التيليغراف: إبرا وجيرارد ليسا من العظماء
سخرت من تسريحة فالديراما وتاريخ ريبرتو باجيو
الثلاثاء / 03 / ذو القعدة / 1436 هـ الثلاثاء 18 أغسطس 2015 19:47
وكالات (لندن)
نشرت صحيفة «ذا تيليغراف»البريطانية تقريرا مفصلا مصحوبا بقائمة من 20 لاعبا تعتقد أنهم لا يستحقون تصنيفهم ضمن قائمة العظماء كونهم حصلوا على هذا الوصف لأسباب بعيدة عن كرة القدم، واعتمدت هذه الصحيفة في مقالها على عدة أسباب تؤكد أن هؤلاء النجوم الذين خطفوا الأضواء في الملاعب العالمية لا يستحقون كل هذه الشهرة مادام أنهم فشلوا من الناحية الرياضية، وحملت قائمة 10 لاعبين المبالغ في تصنيفهم - على حد وصفها - أسماء ثقيلة لطالما أسرت قلوب الجماهير وكانت حديث العالم في السنوات الماضية، على غرار الإيطالي روبيرتو باجيو، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإنجليزيين واين روني وستيفن جيرارد.
وأكدت «تيليغراف» في تصنيفها بأن مظهر بعض اللاعبين ساهم في شهرتهم الجارفة، وهم بذلك لا يستحقون وصفهم بالعظماء، واستدلت بالنجم الكولومبي السابق فالديراما الذي تعتقد أن تصفيفة شعره هي سبب شهرته لأنه كان لاعبا عاديا فوق المستطيل الأخضر، ولم يحقق لمنتخب بلاده شيئا كما لم يلعب لأندية أوروبية شهيرة، شأنه في ذلك شأن الفرنسي دافيد جينولا الذي كانت وسامته سبب شهرته، ومن جهة ثانية أكدت الصحيفة البريطانية أن البرازيلي دينيلسون والذي كان محط أنظار العالم في أواخر التسعينيات تسببت قيمة تحويله الكبيرة آنذاك إلى ريال بيتيس الإسباني في شهرته، يستحق لقب اللاعب المبالغ فيه، لأنه لم يقدم شيئا يذكر رغم القيمة الكبيرة لصفقته، كما أنه دوره كان هامشيا لدى تتويج منتخب بلاده البرازيل بكأس العالم 2002.
وتواجد ضمن ذات القائمة التي كشفت عنها دراسة «تيليغراف» أسماء معروفة في الميادين، على غرار الكولومبي راداميل فالكاو والبرازيلي روبينيو والإيطالي ماريو بالوتيلي، حيث يرى ذات المصدر أن وصف هذه الأسماء باللاعبين العظماء في تاريخ الكرة العالمية مجحف، لأنهم لم يقدموا كرة قدم خارقة وكل ما جعلهم يلفتون الأنظار هو الرواتب الضخمة التي حصلوا عليها في مختلف تنقلاتهم بين الأندية الأوروبية، وبالتالي فإن الصدى الإعلامي والجماهيري كان منحصرا في رواتبهم الخيالية وليس في أدوارهم فوق الميادين، ما يجعل في الأخير من وصفهم بالعظماء أمرا غير مقبول على الإطلاق.
حمل ذات التصنيف مفاجآت كثيرة بتواجد عدة نجوم عالميين لا يستحقون حسبه وصف العظماء، على غرار الإيطالي روبيرتو باجيو الذي فشل في الفوز بأي لقب مع منتخب بلاده، وهو ذات الشأن مع الإنجليزي ستيفن جيرارد الذي كان مشواره منحصرا في لعب أكبر عدد من مباريات الدوري الإنجليزي مع نادي ليفربول ومع منتخب بلاده دون أن يتمكن من الصعود لمنصات التتويج في أبزر المسابقات، كما أن الصحيفة البريطانية ذكرت بفشل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في التتويج بدوري الأبطال رغم مروره على عدة أندية كبيرة وهو ما يجعله من اللاعبين المبالغ فيهم، وذهبت إلى أبعد من ذلك حين اعتبرت تتويج الإنجليزي واين روني بدوري الأبطال مرة واحد بالأمر القليل جدا والذي يحرمه من تصنيف عظماء الكرة.
وأكدت «تيليغراف» في تصنيفها بأن مظهر بعض اللاعبين ساهم في شهرتهم الجارفة، وهم بذلك لا يستحقون وصفهم بالعظماء، واستدلت بالنجم الكولومبي السابق فالديراما الذي تعتقد أن تصفيفة شعره هي سبب شهرته لأنه كان لاعبا عاديا فوق المستطيل الأخضر، ولم يحقق لمنتخب بلاده شيئا كما لم يلعب لأندية أوروبية شهيرة، شأنه في ذلك شأن الفرنسي دافيد جينولا الذي كانت وسامته سبب شهرته، ومن جهة ثانية أكدت الصحيفة البريطانية أن البرازيلي دينيلسون والذي كان محط أنظار العالم في أواخر التسعينيات تسببت قيمة تحويله الكبيرة آنذاك إلى ريال بيتيس الإسباني في شهرته، يستحق لقب اللاعب المبالغ فيه، لأنه لم يقدم شيئا يذكر رغم القيمة الكبيرة لصفقته، كما أنه دوره كان هامشيا لدى تتويج منتخب بلاده البرازيل بكأس العالم 2002.
وتواجد ضمن ذات القائمة التي كشفت عنها دراسة «تيليغراف» أسماء معروفة في الميادين، على غرار الكولومبي راداميل فالكاو والبرازيلي روبينيو والإيطالي ماريو بالوتيلي، حيث يرى ذات المصدر أن وصف هذه الأسماء باللاعبين العظماء في تاريخ الكرة العالمية مجحف، لأنهم لم يقدموا كرة قدم خارقة وكل ما جعلهم يلفتون الأنظار هو الرواتب الضخمة التي حصلوا عليها في مختلف تنقلاتهم بين الأندية الأوروبية، وبالتالي فإن الصدى الإعلامي والجماهيري كان منحصرا في رواتبهم الخيالية وليس في أدوارهم فوق الميادين، ما يجعل في الأخير من وصفهم بالعظماء أمرا غير مقبول على الإطلاق.
حمل ذات التصنيف مفاجآت كثيرة بتواجد عدة نجوم عالميين لا يستحقون حسبه وصف العظماء، على غرار الإيطالي روبيرتو باجيو الذي فشل في الفوز بأي لقب مع منتخب بلاده، وهو ذات الشأن مع الإنجليزي ستيفن جيرارد الذي كان مشواره منحصرا في لعب أكبر عدد من مباريات الدوري الإنجليزي مع نادي ليفربول ومع منتخب بلاده دون أن يتمكن من الصعود لمنصات التتويج في أبزر المسابقات، كما أن الصحيفة البريطانية ذكرت بفشل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في التتويج بدوري الأبطال رغم مروره على عدة أندية كبيرة وهو ما يجعله من اللاعبين المبالغ فيهم، وذهبت إلى أبعد من ذلك حين اعتبرت تتويج الإنجليزي واين روني بدوري الأبطال مرة واحد بالأمر القليل جدا والذي يحرمه من تصنيف عظماء الكرة.