تضحيات الشهداء محل فخر وتقدير ولاة الأمر
استقبل 55 شخصاً من ذويهم بعد أدائهم مناسك العمرة.. الخزيم:
السبت / 30 / شوال / 1436 هـ السبت 15 أغسطس 2015 01:47
خالد الحميدي (مكة المكرمة)، عبدالله القحطاني (أبها)
استقبل نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بالمسجد الحرام، أسر شهداء حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، بعد أن أدوا مناسك العمرة، وذلك بحضور الشيخ ماهر المعيقلي أمام المسجد الحرام، ومساعد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد عبدالله العصيمي وعدد من المسؤولين.
وأشاد د. الخزيم بمدى الاهتمام الفائق والعنايه البالغة والرعاية الحانية التي تقدمها وزارة الداخلية بأسر شهداء الواجب، بتوجيه كريم ومتابعة دائمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، مؤكدا أن الوطن سيظل يذكر أبناءه الذين استشهدوا دفاعا عنه وعن منجزاته، وكل قطرة دم زكية تمثل نبعا للكرامة، وروحا لم تغب عنا وعن ذاكرتنا. وأضاف «المصاب بفقدهم جلل، والحزن عليهم لا شك كبير، فعلى مثلهم يكبر الحزن، ويعظم المصاب، ولكن حسب الوطن وحسبنا وحسب أهاليهم أنهم استشهدوا دفاعا عن أرض الحرمين الشريفين وتلبية لنداء الواجب الذي أقسموا أن يلبوه عندما تقتضي الحاجة، وحسبنا أيضا أن تضحيتهم محل تقدير ولاة الأمر الذين أخذوا على عاتقهم رعاية المخلصين من أبناء الوطن أثناء حياتهم وبعد موتهم».
وكان 55 شخصا من ذوي الشهداء قد أدوا مناسك العمرة وصلاة الجمعة أمس بالمسجد الحرام، تنفيذا لتوجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، الذي تكفل بإيوائهم وإعاشتهم خلال رحلتهم إلى العاصمة المقدسة.
وعبر ذوو الشهداء عن عظيم شكرهم واعتزازهم بمكرمة نائب خادم الحرمين الشريفين، بتحمل تكاليف تأدية مناسك العمرة وصلاة الجمعة في الحرم المكي الشريف، منوهين بأن البادرة ليست مستغربة على القيادة مع أبناء الوطن.
وأشاد د. الخزيم بمدى الاهتمام الفائق والعنايه البالغة والرعاية الحانية التي تقدمها وزارة الداخلية بأسر شهداء الواجب، بتوجيه كريم ومتابعة دائمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، مؤكدا أن الوطن سيظل يذكر أبناءه الذين استشهدوا دفاعا عنه وعن منجزاته، وكل قطرة دم زكية تمثل نبعا للكرامة، وروحا لم تغب عنا وعن ذاكرتنا. وأضاف «المصاب بفقدهم جلل، والحزن عليهم لا شك كبير، فعلى مثلهم يكبر الحزن، ويعظم المصاب، ولكن حسب الوطن وحسبنا وحسب أهاليهم أنهم استشهدوا دفاعا عن أرض الحرمين الشريفين وتلبية لنداء الواجب الذي أقسموا أن يلبوه عندما تقتضي الحاجة، وحسبنا أيضا أن تضحيتهم محل تقدير ولاة الأمر الذين أخذوا على عاتقهم رعاية المخلصين من أبناء الوطن أثناء حياتهم وبعد موتهم».
وكان 55 شخصا من ذوي الشهداء قد أدوا مناسك العمرة وصلاة الجمعة أمس بالمسجد الحرام، تنفيذا لتوجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، الذي تكفل بإيوائهم وإعاشتهم خلال رحلتهم إلى العاصمة المقدسة.
وعبر ذوو الشهداء عن عظيم شكرهم واعتزازهم بمكرمة نائب خادم الحرمين الشريفين، بتحمل تكاليف تأدية مناسك العمرة وصلاة الجمعة في الحرم المكي الشريف، منوهين بأن البادرة ليست مستغربة على القيادة مع أبناء الوطن.