حملة «كونوا بخير» للمبتعثين تحقق 50 ألف مشاهدة

لمواجهة الفكر المتطرف

حملة «كونوا بخير» للمبتعثين تحقق 50 ألف مشاهدة

ذكرى السلمي (جدة)

في ظل تسارع الأحداث المتعلقة بسلامة وأمن مبتعثينا وتزايد حالات الجرائم والقتل والاعتداء لاتزال حملة «#كونوا_بخير» مستمرة بكل حب وتفان.
حملة كونوا بخير التطوعية التي أطلقها حسابا مبتعثون وأعضاء هيئة التدريس على تويتر في شهر نوفمبر من 2014 كانت الأولى من نوعها. حيث تهدف إلى حماية أبنائنا المبتعثين من المخاطر التي قد يواجهونها أثناء ابتعاثهم سواء المخاطر الأمنية أو الفكرية أو النفسية أو الدراسية.
وتحمل الحملة رؤية وطنية سامية واضحة يعمل من أجلها متخصصون ومتخصصات في الفكر والإعلام والتقنية دافعهم ولاؤهم ومحبتهم لوطنهم وأبنائه، حيث يعمل الفريق إلى ساعات متأخرة من الليل بما في ذلك العطلة الأسبوعية بطريقة منظمة واحترافية لتصل رسالتهم لكل مبتعث حول العالم.
كما تبنت كونوا بخير شعار «الجميع شريك» فأتاحت الفرصة للجميع لمشاركتها في أداء واجبهم تجاه وطنهم وأبنائه حيث عملت على التكاتف مع الحسابات المتخصصة والمهتمة بالابتعاث كحسابات الأندية الطلابية في شبكات التواصل الاجتماعي، فوصل عدد الشركاء للمرحلة الأولى من الحملة إلى 38 شريكا يعملون معا لدعم المبتعثين، وعلاوة على ذلك تتيح كونوا بخير لكافة فئات المجمتع من أسر المبتعثين والمؤسسات المجتمعية وقادة الرأي والمتخصصين المشاركة في أداء مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه سفراء الوطن في الخارج.
وكان تدشين حملة كونوا بخير عبر إطلاق فيديو لحماية الفكر من التطرف ووصلت أعداد المشاهدات خلال الخمسة أيام الأولى إلى أكثر من 50 ألف مشاهدة. ثم توالت أنشطة الحملة حيث قدمت العديد من البرامج المختلفة التي تم تنفيذها على مراحل، ولاقت بفضل الله تعالى انتشارا كبيرا في محيط الفضاء الإلكتروني.
وأكدت المتحدثة الإعلامية لحملة كونوا بخير والمشرفة العامة على الحسابات مبتعثون، وجامعيون، وأعضاء هيئة التدريس عهود الإبراهيم: «أن حملة كونوا بخير تولي المبتعثين القادمين ضمن برنامج (وظيفتك وبعثتك) بالغ الاهتمام وتعدهم بتزويدهم بالمعلومة والفائدة حتى يصلوا لمقر بعثتهم بأمان ويعودوا لوطنهم مكللين بالنجاح. كما وتجدد الدعوة لمشاركة سفراء وسفيرات الوطن أفكارهم وتجاربهم ونصائحهم وتسعد بدعم مبادراتهم في داخل وخارج البلاد، متطلعين لنجاح يسمو بنا وبوطننا وطن الخير والعطاء تحت قيادة مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.