الحديد المصنع محلياً مطابق للمواصفات الأمريكية
تعديل المواصفات العالمية.. العايض:
الاثنين / 23 / ذو القعدة / 1436 هـ الاثنين 07 سبتمبر 2015 19:49
عبدالرحمن المصباحي (جدة)
أقرت الهيئة الأمريكية الدولية للمواصفات وفحص المواد تعديل المواصفة الأمريكية لمسطحات الحديد المجلفن ASTM A653/A653M بفرض الحد الأقصى المسموح استخدامه من مادة الرصاص في الزنك المستخدم في طلاء الحديد المجلفن بحيث لا يتجاوز 90 ملغم لكل كلغم، وتم نشر هذا التعديل رسميا للعمل بموجبه في كافة الدول التي تطبق المواصفة الأمريكية في مواصفاتها المحلية.
ويأتي هذا التعديل الهام على المواصفة الأمريكية من قبل الهيئة الوطنية التي أصبحت دولية ومعنية بتشريع المواصفات العالمية لآلاف المنتجات، وتعرف عالميا باسم ASTM، بهدف وضع حد لهذه الممارسات الصناعية السلبية حيث تقوم بعض صناعات الحديد المجلفن بإضافة كميات كبيرة من مادة الرصاص إلى طبقة الزنك بهدف الحصول على نقشات جلفنة أكبر وأكثر لمعانا متجاهلين أثر ذلك على كفاءة استخدامات الصاج المجلفن.
إثر هذا كشف لـ «عكاظ» رئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد المهندس شعيل العايض أنه تم التناقش مع وزارة التجارة والصناعة حول نسبة مادة الرصاص في الحديد المجلفن وأضراره، وأن مواصفات الحديد المصنع محليا مطابق للمواصفات الأمريكية، مؤكدا سعيهم باللجنة على التنسيق لتحديد مواصفات الحديد المجلفن المستورد بما يضمن مطابقته للمواصفات العالمية لضمان سلامة المستهلك في السعودية.
مبينا أن حجم إنتاج مسطحات الحديد المجلفن عالميا بأكثر من 100 مليون طن سنويا، ومن المؤكد أن غالبيتها العظمى ستحتكم للتعديل الجديد وستلتزم بعدم تجاوز حد الرصاص الآمن في الزنك الذي أقرته المواصفة الأمريكية التي تعتمدها أغلب دول العالم بمواصفاتها الوطنية وعلى رأسها الدول العربية.
وأن استهلاك سوق المملكة من صاج الحديد المجلفن يتجاوز 700 ألف طن سنويا ينتج منها محليا حوالي 470 ألف طن سنويا، في حين تستورد المملكة باقي احتياجها الذي يبلغ 35% من دول أهمها الصين وكوريا وأوكرانيا ومصر والأردن، وتعتبر الإمارات من أكبر المصدرين الإقليميين للحديد المجلفن إلى السوق السعودية.
مبينا أن مادة الرصاص بحد ذاتها تؤدي إلى ظهور بثور سوداء وإطفاء اللمعان بسرعة كبيرة فور تعرض الصاج المجلفن للعوامل الجوية، كما وأن نقشات الجلفنة الكبيرة تحتمل التقشر والتكسر عند ثني الصاج أثناء عمليات التصنيع للمنتجات المختلفة مما يتسبب في إضعاف مقاومة طبقة الزنك المتقشرة للصدأ السريع وهي الغاية الأساسية من وضع طبقة الزنك على الحديد المجلفن، ويضاف لذلك أن الصاج المجلفن المحتوي على الرصاص بنقشات جلفنة كبيرة يكون سطحه أقل قابلية لتماسك طبقة الدهان عند طلائه مما يجعل من طبقة الدهان أقل جودة من حيث القوة ومدة الخدمة. الجدير بالذكر أن مادة الرصاص سامة ولها مخاطر صحية جسيمة على صحة البشر إذا ما كانت بنسب تتجاوز الحد الآمن خاصة إذا ما تواجدت في منتجات ينتهي استخدامها في مجالات تمس البشر بشكل مباشر أو غير مباشر عبر الهواء والماء والتربة، ومن الأمثلة على ذلك صاج الحديد المجلفن المستخدم في خزانات ومواسير مياه الشرب والمكيفات وقنوات تهوية التكييف المركزي والتي جميعها قد تنقل سموم مادة الرصاص لجسم الإنسان.
