كل شيء على ما يرام إلا السيارات

سياح تبوك في الأردن:

نادر العنزي (تبوك)

اختار عدد كبير من أهالي منطقة تبوك قضاء أجزاء من عطلة الصيف والعيد في دولة الأردن الشقيق، وقد اجتذبتهم الأجواء المناخية المعتدلة هناك ووفرة المقومات السياحية الجاذبة، لكن بعض السياح شكوا من بعض المغالاة في الأسعار الفندقية والترفيهية، فضلا عن مخاوف السياح السعوديين من تعرض مركباتهم للسرقة، وهي الظاهرة التي لاحت أخيرا.

على مدار اليوم
سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور سامي الصالح يقف في كل وقت على أوضاع السعوديين في الأردن؛ لتقديم التسهيلات لكافة السياح وتيسير إقامتهم في الأردن بلا متاعب أو هواجس، وتواصل السفارة في عمان أعمالها على مدار الساعة من خلال تواجد غرفة طوارئ على الدوام ومدار الساعة لخدمة الزوار والسياح ورعاية مصالحهم وحل إشكالاتهم. السفير الصالح دعا المواطنين حال تعرضهم لأي طارئ سرعة التواصل مع السفارة، ونبه الزائرين والسياح للاطلاع على موقع السفارة الإلكتروني لمعرفة كافة التفاصيل التي يحتاجونها.
اختفاء المركبات
المواطن تركي الزهراني قال إن قرب الأردن لمدينة تبوك سبب رئيس يدفعه وآخرين لقضاء الإجازة هناك، مشيرا إلى أنهم يجدون الحفاوة الترحيب والاحتفاء من الأشقاء الأردنيين، لكن ما يثير الملاحظة هو غلاء الأسعار واستغلال بعض ضعاف النفوس من الباعة برفع الأسعار، فضلا عن مغالاة بعض الفنادق، داعيا الجهات المختصة إلى التنبه لذلك. وتناول الزهراني وقائع سرقة سيارات هناك، فقال: إنها تكثر في المناطق التي يقطنها السعوديون مثل الجبهية والصويفية، حيث يحرص السعوديون على السكن بها، مطالبا السفارة بالوقوف مع المواطن والاجتماع بالأمن الأردني والتشديد عليهم بهذا الشأن.

مواقف محروسة
نايف العنزي الذي اصطحب عائلته إلى الأردن عزا اختياره إلى أجوائها الجميلة المعتدلة وقربها من تبوك وأكثر ما يثير قلقه يتمثل في اختفاء السيارات بين كل وقت وآخر، ورأى المواطن ياسر الحارثي أن السياحة في الأردن مميزة من كل النواحي، إلا من بعض الاستثناءات، حيث يتعرض السائح لاستغلال من قلة. فضلا عن أن سرقة السيارات أمر مقلق للجميع ودعا السياح السعوديين إلى السكن في فنادق وبنايات تتوفر فيها مواقف محروسة وآمنة للمركبات.