محطة مفصلية في مسار الشرق الأوسط
محلل لبناني لـ«عكاظ» :
السبت / 21 / ذو القعدة / 1436 هـ السبت 05 سبتمبر 2015 19:36
محمود عيتاني (بيروت)
رأى استاذ العلوم السياسية في الجامعتين اليسوعية والامريكية الدكتور سامي نادر، ان نتائج قمة واشنطن ستشكل محطة مفصلية في مسار الشرق الأوسط سياسيا وأمنيا. وقال لـ«عكاظ»: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الى الولايات المتحدة ولقاءه الرئيس باراك اوباما، كانت منتظرة بل وضرورية خاصة انها تأتي لتبدد المخاوف التي كانت موجودة قبل توقيع الاتفاق النووي وسياسية الانفتاح الامريكي على ايران.
وأشار المحلل الاستراتيجي الى ان سياسة الانفتاح الامريكي على ايران اقتصرت على توقيع الاتفاق النووي ولم تترجم سياسيا، وبالتالي فقد سقط القول بأن هذا الانفتاح سيضحي بشركاء الامس ويعطي حرية اكبر لطهران في الشرق الاوسط، وقد ظهر هذا الامر واضحا في العديد من المجالات.
واعتبر أن مرحلة اعادة التوازن بدأت في المنطقة سواء لجهة الدور الكبير للمملكة في اليمن او لجهة انحسار الدور الايراني في سوريا، لافتا الى ان القمة كرست حقيقة ان لا صفقة مع ايران على حساب الدول والمصالح العربية.
وأضاف نادر: هذه الزيارة وضعت اطارا للمرحلة المقبلة خاصة مرحلة ما بعد الاتفاق النووي واسس الاستقرار والمصالح المشتركة بالاضافة الى الازمة السورية وضرورة رحيل الاسد.
وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة ترجمة نتائج القمة خاصة بالنسبة لسوريا بالاضافة الى العديد من الملفات المهمة ومنها مواجهة الارهاب ودعم الشرعية في اليمن. وأكد أن لقاء خادم الحرمين والرئيس اوباما وضع اللبنة الاساس في اعادة الاستقرر الى الشرق الاوسط عبر مهمتين، هما انهاء الملف السوري وفقا لمبادئ جنيف اي ان لا وجود للاسد في مستقبل سوريا، ومحاربة الارهاب برؤية دولية موحدة.
وأشار المحلل الاستراتيجي الى ان سياسة الانفتاح الامريكي على ايران اقتصرت على توقيع الاتفاق النووي ولم تترجم سياسيا، وبالتالي فقد سقط القول بأن هذا الانفتاح سيضحي بشركاء الامس ويعطي حرية اكبر لطهران في الشرق الاوسط، وقد ظهر هذا الامر واضحا في العديد من المجالات.
واعتبر أن مرحلة اعادة التوازن بدأت في المنطقة سواء لجهة الدور الكبير للمملكة في اليمن او لجهة انحسار الدور الايراني في سوريا، لافتا الى ان القمة كرست حقيقة ان لا صفقة مع ايران على حساب الدول والمصالح العربية.
وأضاف نادر: هذه الزيارة وضعت اطارا للمرحلة المقبلة خاصة مرحلة ما بعد الاتفاق النووي واسس الاستقرار والمصالح المشتركة بالاضافة الى الازمة السورية وضرورة رحيل الاسد.
وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة ترجمة نتائج القمة خاصة بالنسبة لسوريا بالاضافة الى العديد من الملفات المهمة ومنها مواجهة الارهاب ودعم الشرعية في اليمن. وأكد أن لقاء خادم الحرمين والرئيس اوباما وضع اللبنة الاساس في اعادة الاستقرر الى الشرق الاوسط عبر مهمتين، هما انهاء الملف السوري وفقا لمبادئ جنيف اي ان لا وجود للاسد في مستقبل سوريا، ومحاربة الارهاب برؤية دولية موحدة.