تنمية السياحة التاريخية بالبرامج والفعاليات
طالبوا بترميم الآثار وتمهيد طرقها.. مختصون:
الأربعاء / 20 / شوال / 1436 هـ الأربعاء 05 أغسطس 2015 03:52
عبدالعزيز المعيرفي (المدينة المنورة)
مازال استثمار المدينة المنورة سياحيا دون المستوى المأمول، رغم ما تمتلكه من ثروة تاريخية وآثارية نظرا لارتباطها المباشر بالعهد النبوي والعصور المتتابعة والتي خلفت معالم وآثارا تاريخية شهدت من الإهمال ما أفقد المنطقة مداخيل اقتصادية كان من المفترض أن تحدث نقلة نوعية للمنطقة، رغم المحاولات الفردية لإظهار قيمة السياحة التاريخية في طيبة الطيبة والتي لا يزال أداؤها ضعيفا لا يحقق ما يرنو إليه أهالي المنطقة.
ولا يخفى على أحد ما يعانيه زائر المدينة معتمرا كان أو حاجا من غياب خارطة كاملة لآثار ومعالم المدينة التاريخية.
ناهيك عن القصور الواضح في برامج السياحة التاريخية، أو استغلال ما بقي من هذه الآثار في إنعاش الحالة الاقتصادية للمنطقة، خاصة أن هذه الآثار توثق السيرة المكانية المهمة للعهد النبوي والسيرة النبوية والتي دائما ما تكون محصورة في المزارات الأربعة المعروفة وهي مسجد قباء وسيد الشهداء والقبلتين والسبع المساجد وهي التي اعتاد عليها زوار المدينة المنورة منذ زمن بعيد.
ويرى رئيس لجنة السياحة بالغرفة التجارية عبدالغني الأنصاري ضرورة تفعيل السياحة التاريخية، مشيرا إلى أن ذلك سيعود حتما بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني ما يخلق فرصا وظيفية ويرفع العائدات من وراء ذلك الاستثمار السياحي في التاريخ والآثار، خاصة أن المدينة المنورة ومحافظاتها تزخر بالمعالم والآثار التاريخية والتراثية التي يبحث عنها الزائر والحاج، لافتا إلى أن هناك ضمانا أكيدا بوجود هؤلاء السياح لإعادة تدوير النفقات من خلال موسمي العمرة والحج، وذلك من شأنه أن يزيد مدة بقاء الزائر بالمدينة المنورة ما يعود بالنفع والإيجابية على اقتصاد المنطقة وبالتالي على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأضاف الأنصاري: إن المدينة المنورة بحاجة الى وضع برامج سياحية من خلال تأهيل مرشدين سياحيين وتنظيم برامج سياحية سواء داخل معالم المدينة المنورة ولا يأتي ذلك إلا بمبادرة من الجهات المسؤولة عن هذا القطاع وهي هيئة السياحة والآثار والأمانة وتسهيل كافة العقبات التي تواجه هذا المشروع ودعمه بما يحتاج.
من جهته أشار الباحث التاريخي فؤاد المغامسي إلى ما تتميز به المدينة المنورة من آثار تاريخية تمثل العهود والعصور الزمنية المختلفة، مضيفا: يبحث كثير من الزوار والمعتمرين عن الآثار التاريخية في المدينة، فيما يقوم المختصون بذلك بصحبتهم في جولات سياحية تاريخية تشمل المساجد التاريخية والآثار وأماكن الغزوات والحصون وغيرها في المدينة المنورة وما تحتويه من آثار تستحق الزيارة.
واستدرك المغامسي: إلا أن العمل في مجال الإرشاد السياحي بحاجة إلى وجود عناية وتأهيل وترميم وصيانة لكافة المناطق الأثرية بالمدينة المنورة من قبل مقاولين متخصصين وكذلك إلى حماية هذه الآثار من العبث بها وكذلك تهيئة الطريق المؤدي لهذه الآثار من خلال وجود اللوحات الإرشادية التي تدل على أهمية الاثر التاريخي إضافة الى تهيئة الطريق المؤدي له من تعبيد للطريق ووضع مسطحات خضراء ومجسمات جمالية للموقع اضافة الى وجود الخدمات في الطريق المؤدي الى هذه الآثار وما يحتاجه السائح وكذلك وجود توعية حول الآثار والمعالم التاريخية بالمدينة المنورة للزوار سواء عن طريق وسائل الاعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى عبر المناهج الدراسية أو في نفس مواقع هذه الآثار وتكمن أهمية التوعية من أجل المحافظة على الآثار والتراث.
