بحاح: زيارتي لتجهيز عدن لممارسة العمل السياسي
غادر إلى أبو ظبي .. وتوقعات بعودة هادي قريبا
الأحد / 17 / شوال / 1436 هـ الاحد 02 أغسطس 2015 02:20
أحمد الشميري (صنعاء)
حقق التحالف العربي انتصارا واضحا في اليمن بمؤازرة المقاومة وتحرير عدن، وأوفى بالوعد الذي قطعه بعودة الحكومة الشرعية إلى اليمن، إذ وصل نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح و6 وزراء إلى مدينة عدن أمس على متن طائرة سعودية.
وقال بحاح للصحافيين عند وصوله، إن عودته جزء من تحرير عدن وتطبيع الحياة فيها، مضيفا «زيارتي ليست مفاجئة وعدن تحتاج لتجهيزها لممارسة العمل السياسي». وتأتي عودة بحاح بعد أسبوعين على تحرير المدينة في عملية السهم الذهبي وعودة عدد من وزراء ومسؤولي الحكومة لممارسة مهامهم وتطبيع الحياة فيها. من جهته، أوضح وزير النقل اليمني بدر باسلمة أن أولويات نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح بعد عودته إلى عدن تتمثل في الاطلاع على الخطط العسكرية والأمنية وإعادة الحياة إلى نسقها الطبيعي في المدينة. وأمضى بحاح ساعات قبل أن يغادر إلى أبو ظبي، وأفاد المتحدث باسمه أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد يعود إلى عدن «في أي وقت» لإتمام عودة السلطات المركزية إلى مزاولة مهامها.
وتزامنا مع زيارة بحاح، وصل مسؤولون آخرون من الحكومة اليمنية إلى عدن على متن طائرة سعودية ثانية للإشراف على إعادة العمل بالخدمات العامة وفتح المؤسسات العامة، وفق وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي، الذي قال إنه من المفترض أن تستأنف مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحكومية برامجها من عدن.
وقال وزير الداخلية اليمني العميد عبده الحذيفي في تصريح خاص بـ «عكاظ»: «وصل نائب رئيس الجمهورية ومعه أعضاء الحكومة وأجرى جولة في مطار عدن وميناء الزيت وزار عددا من المديريات بينها كريتر واطلع على أوضاع المدنيين الذين دمرت منازلهم». وأوضح أن مدينة عدن أصبحت مستقرة وآمنة، ولم يعد هناك أي تحديات من ميليشيات الحوثي التي تتقهقر في بعض المواقع، مبينا بأن بقاءه أو عودته إلى الرياض أمر مرتبط بالشأن الأمني. من جهته، أوضح مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية المرافقة لرئيس الوزراء لـ «عكاظ» أن رئيس الوزراء خالد بحاح سيغادر في مهمة خارج البلد وستظل بقية الحكومة في الداخل، مؤكدا بأن رئيس الوزراء دشن تطبيع الحياة وعودة الحكومة في عدن أمس.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء رافقه وزير الإدارة المحلية وحقوق الإنسان القائم بأعمال وزارة الإعلام ووزير الإنشاءات العامة الذين قاموا بجولات متفرقة على معظم المؤسسات والأحياء في عدن.
وأضاف: «هناك فريق آخر توجه إلى مأرب وآخر إلى حضرموت وسقطرى، حيث توجه وزير الثروة السمكية إلى سقطرى، ووزير المالية ونائب هيئة الأركان إلى مأرب»، مؤكدا بأن هذه الخطوة تأتي في إطار تأكيد أن الحكومة تقف مع الشعب اليمني.
وقال بحاح للصحافيين عند وصوله، إن عودته جزء من تحرير عدن وتطبيع الحياة فيها، مضيفا «زيارتي ليست مفاجئة وعدن تحتاج لتجهيزها لممارسة العمل السياسي». وتأتي عودة بحاح بعد أسبوعين على تحرير المدينة في عملية السهم الذهبي وعودة عدد من وزراء ومسؤولي الحكومة لممارسة مهامهم وتطبيع الحياة فيها. من جهته، أوضح وزير النقل اليمني بدر باسلمة أن أولويات نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح بعد عودته إلى عدن تتمثل في الاطلاع على الخطط العسكرية والأمنية وإعادة الحياة إلى نسقها الطبيعي في المدينة. وأمضى بحاح ساعات قبل أن يغادر إلى أبو ظبي، وأفاد المتحدث باسمه أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد يعود إلى عدن «في أي وقت» لإتمام عودة السلطات المركزية إلى مزاولة مهامها.
وتزامنا مع زيارة بحاح، وصل مسؤولون آخرون من الحكومة اليمنية إلى عدن على متن طائرة سعودية ثانية للإشراف على إعادة العمل بالخدمات العامة وفتح المؤسسات العامة، وفق وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي، الذي قال إنه من المفترض أن تستأنف مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحكومية برامجها من عدن.
وقال وزير الداخلية اليمني العميد عبده الحذيفي في تصريح خاص بـ «عكاظ»: «وصل نائب رئيس الجمهورية ومعه أعضاء الحكومة وأجرى جولة في مطار عدن وميناء الزيت وزار عددا من المديريات بينها كريتر واطلع على أوضاع المدنيين الذين دمرت منازلهم». وأوضح أن مدينة عدن أصبحت مستقرة وآمنة، ولم يعد هناك أي تحديات من ميليشيات الحوثي التي تتقهقر في بعض المواقع، مبينا بأن بقاءه أو عودته إلى الرياض أمر مرتبط بالشأن الأمني. من جهته، أوضح مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية المرافقة لرئيس الوزراء لـ «عكاظ» أن رئيس الوزراء خالد بحاح سيغادر في مهمة خارج البلد وستظل بقية الحكومة في الداخل، مؤكدا بأن رئيس الوزراء دشن تطبيع الحياة وعودة الحكومة في عدن أمس.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء رافقه وزير الإدارة المحلية وحقوق الإنسان القائم بأعمال وزارة الإعلام ووزير الإنشاءات العامة الذين قاموا بجولات متفرقة على معظم المؤسسات والأحياء في عدن.
وأضاف: «هناك فريق آخر توجه إلى مأرب وآخر إلى حضرموت وسقطرى، حيث توجه وزير الثروة السمكية إلى سقطرى، ووزير المالية ونائب هيئة الأركان إلى مأرب»، مؤكدا بأن هذه الخطوة تأتي في إطار تأكيد أن الحكومة تقف مع الشعب اليمني.