مسجد الـ 500 عام ينهار
يد الأهالي الواحدة «لا تصفق» في «الهلالية» القديمة
الجمعة / 06 / ذو القعدة / 1436 هـ الجمعة 21 أغسطس 2015 03:33
عثمان الشلاش (الهلالية)
رغم حصول مسجد محمد بن عبدالوهاب الواقع في القرية القديمة لمدينة الهلالية التابعة لمنطقة القصيم، على جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني (جائزة العناية بالمساجد)، إلا أنه بات في مهب الإهمال يوما بعد يوم.
ومع أن المسجد الذي شيد في العام 950 هجرية أي قبل نحو 486 عاما، يعد أقدم المساجد في المنطقة، وشيد من الطين والحجر، مما يتطلب العناية به عاما بعد عام، إلا أن غياب وتجاهل الجهات ذات العلاقة كان واضحا، حتى أن الجائزة منحت للأهالي لدورهم الفعال في الحفاظ على الإرث التاريخي.
ويحتوي المسجد على ساحة ومصلى داخلي وقبو الذي يسمي عند العامة (بالخلوة) إضافة لسطح ومنارة وغرفة في الزاوية المحاذية للباب الرئيسي للمسجد وأيضا (بئر ماء) عميق داخل فناء المسجد الذي يقع وسط القرية القديمة لمدينة الهلالية.
لكن من يدخل المسجد اليوم يشعر بالفارق الكبير بين البنايات التي يتم الاهتمام بها، والبنايات التي للأسف لا تجد أدنى حظا من الاهتمام، خاصة أن يد الأهالي واحدة لا تصفق، والأمر يحتاج للكثير من الدعم والعناية.
ويفتقد المسجد للاهتمام هو والمرافق المحيطة به خاصة ما يسمى بقهوة المجمع المقابلة للمسجد التي كان يجتمع بها جماعة المسجد بعد الصلاة خاصة صلاة المغرب لتناول القهوة العربية وما يسمى (بالقدوع) وهو التمر، فالجهود الذاتية للأهالي هي التي أقامت هذا المكان الرائع الذي يمثل أحد أهم المواقع السياحية والأثرية على مستوي منطقة القصيم.
ويتأسف مزيد السبعان على الإهمال الذي يعانيه الموقع رغم أنه يقع على طريق مهم وحيوي وهو طريق القصيم - المدينة السريع، حيث يبعد المسجد عن السريع قرابة 300 م، وقال: شكونا مرارا وتكرارا من إهمال المسجد والمناطق المحيطة فيه، نريد لوحات وإنارة ومسطحات خضراء ليكون مقصدا للعابرين من هذا الطريق ليتعرفوا على ما تحويه هذه المنطقة من آثار يعود تاريخها لمئات السنين، مع وضع لوحة تعريفية بالمنطقة كذلك أتمنى إضافة للاهتمام بالمسجد الاهتمام بالقرية القديمة لمدينة الهلالية التي تقع بين البساتين والمزارع.
وتقول موضي الحميدان مديرة مجمع الهلالية التعليمي للبنات والمهتمة بالآثار وشؤون الهلالية: الوضع الحالي للمنطقة غير مرض على الإطلاق، واقترح ترميم المسجد الذي يعود تاريخه لقرابة 486 عام، وترميم البيوت المحيطة به وكذلك الاهتمام بمنطقة المرقب القرية القديمة أتمنى ترميمها وتفعيل برامج بها من قبل اللجان الموجودة بالهلالية وتنميتها بالبرامج والفعاليات على مدار العام.
كما يقترح إبراهيم الحميدان رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالهلالية تغيير الأسفلت المحيط بالمسجد إلى أرضية إنترلوك أصفر أو بني، بلون يعكس الطابع القديم وضع لوحات تعريفية على الطريق السريع تدل على المسجد بالنسبة للعابرين لطريق القصيم - المدينة - مكة السريع ترميم المباني القديمة أسوة بقرية الخبراء القديمة، علما بأن قرية الهلالية أقدم من الخبراء بسنوات عديدة، وحري بهيئة السياحة والبلدية أن تهتم أكثر، واستغرب قيام بلدية البكيرية بإزالة نصف مباني الهلالية القديمة وهي تعتبر كنزا تاريخيا وأتمنى ترميم القرية القديمة المحيطة وسورها وبوابة الهلالية القديمة وترميم البرج القديم.
