مواطنون: أعضاء المجالس البلدية استقطبوا أصواتنا بمشاريع وهمية
سكرتير سابق أرجع عرقلة أدائها لضبابية اللائحة التنفيذية
الثلاثاء / 12 / شوال / 1436 هـ الثلاثاء 28 يوليو 2015 20:41
خالد آل مريح (أبها) محمد العبدالله (الدمام) علي بدير (تبوك)
انتقد عدد من المواطنين في عسير عمل غالبية أعضاء المجالس البلدية في عدة محافظات، مشيرين إلى أن وعودهم السابقة كانت مجرد مشاريع وهمية لجذب الأصوات في حملتهم الانتخابية دون أن يقدموا على أرض الواقع شيئا جديدا لخدمة المحافظات.
وقال لـ «عكاظ» المواطنون خالد الشريف ومشبب بن لجهر وعبدالله لاحق وعبدالعزيز روضان وعبدالعزيز الشريف «إن المجالس البلدية لم تقدم أعمالا واضحة لنا على أرض الواقع، إذ مازالت نسبة كبيرة من المشكلات معلقة حتى الآن، وكذلك الظواهر السلبية مازالت ماثلة أمام الجميع» مؤكدين أن عضوية المجلس البلدي ربما أصبحت للوجاهة فقط، وبينوا أن هناك تعارضا في المصالح بين المجالس البلدية من جهة وبلديات المحافظات من جهة أخرى، مضيفين في بعض محافظات عسير لا يوجد أي أثر لأعمال المجالس البلدية وإنجازاتها، وأعضاؤها لا يمثلون أي ثقل لإحداث نقلة ملموسة في خدمة المدينة أو المحافظة، ويؤسفنا أن الوعود التي قطعوها على أنفسهم قبل الانتخابات ذهبت أدراج الرياح، وكأن هدفهم كان مجرد الوصول إلى عضوية المجلس، والغريب في الأمر أن بعض أعضاء المجالس البلدي الحالي لا يكون لديهم إلمام شامل بصلاحياتهم.
وأشاروا إلى أن بعض المجالس البلدية خيبت آمال وطموحات الأهالي وفشلت في تحقيق طموحاتهم والنظر في مطالبهم ومقترحاتهم ومشاكلهم منذ بداية الفترة الثانية، مطالبين بدراسة وضع المجالس البلدية الفاشلة والبحث عن أسباب فشلها وإزالته.
وفي تبوك أكد عدد من المواطنين أنهم يعولون كثيرا على المجالس البلدية في سبيل تحقيق تطلعاتهم واحتياجاتهم من الخدمات.
وبين إياد المطلق أن المجالس البلدية من خلال تجربتها السابقة لم تقدم الشيء الملموس للمواطنين ولم تحقق تطلعاتهم وطموحاتهم في أن يكون صوت المجلس البلدي صوت المواطن في تحقيق تطلعاته، وقال «نأمل من المجالس البلدية وهي تستعد لانتخابات جديدة قادمة أن يكون دورها فعالا وواضحا».
وأكد المواطن محمد دغريري، أن المجالس البلدية بما تحويه من أنظمة لم تحقق حتى الآن تطلعات المسؤولين والمواطنين على حد سواء ولم تحدث النقلة الكبيرة في المجتمع السعودي، وقال «إنها بحاجة للتطوير والعمل الجاد الواضح، ونعول كثيرا على الانتخابات القادمة في أن تكون هذه المجالس هي صوت المواطن».
من جهته قال المواطن علي العطوي «إن المجالس البلدية تجربة جديدة، ومن المؤكد أنها تمر بعدة مراحل وقد يشوبها الكثير إلا أن العمل الجاد والإصرار على النجاح قد يدفع بأي تجربة لتحقيق أهداف المجالس البلدية التي يرى المواطن أن دورها مازال غير واضح ودورها الاجتماعي مفقود في المجلس، فمن الواجب أن يكون لها حضور مميز في هذا الاتجاه».
