فرق سرية عالية التدريب أسقطت نشالي جبل الرحمة
الأربعاء / 10 / ذو الحجة / 1436 هـ الأربعاء 23 سبتمبر 2015 21:06
إبراهيم علوي (بعثة عكاظ - المشاعر المقدسة)
حسم تواجد وانتشار رجال الأمن في مشعر عرفات، محاولات ضعاف النفوس في تنفيذ حوادث نشل أو ترويج سندات الأضاحي المزورة، ليتم القبض عليهم على الفور.
وقال مساعد قائد التحريات والبحث بالمشاعر المقدسة العميد فيصل المطيري لـ «عكاظ»: إن الخطط الأمنية في محيط مشعر عرفات سجلت نجاحا كبيرا، مشيرا إلى أنه تم دس عناصر فرق البحث والتحري في هيئات مختلفة ومواقع متعددة، وهو ما جعل رجال الأمن يحبطون تلك العمليات ويسقطون منفذيها، فيما كانت عيون الحجاج تتعجب من سرعة التحركات التي ينفذها رجال الأمن وسرعة ضبط النشالين فوق جبل الرحمة وإعادة المسروقات إلى الحجاج قبل أن يفر بها ضعاف النفوس.
وبين قائد تحريات جبل الرحمة العقيد ناصر بن هزيم أن عمليات إسقاط النشالين بدأت مبكرا من قبل وحدة التحريات والبحث الجنائي التي تولت أعمال المراقبة والانتشار الأمني، مشيرا إلى أن إحدى حالات الضبط لنشال من جنسية آسيوية رصدته العيون الساهرة وهو يتحرك بشكل مريب متنقلا بين الصخور في جبل الرحمة أثارت الشبهات وجرى رصده وهو يشرع في سحب حقيبة تخص أحد الحجاج الواقفين على الجبل في غفلة منه.. عندها انطلق رجل الأمن وهو يحبط تلك السرقة ويقود منفذها إلى مركز التحريات في جبل الرحمة ليتم التحقيق منه وإحالته عقب ذلك إلى هيئة التحقيق والادعاء العام قبل أن يتم الحكم عليه من قبل اللجنة القضائية المتواجدة في الموقع.
وأشار العقيد ابن هزيم إلى أن الحالات مقارنة بالأعوام السابقة تعد قليلة جدا وبفضل الله الحالة الأمنية عالية ولم تسجل أي حالات غير معتادة، مؤكدا أن أغلب الحالات الجنائية تركزت في حالات النشل.
وقال مساعد قائد التحريات والبحث بالمشاعر المقدسة العميد فيصل المطيري لـ «عكاظ»: إن الخطط الأمنية في محيط مشعر عرفات سجلت نجاحا كبيرا، مشيرا إلى أنه تم دس عناصر فرق البحث والتحري في هيئات مختلفة ومواقع متعددة، وهو ما جعل رجال الأمن يحبطون تلك العمليات ويسقطون منفذيها، فيما كانت عيون الحجاج تتعجب من سرعة التحركات التي ينفذها رجال الأمن وسرعة ضبط النشالين فوق جبل الرحمة وإعادة المسروقات إلى الحجاج قبل أن يفر بها ضعاف النفوس.
وبين قائد تحريات جبل الرحمة العقيد ناصر بن هزيم أن عمليات إسقاط النشالين بدأت مبكرا من قبل وحدة التحريات والبحث الجنائي التي تولت أعمال المراقبة والانتشار الأمني، مشيرا إلى أن إحدى حالات الضبط لنشال من جنسية آسيوية رصدته العيون الساهرة وهو يتحرك بشكل مريب متنقلا بين الصخور في جبل الرحمة أثارت الشبهات وجرى رصده وهو يشرع في سحب حقيبة تخص أحد الحجاج الواقفين على الجبل في غفلة منه.. عندها انطلق رجل الأمن وهو يحبط تلك السرقة ويقود منفذها إلى مركز التحريات في جبل الرحمة ليتم التحقيق منه وإحالته عقب ذلك إلى هيئة التحقيق والادعاء العام قبل أن يتم الحكم عليه من قبل اللجنة القضائية المتواجدة في الموقع.
وأشار العقيد ابن هزيم إلى أن الحالات مقارنة بالأعوام السابقة تعد قليلة جدا وبفضل الله الحالة الأمنية عالية ولم تسجل أي حالات غير معتادة، مؤكدا أن أغلب الحالات الجنائية تركزت في حالات النشل.