خاطب كبير المستشارين بالإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتور عثمان محمد الصديقي، 300 خطيب من جوامع مكة المكرمة بضرورة وضع منهجية لخطب الجمع والتواصل مع الجهات الأمنية لمعرفة الواقع الأمني الذي يعيشه المجتمع. وقال الصديقي، إنه لا عذر لخطيب بعدم معرفة الأمور الأمنية والإحصائيات المتوفرة في مواقع هذه الجهات وضرورة كسر الحاجز بينهم وبينها، مطالبا في الندوة التي نظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة أمس بجامع الراجحي، الخطباء بضرورة التعرف على استخدام التقنية الحديثة التي اصبحت من الضروريات.
وأضاف «على من لا يستطيع التعامل مع التقنية الحديثة أن يدع هذا المجال لغيره، لأن الاستفادة منها أصبحت ضرورة لمعالجة الأفكار المنحرفة التي يحصل عليها الشباب من خلال المواقع الإلكترونية، لذلك على الخطيب أن يتعامل مع هذه التقنية لكي يستفيد منها في خطبه ومعالجة قضايا المجتمع».
وأردف «الخطيب يلقي خلال السنة قرابة 50 خطبة تستغرق 25 ساعة يستفيد منها قرابة 15 مليون مصل، لذلك عليهم أن يستفيدوا من ذلك وأن يخاطبوا المجتمع لمعالجة قضاياهم التي يعيشونها وخاصة تحقيق الأمن الفكري ومحاربة التطرف والغلو».