ويرى المواطن عوض العنزي أن المجلس البلدي بتبوك لم ينجح في تسليط الضوء على مشكلات الأهالي، في ظل وجود فجوة كبيرة بين المجلس والأهالي الذين لا يهتمون كثيرا باجتماعات المجلس، ولا يعلمون عنها أصلا، ناهيك عن أن المجلس البلدي لا يوجد له قبول من المواطنين لأنه بعيد كل البعد عن مطالبهم.
ويقول المواطن رحيم الأنصاري «إن المجلس البلدي لم يستطع التغلب على العقبات التي تواجهه حتى يصل إلى المواطن، كما أنه يغيب عن أدوار كثيرة، ولم يقدم الحل الناجح لكثير من المشكلات المعني بمواجهتها».
من جانبه أوضح عبدالله شهاب أمين عام المجلس البلدي بمحافظة القطيف خلال الدورة الأولى، أن هناك بعض الملاحظات أسهمت في عرقلة الكثير من مشاريع وطموحات المجلس البلدي في المحافظة، لافتا إلى أن تلك العراقيل متعددة وأبرزها ضبابية اللائحة التنفيذية للمجالس البلدية المعمول بها، عدم إلمام بعض أعضاء المجلس البلدي بمهام واختصاصات البلدية بشكل عام بالأنظمة والتعليمات الحكومية المتبعة كآلية المشاريع والميزانية والمشتريات والتوظيف، داعيا لتجاوز هذه الإشكالية في المجالس المقبلة من خلال تأهيل المترشحين أو الاعضاء الجدد قبل الشروع في العمل كأعضاء، ما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المرحلة المقبلة.
وأضاف إن الإشكالية الأكثر أهمية في هذا المجال تتمثل في البون الشاسع بين طموحات وتطلعات أعضاء المجالس البلدية والجهاز التنفيذي في البلديات، فالأجهزة التنفيذية تعاني من الضعف والنقص الحاد من حيث العدة والعدد، ما يؤدي لعرقلة المشاريع الطموحة التي يتطلع أعضاء المجالس لترجمتها على أرض الواقع.
وبين أن عدم تقبل الجهاز التنفيذي في البلدية بشكل عام لحالة النقد والمراقبة والمتابعة أمر يسهم في بروز خلافات بين الأعضاء والبلدية، جراء قيام الأعضاء بتوجيه النقد المستمر للجهاز التنفيذي وتحميله مسؤولية التأخر في تنفيذ المشاريع أو عدم الاستجابة بالشكل المطلوب.
وقال لـ «عكاظ» المواطنون خالد الشريف ومشبب بن لجهر وعبدالله لاحق وعبدالعزيز روضان وعبدالعزيز الشريف «إن المجالس البلدية لم تقدم أعمالا واضحة لنا على أرض الواقع، إذ مازالت نسبة كبيرة من المشكلات معلقة حتى الآن، وكذلك الظواهر السلبية مازالت ماثلة أمام الجميع» مؤكدين أن عضوية المجلس البلدي ربما أصبحت للوجاهة فقط، وبينوا أن هناك تعارضا في المصالح بين المجالس البلدية من جهة وبلديات المحافظات من جهة أخرى، مضيفين في بعض محافظات عسير لا يوجد أي أثر لأعمال المجالس البلدية وإنجازاتها، وأعضاؤها لا يمثلون أي ثقل لإحداث نقلة ملموسة في خدمة المدينة أو المحافظة، ويؤسفنا أن الوعود التي قطعوها على أنفسهم قبل الانتخابات ذهبت أدراج الرياح، وكأن هدفهم كان مجرد الوصول إلى عضوية المجلس، والغريب في الأمر أن بعض أعضاء المجالس البلدي الحالي لا يكون لديهم إلمام شامل بصلاحياتهم.
وأشاروا إلى أن بعض المجالس البلدية خيبت آمال وطموحات الأهالي وفشلت في تحقيق طموحاتهم والنظر في مطالبهم ومقترحاتهم ومشاكلهم منذ بداية الفترة الثانية، مطالبين بدراسة وضع المجالس البلدية الفاشلة والبحث عن أسباب فشلها وإزالته.
