أنهت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الشهداء والمصابين، الترتيبات اللازمة لاستضافة أسر الشهداء الراغبين في أداء مناسك الحج هذا العام على نفقة الوزارة.
وخصصت الإدارة خمسة مقاعد لكل أسرة من أسر شهداء الواجب الراغبين في الحج، وسخرت كافة الإمكانات من أجل راحتهم لأداء المناسك دون عناء، وتعاقدت مع إحدى مؤسسات حجاج الداخل لاستضافة هذه الأسر وتأمين السكن بأفضل المستويات وبالقرب من الجمرات وتأمين وسائل النقل لهم، وتأمين الإعاشة والرعاية الطبية الاستشارية.
أنشئت إدارة الشهداء في عام 1425هـ تقديرا للتضحيات التي قدمها أبناء الوطن من رجال الأمن، وعرفانا لهم لتقديم أرواحهم الزكية في سبيل الذود عن الدين والوطن.
ومن ضمن المساعدات المقدمة لأسر الشهداء مائة ألف ريال مساعدة عاجلة للأسرة فور نيل والدهم شرف الشهادة، ويليها مليون ريال لسداد الديون التي في ذمة الشهيد، وتأمين سكن لأسرته، كما تمنح أسرته قطعة أرض وتعطى الأولوية في صندوق التنمية العقارية مع تسمية أحد الشوارع باسمه -رحمه الله-.
كما تتولى الإدارة وبناء على توجيهات سمو وزير الداخلية استضافة خمسة أفراد من أسرة كل شهيد للحج، حيث يتم تكليف طاقم من العاملين بمكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين بمرافقتهم وتسهيل إجراءاتهم، حتى يتموا مناسك الحج، كما تتولى الإدارة وبشكل سنوي الإشراف على توزيع صدقات عينية تصل للمحتاجين في مختلف مناطق المملكة حسب رغبة أسرة الشهيد -رحمه الله-.
أما في مجال الرعاية الصحية لأسرة الشهيد فإنه يتم إصدار بطاقات خاصة من مستشفى قوى الأمن لتقديم الخدمة المميزة لهم، كما يتم علاج أي من أفراد أسرة الشهيد -رحمه الله- على نفقة وزارة الداخلية سواء داخل المملكة أو خارجها.
كما تقوم الإدارة بمتابعة المستوى الدراسي لأبناء الشهداء -رحمهم الله- وذلك من خلال التواصل مع المدارس سواء بالمكاتبات الرسمية أو بالزيارات للمدارس، كما يتم دفع الرسوم الدراسية لمن يتلقون التعليم بالمدارس الأهلية لأبناء الشهداء على نفقة وزارة الداخلية.