«عكاظ» حاولت الحصول على تعليق رسمي من الجهات المختصة حول الإهمال، لكن دون جدوى، في وقت لا يعرف أحد الجهة المسؤولة عن الموقع هل هي البلدية أم الأوقاف أم الهيئة العامة للسياحة.
ومع أن المسجد الذي شيد في العام 950 هجرية أي قبل نحو 486 عاما، يعد أقدم المساجد في المنطقة، وشيد من الطين والحجر، مما يتطلب العناية به عاما بعد عام، إلا أن غياب وتجاهل الجهات ذات العلاقة كان واضحا، حتى أن الجائزة منحت للأهالي لدورهم الفعال في الحفاظ على الإرث التاريخي.
ويحتوي المسجد على ساحة ومصلى داخلي وقبو الذي يسمي عند العامة (بالخلوة) إضافة لسطح ومنارة وغرفة في الزاوية المحاذية للباب الرئيسي للمسجد وأيضا (بئر ماء) عميق داخل فناء المسجد الذي يقع وسط القرية القديمة لمدينة الهلالية.
لكن من يدخل المسجد اليوم يشعر بالفارق الكبير بين البنايات التي يتم الاهتمام بها، والبنايات التي للأسف لا تجد أدنى حظا من الاهتمام، خاصة أن يد الأهالي واحدة لا تصفق، والأمر يحتاج للكثير من الدعم والعناية.
ويفتقد المسجد للاهتمام هو والمرافق المحيطة به خاصة ما يسمى بقهوة المجمع المقابلة للمسجد التي كان يجتمع بها جماعة المسجد بعد الصلاة خاصة صلاة المغرب لتناول القهوة العربية وما يسمى (بالقدوع) وهو التمر، فالجهود الذاتية للأهالي هي التي أقامت هذا المكان الرائع الذي يمثل أحد أهم المواقع السياحية والأثرية على مستوي منطقة القصيم.
ويتأسف مزيد السبعان على الإهمال الذي يعانيه الموقع رغم أنه يقع على طريق مهم وحيوي وهو طريق القصيم - المدينة السريع، حيث يبعد المسجد عن السريع قرابة 300 م، وقال: شكونا مرارا وتكرارا من إهمال المسجد والمناطق المحيطة فيه، نريد لوحات وإنارة ومسطحات خضراء ليكون مقصدا للعابرين من هذا الطريق ليتعرفوا على ما تحويه هذه المنطقة من آثار يعود تاريخها لمئات السنين، مع وضع لوحة تعريفية بالمنطقة كذلك أتمنى إضافة للاهتمام بالمسجد الاهتمام بالقرية القديمة لمدينة الهلالية التي تقع بين البساتين والمزارع.
وتقول موضي الحميدان مديرة مجمع الهلالية التعليمي للبنات والمهتمة بالآثار وشؤون الهلالية: الوضع الحالي للمنطقة غير مرض على الإطلاق، واقترح ترميم المسجد الذي يعود تاريخه لقرابة 486 عام، وترميم البيوت المحيطة به وكذلك الاهتمام بمنطقة المرقب القرية القديمة أتمنى ترميمها وتفعيل برامج بها من قبل اللجان الموجودة بالهلالية وتنميتها بالبرامج والفعاليات على مدار العام.
كما يقترح إبراهيم الحميدان رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالهلالية تغيير الأسفلت المحيط بالمسجد إلى أرضية إنترلوك أصفر أو بني، بلون يعكس الطابع القديم وضع لوحات تعريفية على الطريق السريع تدل على المسجد بالنسبة للعابرين لطريق القصيم - المدينة - مكة السريع ترميم المباني القديمة أسوة بقرية الخبراء القديمة، علما بأن قرية الهلالية أقدم من الخبراء بسنوات عديدة، وحري بهيئة السياحة والبلدية أن تهتم أكثر، واستغرب قيام بلدية البكيرية بإزالة نصف مباني الهلالية القديمة وهي تعتبر كنزا تاريخيا وأتمنى ترميم القرية القديمة المحيطة وسورها وبوابة الهلالية القديمة وترميم البرج القديم.
«عكاظ» حاولت الحصول على تعليق رسمي من الجهات المختصة حول الإهمال، لكن دون جدوى، في وقت لا يعرف أحد الجهة المسؤولة عن الموقع هل هي البلدية أم الأوقاف أم الهيئة العامة للسياحة.