مبتعثو نيوزيلندا يفتتحون مدرسة لتعليم أبنائهم العربية
الثلاثاء / 12 / شوال / 1436 هـ الثلاثاء 28 يوليو 2015 20:41
أحمد العرياني (واشنطن)
في ظل عدم وجود مدارس خاصة تقدم المناهج الدراسية باللغة العربية او تتضمن المواد الإسلامية لم يتوقف المبتعثون في نيوزيلندا عند ذلك، حيث قدم النادي الطلابي السعودي في هاملتون مبادرة لإقامة مدرسة لأبناء المبتعثين تقدم لهم الدراسة بمناهج المدارس السعودية من اجل المحافظة على لغتهم العربية وتعليمهم دروس الدين الإسلامي والقرآن، وقوبلت هذه المبادرة من قبل الملحقية بالترحيب والدعم المادي وتم افتتاح أول مدرسة سعودية للأبناء بجهود ذاتية من المبتعثين في نيوزيلندا.
وقال مدير مدارس الأبناء في هاملتون، خالد زيد السبيعي ان فكرة إقامة المدرسة هي من أجل المحافظة على تعاليم ديننا الحنيف كالقرآن والتفسير والتوحيد والأحاديث النبوية وأيضا تعليم اللغة العربيه قراءة وكتابة. مشيرا الى ان رئيس النادي السعودي في هاملتون، محمد صهيب الدوسري بادر مشكورا بتقديم هذه الفكرة الى الملحقية الثقافية السعوديه في نيوزيلندا وقوبلت بالترحيب من قبلهم. وأضاف السبيعي: المستهدفون من إقامة المدرسة هم أبناء المبتعثين السعوديين والخليجيين في مدينة هاملتون، نظرا الى انه لوحظ في الآونة الاخيرة أن أغلب أبناء المبتعثين لا يجيدون التحدث باللغة العربية ولا القراءة وتم احصاء أعمارهم من 6 سنوات الى 12 سنة. وتابع: لذلك تم استئجار مبنى في مدينة هاملتون مجهز بجميع الإمكانيات. وقد تحصلنا على دعم مادي من الملحقية الثقافية يتضمن رواتب المعلمات وايجار المبنى فقط إلا أنه لا يتناسب مع احتياجات المدارس. وعن المناهج وطرق التدريس قال السبيعي: المناهج هي نفس المناهج المعتمدة من قبل وزارة التعليم وبإشراف الملحقية الثقافية السعودية في نيوزيلندا. وطرق التدريس هي أحدث الطرق التعليمية مثل التعليم الجماعي المتبع في نيوزلندا وكثير من الدول المتقدمة. وأشار الى انه تم افتتاح المدرسة في شهر مايو الماضي حيث كان عدد الطلاب 17 طالبا فقط والآن بعد التطور الملحوظ لدى الطلاب وسرعة تعلمهم التحدث باللغة العربية كتابة وقراءة، توافد الكثير من الطلبة الجدد ليصل العدد إلى أكثر من 24 طالبا وطالبة. ولفت السبيعي الى انهم يتطلعون إلى استمرار المدرسة حاليا وبناء مدرسة حكومية مستقلة في مدينة هاملتون، مطالبا الجهات الرسمية بزيادة الدعم المادي والتقني لاحتياجات المدرسة وتوفير سبل المواصلات للطلاب.
وقال مدير مدارس الأبناء في هاملتون، خالد زيد السبيعي ان فكرة إقامة المدرسة هي من أجل المحافظة على تعاليم ديننا الحنيف كالقرآن والتفسير والتوحيد والأحاديث النبوية وأيضا تعليم اللغة العربيه قراءة وكتابة. مشيرا الى ان رئيس النادي السعودي في هاملتون، محمد صهيب الدوسري بادر مشكورا بتقديم هذه الفكرة الى الملحقية الثقافية السعوديه في نيوزيلندا وقوبلت بالترحيب من قبلهم. وأضاف السبيعي: المستهدفون من إقامة المدرسة هم أبناء المبتعثين السعوديين والخليجيين في مدينة هاملتون، نظرا الى انه لوحظ في الآونة الاخيرة أن أغلب أبناء المبتعثين لا يجيدون التحدث باللغة العربية ولا القراءة وتم احصاء أعمارهم من 6 سنوات الى 12 سنة. وتابع: لذلك تم استئجار مبنى في مدينة هاملتون مجهز بجميع الإمكانيات. وقد تحصلنا على دعم مادي من الملحقية الثقافية يتضمن رواتب المعلمات وايجار المبنى فقط إلا أنه لا يتناسب مع احتياجات المدارس. وعن المناهج وطرق التدريس قال السبيعي: المناهج هي نفس المناهج المعتمدة من قبل وزارة التعليم وبإشراف الملحقية الثقافية السعودية في نيوزيلندا. وطرق التدريس هي أحدث الطرق التعليمية مثل التعليم الجماعي المتبع في نيوزلندا وكثير من الدول المتقدمة. وأشار الى انه تم افتتاح المدرسة في شهر مايو الماضي حيث كان عدد الطلاب 17 طالبا فقط والآن بعد التطور الملحوظ لدى الطلاب وسرعة تعلمهم التحدث باللغة العربية كتابة وقراءة، توافد الكثير من الطلبة الجدد ليصل العدد إلى أكثر من 24 طالبا وطالبة. ولفت السبيعي الى انهم يتطلعون إلى استمرار المدرسة حاليا وبناء مدرسة حكومية مستقلة في مدينة هاملتون، مطالبا الجهات الرسمية بزيادة الدعم المادي والتقني لاحتياجات المدرسة وتوفير سبل المواصلات للطلاب.