حتى لا نفقد نجومنا
الجمعة / 08 / شوال / 1436 هـ الجمعة 24 يوليو 2015 20:33
محمد النعمي
لا يظهر أن رحى حرب البيانات التي يشعلها لهيب صيف سوق الانتقالات بين عام وآخر، ستكف عن الدوران هذه المرة حتى وهي في أقل مواسمها سخونة وإثارة، فالصراع المحتدم حول النجوم والأسماء الكبيرة، أفرز حالة من التنافر بين أندية وأخرى، جراء لغة المصالح التي غيرت مسار كثير من الصفقات في لحظاتها الأخيرة. وإذا ما سلمنا بما يظهر إلى الملأ وتجاهلنا ما يحاك خلف الكواليس، فإن هذه العلاقات المشحونة لا يمكن لها أن تدوم وفق منطقية الأحداث وتداول المصالح بين هذه الإدارات وللتاريخ شواهد كثيرة، فحلفاء الأمس قد لا يصبحون كذلك في وقتنا الحالي طبقا لتغير الأهداف وتنوع المصالح.
وإذا لم يتم التعاطي مع الأمور بشكلها الطبيعي من منطلق أنها وفق دائرة الاحتراف وسوق البيع والشراء لعقود اللاعبين، فإن المسافة في الاختلاف بين الإدارات ستصبح أكثر اتساعا، ما يهدد بفقداننا للكثير من النجوم والأسماء ولصالح المسابقات الكبرى في الدول المجاورة التي تتحين الفرص لاقتناص أكبر الغنائم من نجوم دورينا الملتهب.
ويبقى صوت الحكمة ومنطق المنافسة المعني الأول والأخير بإخماد فتيل هذه الأزمات المفتعلة التي لا قيمة لها، ولا هدف منها سوى تأجيج الجماهير وإثارتها.
وإذا لم يتم التعاطي مع الأمور بشكلها الطبيعي من منطلق أنها وفق دائرة الاحتراف وسوق البيع والشراء لعقود اللاعبين، فإن المسافة في الاختلاف بين الإدارات ستصبح أكثر اتساعا، ما يهدد بفقداننا للكثير من النجوم والأسماء ولصالح المسابقات الكبرى في الدول المجاورة التي تتحين الفرص لاقتناص أكبر الغنائم من نجوم دورينا الملتهب.
ويبقى صوت الحكمة ومنطق المنافسة المعني الأول والأخير بإخماد فتيل هذه الأزمات المفتعلة التي لا قيمة لها، ولا هدف منها سوى تأجيج الجماهير وإثارتها.