أسرة سعودية تحتضن طفلة عمانية بعد وفاة والدها
الاثنين / 25 / شوال / 1436 هـ الاثنين 10 أغسطس 2015 21:46
سالم السبيعي (الأحساء)
احتضنت أسرة سعودية طفلة عمانية لا يزيد عمرها على ثمانية أشهر بعد وفاة والدها وتعرض والدتها لأضرار بليغة نتيجة حادث مروري في الأحساء، إذ حرص عبدالرحمن الخوفي من منسوبي جمعية البر في الأحساء على استلام الطفلة العمانية (جود) من المستشفى بعد تلقيها العلاج، بينما كانت والدتها ترقد في العناية المركزة بأحد مستشفيات الأحساء، وتوجه بالصغيرة إلى منزله، فأرضعتها زوجته، بعد أن رفضت الطفلة تناول الحليب الصناعي.
وقال الخوفي: «كنت أتمنى أن يرزقني الله ببنت، ولكن الله عوضني بـ(جود) التي أصبحت ابنة لي، وملأت بيتي فرحا وسعادة»، مؤكدا أنه جرى تسليم الطفلة لأقاربها وتمنى الشفاء لوالدتها والرحمة لوالدها.
من جانبه أكد حسين الوهبي من سلطنة عمان، الذي تسلم الطفلة، أن هذا الموقف لا يستغرب على أهل المملكة، داعيا الله العلي القدير أن يجزي المسؤولين في جمعية البر بالأحساء وأسرة الخوفي خير الجزاء، مؤكدا أن الطفلة الآن موجودة لدى خالاتها وأعمامها وتتمتع بصحة جيدة.
وأفاد أنه جرى نقل الطفلة بعد الحادث لتلقي العلاج بالمستشفى، حيث كانت تعاني من نزيف بسيط في الكبد وشعر في الرجل اليسرى، وبعد أن سمح لها الأطباء بالمغادرة تم احتضانها من قبل جمعية البر بالأحساء، التي احتضنت المصابين الآخرين فيما قامت أسرة عبدالرحمن الخوفي باستلام الطفلة من الجمعية لتعيش وسط الأسرة حتى مغادرتها لبلدها.
وكانت الطفلة جود من ضمن المصابين في حادث المعتمرين العمانيين، الذي أسفر عن عدة وفيات وإصابات للبعض الآخر، إذ تلقى المصابون العلاج في مستشقيات عدة وغادرو إلى بلدهم بعد تماثلهم للشفاء، فيما لا تزال والدة جود ترقد بالعناية المركزة بأحد مستشفيات الأحساء.
وقال الخوفي: «كنت أتمنى أن يرزقني الله ببنت، ولكن الله عوضني بـ(جود) التي أصبحت ابنة لي، وملأت بيتي فرحا وسعادة»، مؤكدا أنه جرى تسليم الطفلة لأقاربها وتمنى الشفاء لوالدتها والرحمة لوالدها.
من جانبه أكد حسين الوهبي من سلطنة عمان، الذي تسلم الطفلة، أن هذا الموقف لا يستغرب على أهل المملكة، داعيا الله العلي القدير أن يجزي المسؤولين في جمعية البر بالأحساء وأسرة الخوفي خير الجزاء، مؤكدا أن الطفلة الآن موجودة لدى خالاتها وأعمامها وتتمتع بصحة جيدة.
وأفاد أنه جرى نقل الطفلة بعد الحادث لتلقي العلاج بالمستشفى، حيث كانت تعاني من نزيف بسيط في الكبد وشعر في الرجل اليسرى، وبعد أن سمح لها الأطباء بالمغادرة تم احتضانها من قبل جمعية البر بالأحساء، التي احتضنت المصابين الآخرين فيما قامت أسرة عبدالرحمن الخوفي باستلام الطفلة من الجمعية لتعيش وسط الأسرة حتى مغادرتها لبلدها.
وكانت الطفلة جود من ضمن المصابين في حادث المعتمرين العمانيين، الذي أسفر عن عدة وفيات وإصابات للبعض الآخر، إذ تلقى المصابون العلاج في مستشقيات عدة وغادرو إلى بلدهم بعد تماثلهم للشفاء، فيما لا تزال والدة جود ترقد بالعناية المركزة بأحد مستشفيات الأحساء.