ويأتي هذا التعديل الهام على المواصفة الأمريكية من قبل الهيئة الوطنية التي أصبحت دولية ومعنية بتشريع المواصفات العالمية لآلاف المنتجات، وتعرف عالميا باسم ASTM، بهدف وضع حد لهذه الممارسات الصناعية السلبية حيث تقوم بعض صناعات الحديد المجلفن بإضافة كميات كبيرة من مادة الرصاص إلى طبقة الزنك بهدف الحصول على نقشات جلفنة أكبر وأكثر لمعانا متجاهلين أثر ذلك على كفاءة استخدامات الصاج المجلفن.
إثر هذا كشف لـ «عكاظ» رئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد المهندس شعيل العايض أنه تم التناقش مع وزارة التجارة والصناعة حول نسبة مادة الرصاص في الحديد المجلفن وأضراره، وأن مواصفات الحديد المصنع محليا مطابق للمواصفات الأمريكية، مؤكدا سعيهم باللجنة على التنسيق لتحديد مواصفات الحديد المجلفن المستورد بما يضمن مطابقته للمواصفات العالمية لضمان سلامة المستهلك في السعودية.
مبينا أن حجم إنتاج مسطحات الحديد المجلفن عالميا بأكثر من 100 مليون طن سنويا، ومن المؤكد أن غالبيتها العظمى ستحتكم للتعديل الجديد وستلتزم بعدم تجاوز حد الرصاص الآمن في الزنك الذي أقرته المواصفة الأمريكية التي تعتمدها أغلب دول العالم بمواصفاتها الوطنية وعلى رأسها الدول العربية.
وأن استهلاك سوق المملكة من صاج الحديد المجلفن يتجاوز 700 ألف طن سنويا ينتج منها محليا حوالي 470 ألف طن سنويا، في حين تستورد المملكة باقي احتياجها الذي يبلغ 35% من دول أهمها الصين وكوريا وأوكرانيا ومصر والأردن، وتعتبر الإمارات من أكبر المصدرين الإقليميين للحديد المجلفن إلى السوق السعودية.
مبينا أن مادة الرصاص بحد ذاتها تؤدي إلى ظهور بثور سوداء وإطفاء اللمعان بسرعة كبيرة فور تعرض الصاج المجلفن للعوامل الجوية، كما وأن نقشات الجلفنة الكبيرة تحتمل التقشر والتكسر عند ثني الصاج أثناء عمليات التصنيع للمنتجات المختلفة مما يتسبب في إضعاف مقاومة طبقة الزنك المتقشرة للصدأ السريع وهي الغاية الأساسية من وضع طبقة الزنك على الحديد المجلفن، ويضاف لذلك أن الصاج المجلفن المحتوي على الرصاص بنقشات جلفنة كبيرة يكون سطحه أقل قابلية لتماسك طبقة الدهان عند طلائه مما يجعل من طبقة الدهان أقل جودة من حيث القوة ومدة الخدمة. الجدير بالذكر أن مادة الرصاص سامة ولها مخاطر صحية جسيمة على صحة البشر إذا ما كانت بنسب تتجاوز الحد الآمن خاصة إذا ما تواجدت في منتجات ينتهي استخدامها في مجالات تمس البشر بشكل مباشر أو غير مباشر عبر الهواء والماء والتربة، ومن الأمثلة على ذلك صاج الحديد المجلفن المستخدم في خزانات ومواسير مياه الشرب والمكيفات وقنوات تهوية التكييف المركزي والتي جميعها قد تنقل سموم مادة الرصاص لجسم الإنسان.