اللجنة التنفيذية للفيفا اجتماعا لها في زيوريخ الاثنين المقبل لتحديد الموعد النهائي للجمعية العمومية للانتخابات والمقررة بين ديسمبر 2015 وفبراير 2016.
وكان ويب عارض في الاستجواب الأول عقب اعتقاله تسليمه إلى الولايات المتحدة. لكنه غير رأيه في التاسع من يوليو ما دفع الحكومة السويسرية إلى منح الضوء الأخضر لترحيله في إطار إجراء مبسط.
وأوضحت السلطات السويسرية أن نيابة الإقليم الشرقي لنيويورك تتهم الشخص الذي تم تسليمه إلى الولايات المتحدة بالموافقة على مشاريع تجارية رياضية والحصول على رشاوى بعدة ملايين من الدولارات مقابل حقوق تسويقية.
وكشفت أيضا أن هذه الأمور تتعلق بتصفيات كأس العالم وبطولات قارية في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تضر ماديا باتحادين قاريين وبالفيفا وباتحادات وطنية عدة.
ووجهت أيضا اتهامات إلى 14 شخصا من مسؤولين في اتحادات كروية وشركات للتسويق الرياضي في قضايا الغش والرشوة.
وقد بدأت محكمة بروكلين الفدرالية في نيويورك استجواب أحد هؤلاء المتهمين وهو رجل الأعمال لارون دافيدسون، الرئيس السابق لشركة ترافيك سبورتس فرع الولايات المتحدة، الذي كان يشتري ويبيع الحقوق التجارية والإعلامية للمباريات.
وأوقف دافيدسون في 27 مايو في فلوريدا، قبل أن يطلق سراحه ويوضع قيد الإقامة الجبرية لقاء كفالة قدرها 5 ملايين دولار، ويحاول التفاوض حاليا للتوصل إلى اتفاق مع المدعي العام بحسب وثائق قضائية.
وتم تحديد جلسة استجواب أخرى في 18 سبتمبر المقبل، وأشار القاضي إلى أن متهمين آخرين قد يصلون إلى نيويورك في هذا الموعد الجديد.
وبحسب القضاء الأمريكي، فإن دافيدسون وشركته دفعا أكثر من 7 ملايين دولار لجيفري ويب من أجل الحصول على حقوق حصرية لبطولات كرة قدم.