نبراس لتحصين المجتمع
الاثنين / 09 / ذو القعدة / 1436 هـ الاثنين 24 أغسطس 2015 20:28
كثيرة تلك الإنجازات التي يحققها رجال الأمن للتصدي لمروجي المخدرات وإحباط محاولتهم الفاشلة التي يستهدفون بها شباب الوطن وثرواته الحقيقية، إذ سجلوا في هذا المضمار بطولات وضربات استباقية في خاصرة تجار سموم المخدرات، ولم يتوقف هذا الإنجاز في مجال المكافحة والتوعية فحسب، بل أدرك القائمون في وزارة الداخلية على مكافحة هذه السموم القاتلة خطورة ما يحاك ضد شباب الوطن، والتربص بجيل المستقبل، فالمخدرات هاجس مخيف وشبح يطارد أولياء الأمور والجهات المسؤولة، وكانوا لها بالمرصاد بدءا من المنافذ ومرورا بالتوعية وانتهاء بتغليظ العقوبات التي تصل لحد الحرابة.
ولا شك أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» الذي يهدف إلى خفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات والحد من انتشارها بين أفراد المجتمع، ويعزز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي السموم، سيسهم في تفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال المكافحة.
ولطالما تكاتفت مؤسسات المجتمع نحو إيجاد مجتمع مدرك بأضرار المخدرات بمشاركتهم الفاعلة في مكافحتها، فقد بات من الضروري وبالتزامن مع المشروع الحيوي الهام أن تتحرك كافة الجهات للتصدي لهذه الحرب الخفية الظاهرة بالسعي لتقوية الإيمان في قلوب شبابنا منذ الصغر عبر التعليم ووسائل الإعلام والتوعية عبر وسائل الحديثة وإيضاح المخاطر عبر قنوات متخصصة وبرامج مخاطر المخدرات على الأفراد والمجتمعات وتشديد العقوبة وإشهارها، لابد من استثمار البحوث والتجارب على اعتبار أنها مصادر للعمل المنهجي المتقن والذي سيحقق مخرجات أساسية في إنجاح أعمال المشروع الذي ستشارك فيه الأسرة كمحور رئيسي للتأثير والتوعية وتغيير أنماط السلوك المتجهة للتعاطي واستبدالها بسلوك يتجنب التعاطي، وصولا إلى العمل الوقائي وهذا يتحقق من خلال التثقيف في البيئة التعليمية كونها رافدا في الحصانة من الانجراف في الممارسات السلبية وحماية النشء من الآفات الخطرة والضارة.
ولا شك أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» الذي يهدف إلى خفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات والحد من انتشارها بين أفراد المجتمع، ويعزز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي السموم، سيسهم في تفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال المكافحة.
ولطالما تكاتفت مؤسسات المجتمع نحو إيجاد مجتمع مدرك بأضرار المخدرات بمشاركتهم الفاعلة في مكافحتها، فقد بات من الضروري وبالتزامن مع المشروع الحيوي الهام أن تتحرك كافة الجهات للتصدي لهذه الحرب الخفية الظاهرة بالسعي لتقوية الإيمان في قلوب شبابنا منذ الصغر عبر التعليم ووسائل الإعلام والتوعية عبر وسائل الحديثة وإيضاح المخاطر عبر قنوات متخصصة وبرامج مخاطر المخدرات على الأفراد والمجتمعات وتشديد العقوبة وإشهارها، لابد من استثمار البحوث والتجارب على اعتبار أنها مصادر للعمل المنهجي المتقن والذي سيحقق مخرجات أساسية في إنجاح أعمال المشروع الذي ستشارك فيه الأسرة كمحور رئيسي للتأثير والتوعية وتغيير أنماط السلوك المتجهة للتعاطي واستبدالها بسلوك يتجنب التعاطي، وصولا إلى العمل الوقائي وهذا يتحقق من خلال التثقيف في البيئة التعليمية كونها رافدا في الحصانة من الانجراف في الممارسات السلبية وحماية النشء من الآفات الخطرة والضارة.