المتميزون
الجمعة / 15 / شوال / 1436 هـ الجمعة 31 يوليو 2015 21:23
صالح الحربي
في بداية عام 2013م عقدنا اجتماعنا الأول في المقر الرئيسي لـ«عكاظ» لتأسيس هذه الصفحة (سفراء الوطن) وذلك لتغطية أخبار مبتعثينا في العالم، وطلب مني أن أعقد ندوة عاجلة خلال أسبوع لمبتعثي أستراليا المتواجدين في المملكة خلال تلك الفترة وتكون الندوة في مقر الجريدة، ورغم ضيق الوقت إلا أنني فوجئت بسرعة استجابة المبتعثين وموافقتهم على الحضور والمشاركة.
وبعد أن عقدنا الندوة بنجاح ولله الحمد همس في أذني أحد المبتعثين قائلا «شباب نيوكاسل أوفياء معك». وسبب كلامه أن نصف الحضور من تلك المدينة الصغيرة الهادئة «نيوكاسل»، فرددت عليه مبتسما «الوفاء طبعهم، وموافقتهم من طيب أصلهم وما هو بغريب عليهم، وأنا والله إني محظوظ فيهم».
نعم هؤلاء هم شباب نيوكاسل أوفياء لبعضهم البعض في كل زمان ومكان، أوفياء في الأحزان والأفراح، فكم من واحد فينا توفي له قريب بل ربما أحد والديه وهو في استراليا ولم يخل منزله من المعزين من مبتعثين ومسلمين، وكم من واحد فينا تعرض لمشاكل صحية ألزمته السرير الأبيض ولم تخل غرفته من الزيارات، وفي الأفراح -لا سيما قدوم المواليد- تجد العائلات السعودية تتوافد على منزل الأم حاملين ما لذ وطاب من الطعام وكذلك أجمل الهدايا، فكل منزل فيه حزن أو فرح تجد الكل يتواجد للمشاركة وأداء الواجب.
نعم هؤلاء هم شباب نيوكاسل بل شباب استراليا من إخواني وأخواتي مبتعثين ومرافقين ومبتعثات ومرافقات، فتجدهم في بيوت الله يتسابقون لفعل الخيرات مثل إطعام الصائمين ناقلين صورة حضارية عن الإسلام والمسلمين، فالوفاء طبعهم والشهامة فيهم وسعيهم لفعل الخير دائما يميزهم.
ولم يقتصر تميزهم على الحياة الاجتماعية بل ايضا العلمية بتفوقهم دراسيا في الجامعة العريقة نيوكاسل.
ختاما، لا أملك إلا الدعاء بالرحمة لمن جمعنا في بلاد الغربة بموافقته على هذا البرنامج المميز الذي سينقل مملكتنا الحبيبة إلى مصاف الدول المتقدمة.
وبعد أن عقدنا الندوة بنجاح ولله الحمد همس في أذني أحد المبتعثين قائلا «شباب نيوكاسل أوفياء معك». وسبب كلامه أن نصف الحضور من تلك المدينة الصغيرة الهادئة «نيوكاسل»، فرددت عليه مبتسما «الوفاء طبعهم، وموافقتهم من طيب أصلهم وما هو بغريب عليهم، وأنا والله إني محظوظ فيهم».
نعم هؤلاء هم شباب نيوكاسل أوفياء لبعضهم البعض في كل زمان ومكان، أوفياء في الأحزان والأفراح، فكم من واحد فينا توفي له قريب بل ربما أحد والديه وهو في استراليا ولم يخل منزله من المعزين من مبتعثين ومسلمين، وكم من واحد فينا تعرض لمشاكل صحية ألزمته السرير الأبيض ولم تخل غرفته من الزيارات، وفي الأفراح -لا سيما قدوم المواليد- تجد العائلات السعودية تتوافد على منزل الأم حاملين ما لذ وطاب من الطعام وكذلك أجمل الهدايا، فكل منزل فيه حزن أو فرح تجد الكل يتواجد للمشاركة وأداء الواجب.
نعم هؤلاء هم شباب نيوكاسل بل شباب استراليا من إخواني وأخواتي مبتعثين ومرافقين ومبتعثات ومرافقات، فتجدهم في بيوت الله يتسابقون لفعل الخيرات مثل إطعام الصائمين ناقلين صورة حضارية عن الإسلام والمسلمين، فالوفاء طبعهم والشهامة فيهم وسعيهم لفعل الخير دائما يميزهم.
ولم يقتصر تميزهم على الحياة الاجتماعية بل ايضا العلمية بتفوقهم دراسيا في الجامعة العريقة نيوكاسل.
ختاما، لا أملك إلا الدعاء بالرحمة لمن جمعنا في بلاد الغربة بموافقته على هذا البرنامج المميز الذي سينقل مملكتنا الحبيبة إلى مصاف الدول المتقدمة.