وأضاف المغامسي: نحن بحاجة إلى جهة إشرافية تعمل على تدريب مرشدين سياحيين عبر برامج متخصصة بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة للنهوض بالسياحة التاريخية وليس فقط بالمدينة بل تشمل خيبر وبدر والعلا وما تحتويه من كمية آثار يمكن استثمارها سياحيا اضافة الى اهمية وجود وسائل المواصلات المتخصصة والمهيأة من قبل سائقين مدربين إضافة الى وجود تنسيق بين الجهات الرسمية وبين هؤلاء المرشدين لتنظيم عملهم وتسهيل تحركهم، مشيرا إلى أن الآثار الموجودة في محافظات المدينة المنورة بدر وخيبر والعلا يمكن الاستفادة منها بإدخالها ضمن برامج سياحية خاصة للزوار لزيارتها لما ستعود عليه بالنفع لأبناء تلك المحافظات.
ولا يخفى على أحد ما يعانيه زائر المدينة معتمرا كان أو حاجا من غياب خارطة كاملة لآثار ومعالم المدينة التاريخية.
ناهيك عن القصور الواضح في برامج السياحة التاريخية، أو استغلال ما بقي من هذه الآثار في إنعاش الحالة الاقتصادية للمنطقة، خاصة أن هذه الآثار توثق السيرة المكانية المهمة للعهد النبوي والسيرة النبوية والتي دائما ما تكون محصورة في المزارات الأربعة المعروفة وهي مسجد قباء وسيد الشهداء والقبلتين والسبع المساجد وهي التي اعتاد عليها زوار المدينة المنورة منذ زمن بعيد.
ويرى رئيس لجنة السياحة بالغرفة التجارية عبدالغني الأنصاري ضرورة تفعيل السياحة التاريخية، مشيرا إلى أن ذلك سيعود حتما بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني ما يخلق فرصا وظيفية ويرفع العائدات من وراء ذلك الاستثمار السياحي في التاريخ والآثار، خاصة أن المدينة المنورة ومحافظاتها تزخر بالمعالم والآثار التاريخية والتراثية التي يبحث عنها الزائر والحاج، لافتا إلى أن هناك ضمانا أكيدا بوجود هؤلاء السياح لإعادة تدوير النفقات من خلال موسمي العمرة والحج، وذلك من شأنه أن يزيد مدة بقاء الزائر بالمدينة المنورة ما يعود بالنفع والإيجابية على اقتصاد المنطقة وبالتالي على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأضاف الأنصاري: إن المدينة المنورة بحاجة الى وضع برامج سياحية من خلال تأهيل مرشدين سياحيين وتنظيم برامج سياحية سواء داخل معالم المدينة المنورة ولا يأتي ذلك إلا بمبادرة من الجهات المسؤولة عن هذا القطاع وهي هيئة السياحة والآثار والأمانة وتسهيل كافة العقبات التي تواجه هذا المشروع ودعمه بما يحتاج.
من جهته أشار الباحث التاريخي فؤاد المغامسي إلى ما تتميز به المدينة المنورة من آثار تاريخية تمثل العهود والعصور الزمنية المختلفة، مضيفا: يبحث كثير من الزوار والمعتمرين عن الآثار التاريخية في المدينة، فيما يقوم المختصون بذلك بصحبتهم في جولات سياحية تاريخية تشمل المساجد التاريخية والآثار وأماكن الغزوات والحصون وغيرها في المدينة المنورة وما تحتويه من آثار تستحق الزيارة.
واستدرك المغامسي: إلا أن العمل في مجال الإرشاد السياحي بحاجة إلى وجود عناية وتأهيل وترميم وصيانة لكافة المناطق الأثرية بالمدينة المنورة من قبل مقاولين متخصصين وكذلك إلى حماية هذه الآثار من العبث بها وكذلك تهيئة الطريق المؤدي لهذه الآثار من خلال وجود اللوحات الإرشادية التي تدل على أهمية الاثر التاريخي إضافة الى تهيئة الطريق المؤدي له من تعبيد للطريق ووضع مسطحات خضراء ومجسمات جمالية للموقع اضافة الى وجود الخدمات في الطريق المؤدي الى هذه الآثار وما يحتاجه السائح وكذلك وجود توعية حول الآثار والمعالم التاريخية بالمدينة المنورة للزوار سواء عن طريق وسائل الاعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى عبر المناهج الدراسية أو في نفس مواقع هذه الآثار وتكمن أهمية التوعية من أجل المحافظة على الآثار والتراث.
وأضاف المغامسي: نحن بحاجة إلى جهة إشرافية تعمل على تدريب مرشدين سياحيين عبر برامج متخصصة بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة للنهوض بالسياحة التاريخية وليس فقط بالمدينة بل تشمل خيبر وبدر والعلا وما تحتويه من كمية آثار يمكن استثمارها سياحيا اضافة الى اهمية وجود وسائل المواصلات المتخصصة والمهيأة من قبل سائقين مدربين إضافة الى وجود تنسيق بين الجهات الرسمية وبين هؤلاء المرشدين لتنظيم عملهم وتسهيل تحركهم، مشيرا إلى أن الآثار الموجودة في محافظات المدينة المنورة بدر وخيبر والعلا يمكن الاستفادة منها بإدخالها ضمن برامج سياحية خاصة للزوار لزيارتها لما ستعود عليه بالنفع لأبناء تلك المحافظات.