الحر والحج يزيدان استهلاك المياه الصحية في المملكة 10 %
الأربعاء / 13 / شوال / 1436 هـ الأربعاء 29 يوليو 2015 21:16
حامد العطاس (جدة)
قدر مستثمر في صناعة المياه الصحية زيادة معدل استهلاك المياه المعبأة في السوق المحلية في الصيف وموسمي العمرة والحج هذا العام بنسبة 10%، وبمعدل نمو سنوي يتراوح بين 4 و5%.
وقال الدكتور راشد بن زومه إن المملكة تعد أكبر مستهلك للمياه المحلاة في العالم، ويشهد فصل الصيف ومواسم الحج والعمرة حركة نشطة في مبيعات الشركات العاملة في السوق المحلية، نتيجة للأجواء الحارة في مناطق ومدن المملكة، مشيرا إلى أن وفرة المعروض من المياه المعبأة تشعل المنافسة التي تصب في صالح المستهلك في نهاية الأمر، إذ تعمل المصانع على تخفيض أسعارها لكسب أكبر عدد من المستهلكين. ولفت إلى الزيادة الكبيرة في الطاقة الإنتاجية للمصانع، والتي تتجاوز 6.5 مليار لتر سنويا.
وأرجع زيادة الاستهلاك السنوي من المياه الصحية إلى النمو الكبير في عدد السكان، وزيادة الوعي بأهمية أن تكون المياه سليمة ونقية ومعقمة، مضيفا أنه، وفقا لتقديرات هيئة الغذاء والدواء، لا يقل عدد المصانع السعودية العاملة في تعبئة المياه الصحية عن 45 مصنعا، قدرت استثماراتها بنحو 8 مليارات ريال، لكنه توقع أن يكون العدد الحقيقي لتلك المصانع أكثر من ذلك، باعتبار شمول مصانع جميع العبوات من عبوة 0.250 مللي لتر إلى حجم 18 لترا، قائلا إن المصانع القائمة تغطي حاجة الاستهلاك المحلي، إلى جانب وجود طاقة فائضة بالمصانع، حيث إن الطاقة المستغلة لكل المصانع لا تتجاوز 65% من الطاقة الإنتاجية المتاحة. ومع ذلك يتوقع أن تشهد السوق المحلية توسعات جديدة في الفترة المقبلة، وهذا ما يجعل إنشاء مصانع جديدة مجازفة، نظرا لوجود طاقة غير مستغلة، وهو ما سيزيد من حدة المنافسة بين المنتجين لتوزيع إنتاجهم داخل السوق المحلي. وعن التحديات التي تواجه القطاع، قال ابن زومه إن مستقبل الاستثمار في هذا المجال يحتمل النجاح والفشل، فالعالم يتغير بشكل سريع جدا في كل مناحي الحياة، ومنها تقنية المياه، فإذا لم تكن الشركة واعية ومدركة لهذه المتغيرات، فسيكون مصيرها الاضمحلال والاختفاء، وما يحدث في التكنولوجيا يحدث كذلك مع المستهلكين، حيث إن المستهلك مع زيادة المنافسة أصبحت له متطلبات ورغبات لا بد من تحقيقها، أي أن المستقبل في هذا المجال يتوقف على عاملين رئيسيين، أحدهما داخلي وهو الشركة وإدارتها والعاملون فيها وكذلك الآلات والمعدات، وآخر خارجي، يتمثل في المنافسين والمستهلكين والتطور في التكنولوجيا الصناعية، وزاد أنه لكي يكون المستقبل واعدا يجب على الإدارة أن تكون منتبهة وواعية لكل هذه المتغيرات، وهذا يتطلب أن نتابع ما يستجد في هذا المجال لإرضاء المستهلكين.
وقال الدكتور راشد بن زومه إن المملكة تعد أكبر مستهلك للمياه المحلاة في العالم، ويشهد فصل الصيف ومواسم الحج والعمرة حركة نشطة في مبيعات الشركات العاملة في السوق المحلية، نتيجة للأجواء الحارة في مناطق ومدن المملكة، مشيرا إلى أن وفرة المعروض من المياه المعبأة تشعل المنافسة التي تصب في صالح المستهلك في نهاية الأمر، إذ تعمل المصانع على تخفيض أسعارها لكسب أكبر عدد من المستهلكين. ولفت إلى الزيادة الكبيرة في الطاقة الإنتاجية للمصانع، والتي تتجاوز 6.5 مليار لتر سنويا.
وأرجع زيادة الاستهلاك السنوي من المياه الصحية إلى النمو الكبير في عدد السكان، وزيادة الوعي بأهمية أن تكون المياه سليمة ونقية ومعقمة، مضيفا أنه، وفقا لتقديرات هيئة الغذاء والدواء، لا يقل عدد المصانع السعودية العاملة في تعبئة المياه الصحية عن 45 مصنعا، قدرت استثماراتها بنحو 8 مليارات ريال، لكنه توقع أن يكون العدد الحقيقي لتلك المصانع أكثر من ذلك، باعتبار شمول مصانع جميع العبوات من عبوة 0.250 مللي لتر إلى حجم 18 لترا، قائلا إن المصانع القائمة تغطي حاجة الاستهلاك المحلي، إلى جانب وجود طاقة فائضة بالمصانع، حيث إن الطاقة المستغلة لكل المصانع لا تتجاوز 65% من الطاقة الإنتاجية المتاحة. ومع ذلك يتوقع أن تشهد السوق المحلية توسعات جديدة في الفترة المقبلة، وهذا ما يجعل إنشاء مصانع جديدة مجازفة، نظرا لوجود طاقة غير مستغلة، وهو ما سيزيد من حدة المنافسة بين المنتجين لتوزيع إنتاجهم داخل السوق المحلي. وعن التحديات التي تواجه القطاع، قال ابن زومه إن مستقبل الاستثمار في هذا المجال يحتمل النجاح والفشل، فالعالم يتغير بشكل سريع جدا في كل مناحي الحياة، ومنها تقنية المياه، فإذا لم تكن الشركة واعية ومدركة لهذه المتغيرات، فسيكون مصيرها الاضمحلال والاختفاء، وما يحدث في التكنولوجيا يحدث كذلك مع المستهلكين، حيث إن المستهلك مع زيادة المنافسة أصبحت له متطلبات ورغبات لا بد من تحقيقها، أي أن المستقبل في هذا المجال يتوقف على عاملين رئيسيين، أحدهما داخلي وهو الشركة وإدارتها والعاملون فيها وكذلك الآلات والمعدات، وآخر خارجي، يتمثل في المنافسين والمستهلكين والتطور في التكنولوجيا الصناعية، وزاد أنه لكي يكون المستقبل واعدا يجب على الإدارة أن تكون منتبهة وواعية لكل هذه المتغيرات، وهذا يتطلب أن نتابع ما يستجد في هذا المجال لإرضاء المستهلكين.