وفي تبوك أكد عدد من المواطنين أنهم يعولون كثيرا على المجالس البلدية في سبيل تحقيق تطلعاتهم واحتياجاتهم من الخدمات.
وبين إياد المطلق أن المجالس البلدية من خلال تجربتها السابقة لم تقدم الشيء الملموس للمواطنين ولم تحقق تطلعاتهم وطموحاتهم في أن يكون صوت المجلس البلدي صوت المواطن في تحقيق تطلعاته، وقال «نأمل من المجالس البلدية وهي تستعد لانتخابات جديدة قادمة أن يكون دورها فعالا وواضحا».
وأكد المواطن محمد دغريري، أن المجالس البلدية بما تحويه من أنظمة لم تحقق حتى الآن تطلعات المسؤولين والمواطنين على حد سواء ولم تحدث النقلة الكبيرة في المجتمع السعودي، وقال «إنها بحاجة للتطوير والعمل الجاد الواضح، ونعول كثيرا على الانتخابات القادمة في أن تكون هذه المجالس هي صوت المواطن».
من جهته قال المواطن علي العطوي «إن المجالس البلدية تجربة جديدة، ومن المؤكد أنها تمر بعدة مراحل وقد يشوبها الكثير إلا أن العمل الجاد والإصرار على النجاح قد يدفع بأي تجربة لتحقيق أهداف المجالس البلدية التي يرى المواطن أن دورها مازال غير واضح ودورها الاجتماعي مفقود في المجلس، فمن الواجب أن يكون لها حضور مميز في هذا الاتجاه».
ويرى المواطن عوض العنزي أن المجلس البلدي بتبوك لم ينجح في تسليط الضوء على مشكلات الأهالي، في ظل وجود فجوة كبيرة بين المجلس والأهالي الذين لا يهتمون كثيرا باجتماعات المجلس، ولا يعلمون عنها أصلا، ناهيك عن أن المجلس البلدي لا يوجد له قبول من المواطنين لأنه بعيد كل البعد عن مطالبهم.
ويقول المواطن رحيم الأنصاري «إن المجلس البلدي لم يستطع التغلب على العقبات التي تواجهه حتى يصل إلى المواطن، كما أنه يغيب عن أدوار كثيرة، ولم يقدم الحل الناجح لكثير من المشكلات المعني بمواجهتها».
من جانبه أوضح عبدالله شهاب أمين عام المجلس البلدي بمحافظة القطيف خلال الدورة الأولى، أن هناك بعض الملاحظات أسهمت في عرقلة الكثير من مشاريع وطموحات المجلس البلدي في المحافظة، لافتا إلى أن تلك العراقيل متعددة وأبرزها ضبابية اللائحة التنفيذية للمجالس البلدية المعمول بها، عدم إلمام بعض أعضاء المجلس البلدي بمهام واختصاصات البلدية بشكل عام بالأنظمة والتعليمات الحكومية المتبعة كآلية المشاريع والميزانية والمشتريات والتوظيف، داعيا لتجاوز هذه الإشكالية في المجالس المقبلة من خلال تأهيل المترشحين أو الاعضاء الجدد قبل الشروع في العمل كأعضاء، ما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المرحلة المقبلة.
وأضاف إن الإشكالية الأكثر أهمية في هذا المجال تتمثل في البون الشاسع بين طموحات وتطلعات أعضاء المجالس البلدية والجهاز التنفيذي في البلديات، فالأجهزة التنفيذية تعاني من الضعف والنقص الحاد من حيث العدة والعدد، ما يؤدي لعرقلة المشاريع الطموحة التي يتطلع أعضاء المجالس لترجمتها على أرض الواقع.
وبين أن عدم تقبل الجهاز التنفيذي في البلدية بشكل عام لحالة النقد والمراقبة والمتابعة أمر يسهم في بروز خلافات بين الأعضاء والبلدية، جراء قيام الأعضاء بتوجيه النقد المستمر للجهاز التنفيذي وتحميله مسؤولية التأخر في تنفيذ المشاريع أو عدم الاستجابة بالشكل المطلوب.