التطوير المنتظر
السبت / 21 / ذو القعدة / 1436 هـ السبت 05 سبتمبر 2015 19:36
فراس التركي
- الأشهر القليلة الماضية أتت متسارعة على جميع الأصعدة، سياسيا واقتصاديا، وأثرت في أغلب الدول التي ما أن خرجت من مواجهة التشدد الفكري والهجمات الضالة والقتل المحرم أو الإرهاب عموما، حتى صدمت بضربة اقتصادية أخرى في مناحي المداخيل.
- ولكن تظل المملكة من أقل دول العالم في نسبة الدين العام للناتج المحلي وهو مؤشر مهم أتمنى أن نستمر في الريادة من خلاله، للأجيال القادمة بالتأكيد.
- هذا الانخفاض في الدخل من المؤكد بأنه سيلقي بظلاله على الصرف خارج الأساسي والتنموي، وإذا ما تطرقنا لرياضتنا فذلك يعني التركيز على الأهم فالأهم في المرحلة المقبلة وشد الحزام باختصار.
- كما لا يجب الاعتماد على الدعم الحكومي فقط لتطوير رياضتنا، فالإسراع بالتخصيص وتشجيع المستثمرين للدخول وبقوة في تحسين ما هو قائم من ملاعب أو صالات مطلب مهم يتواكب مع المرحلة الحالية.
- كما أن دخول الشاب السعودي مضمار العمل الخاص أو الحر في الرياضة مهم للغاية مع انكماش المشاريع المستقبلية والتخفيض المتوقع في الوظائف الحكومية الجديدة، وهو ما يجعلنا نفكر في أوجه عمل مختلفة عن الفكر التقليدي في الدخول للجامعة والحصول على أي شهادة بغرض الحصول على وظيفة حكومية فقط!.
- شخصيا، أرى بأن هذا التفكير التقليدي لن يأخذنا بعيدا في ظل الظروف الحالية والاقتصادية الأخيرة ويجب على شبابنا تغيير منهجية التفكير وخوض تجربة جريئة وجديدة في دعم عجلة الرياضة والعمل الخاص لتطوير صناعة الرياضة.
ما قل ودل:
الأزمات تصنع الرجال..
f.alturki@yahoo.com
- ولكن تظل المملكة من أقل دول العالم في نسبة الدين العام للناتج المحلي وهو مؤشر مهم أتمنى أن نستمر في الريادة من خلاله، للأجيال القادمة بالتأكيد.
- هذا الانخفاض في الدخل من المؤكد بأنه سيلقي بظلاله على الصرف خارج الأساسي والتنموي، وإذا ما تطرقنا لرياضتنا فذلك يعني التركيز على الأهم فالأهم في المرحلة المقبلة وشد الحزام باختصار.
- كما لا يجب الاعتماد على الدعم الحكومي فقط لتطوير رياضتنا، فالإسراع بالتخصيص وتشجيع المستثمرين للدخول وبقوة في تحسين ما هو قائم من ملاعب أو صالات مطلب مهم يتواكب مع المرحلة الحالية.
- كما أن دخول الشاب السعودي مضمار العمل الخاص أو الحر في الرياضة مهم للغاية مع انكماش المشاريع المستقبلية والتخفيض المتوقع في الوظائف الحكومية الجديدة، وهو ما يجعلنا نفكر في أوجه عمل مختلفة عن الفكر التقليدي في الدخول للجامعة والحصول على أي شهادة بغرض الحصول على وظيفة حكومية فقط!.
- شخصيا، أرى بأن هذا التفكير التقليدي لن يأخذنا بعيدا في ظل الظروف الحالية والاقتصادية الأخيرة ويجب على شبابنا تغيير منهجية التفكير وخوض تجربة جريئة وجديدة في دعم عجلة الرياضة والعمل الخاص لتطوير صناعة الرياضة.
ما قل ودل:
الأزمات تصنع الرجال..
f.alturki@yahoo.com