الوضع كارثي ونعمل جاهدين لمعالجة الأضرار
مؤكداً أن المملكة تقدم 80 % من المساعدات لليمن .. وزير التخطيط اليمني لـ عكاظ:
الخميس / 07 / شوال / 1436 هـ الخميس 23 يوليو 2015 20:27
نصير المغامسي (جدة)
أكد وزير التخطيط اليمني الدكتور محمد الميتمي، أن وزارته تبذل جهودا كبيرة لرصد الواقع الميداني ومعالجة الأضرار في محافظة عدن والمديريات التابعة لها، بالإضافة إلى باقي المحافظات والمدن اليمنية التي يجري تحريرها من الميليشات الحوثية، مضيفا إن الوضع الإنساني في عدن «كارثي» بكل بما تعنيه الكلمة، وأن هناك أكثر من ستة ملايين يمني معرضون للمجاعة، فضلا عن عشرات الآلاف من المصابين والنازحين الهاربين من بطش الميليشيات الحوثية.
وأضاف في حديثه لـ «عكاظ» إن وزارة التخطيط اليمنية تعمل على وضع الحلول والمعالجات للوضع القائم في عدن وغيرها من المحافظات، وتنتظر مساهمة دول مجلس التعاون الخليجي والمنظمات الدولية المعنية بتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية، لإعادة الإعمار في اليمن.
وأوضح الوزير الميتمي أن وزارته أصدرت أربعة تقارير منذ شهر مارس الماضي تضمنت مختلف الاضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية، وهو ما عملت الحكومة على معالجته من خلال قراراتها العاجلة، أو من خلال خططها الجاهزة للتنفيذ لحين عودتها الى اليمن. وسيكون منها مشروعات عدة وعاجلة في مجالات (الطرق والطاقة والمياه) التي تم التوقيع على تمويلها مع البنك الاسلامي للتنمية، من خلال وزارة التخطيط اليمنية.
وبشأن اتفاقية التمويل والتعاون مع البنك الاسلامي قال الوزير اليمني إن الاتفاقية شملت تقديم المعونات العاجلة للشعب اليمني، من خلال إنشاء «15» مستشفى بتكلفة «250» مليون دولار، الى جانب تخصيص مليون ونصف المليون دولار لشراء الأدوية والخدمات العلاجية، بالإضافة إلى نصف مليون دولار لإغاثة المصابين والنازحين في محافظة أبين باعتبارها من أكثر المحافظات المنكوبة مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحكومة اليمنية تعول على دعم البنك الإسلامي وغيرها من المنظمات في دعم مشروعاتها لإعمار اليمن ووقوف دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة المملكة، التي يشكل دعمها وبلغة الارقام 80% من إجمالي القروض والمساعدات المقدمة لليمن من مختلف الدول والمنظمات.
وقال الميتمي إن الحكومة اليمنية ستعود إلى اليمن وسيكتمل عملها وتشكيلها الوزاري متى ما استقرت الاوضاع وتم دحر الحوثيين من المحافظات والمديريات المجاورة.
ووصف الوزير الميتمي الأوضاع الإنسانية في عدن بـ «الكارثية» فقد انعدم وجود البنى التحتية التي دمرها الحوثيون، فلا ماء ولا دواء ولا كهرباء، فضلا عن المواد الغذائية والمشتقات النفطية التي انعدم وجودها وارتفع سعرها مؤخرا بسبب استيلاء الحوثيين عليها. وما جرى في محافظة عدن لا يختلف كثيرا عما يجري الآن في أبين أو تعز وباقي المحافظات التي لا تزال تقاوم حتى الآن الانقلابيين الحوثيين.
وأضاف في حديثه لـ «عكاظ» إن وزارة التخطيط اليمنية تعمل على وضع الحلول والمعالجات للوضع القائم في عدن وغيرها من المحافظات، وتنتظر مساهمة دول مجلس التعاون الخليجي والمنظمات الدولية المعنية بتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية، لإعادة الإعمار في اليمن.
وأوضح الوزير الميتمي أن وزارته أصدرت أربعة تقارير منذ شهر مارس الماضي تضمنت مختلف الاضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية، وهو ما عملت الحكومة على معالجته من خلال قراراتها العاجلة، أو من خلال خططها الجاهزة للتنفيذ لحين عودتها الى اليمن. وسيكون منها مشروعات عدة وعاجلة في مجالات (الطرق والطاقة والمياه) التي تم التوقيع على تمويلها مع البنك الاسلامي للتنمية، من خلال وزارة التخطيط اليمنية.
وبشأن اتفاقية التمويل والتعاون مع البنك الاسلامي قال الوزير اليمني إن الاتفاقية شملت تقديم المعونات العاجلة للشعب اليمني، من خلال إنشاء «15» مستشفى بتكلفة «250» مليون دولار، الى جانب تخصيص مليون ونصف المليون دولار لشراء الأدوية والخدمات العلاجية، بالإضافة إلى نصف مليون دولار لإغاثة المصابين والنازحين في محافظة أبين باعتبارها من أكثر المحافظات المنكوبة مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحكومة اليمنية تعول على دعم البنك الإسلامي وغيرها من المنظمات في دعم مشروعاتها لإعمار اليمن ووقوف دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة المملكة، التي يشكل دعمها وبلغة الارقام 80% من إجمالي القروض والمساعدات المقدمة لليمن من مختلف الدول والمنظمات.
وقال الميتمي إن الحكومة اليمنية ستعود إلى اليمن وسيكتمل عملها وتشكيلها الوزاري متى ما استقرت الاوضاع وتم دحر الحوثيين من المحافظات والمديريات المجاورة.
ووصف الوزير الميتمي الأوضاع الإنسانية في عدن بـ «الكارثية» فقد انعدم وجود البنى التحتية التي دمرها الحوثيون، فلا ماء ولا دواء ولا كهرباء، فضلا عن المواد الغذائية والمشتقات النفطية التي انعدم وجودها وارتفع سعرها مؤخرا بسبب استيلاء الحوثيين عليها. وما جرى في محافظة عدن لا يختلف كثيرا عما يجري الآن في أبين أو تعز وباقي المحافظات التي لا تزال تقاوم حتى الآن الانقلابيين الحوثيين.