65 % من الحجاج يتعجلون من منى اليوم
رموا الجمرات الثلاث أمس.. و«الحج» تحذِّر من الإخلال بالتفويج
الجمعة / 12 / ذو الحجة / 1436 هـ الجمعة 25 سبتمبر 2015 20:14
إبراهيم علوي (بعثة عكاظ في المشاعر المقدسة)
يغادر 65% من قوافل الحجيج، من المتعجلين، اليوم مشعر منى، بعد رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق، في النفرة إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة حج هذا العام تمهيدا للعودة إلى بلدانهم، اعتبارا من يوم غد الأحد.
وحذرت وزارة الحج مؤسسات أرباب الطوائف لضرورة الالتزام بمواعيد تفويج حجاجهم للجمرات تحيط بهم عناية الله سبحانه وتعالى ثم رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. ويتوقع أن يبقى في مشعر منى ليوم الغد 35% من الحجاج غير المتعجلين، وذلك للتخفيف على المسجد الحرام.
استنفار مروري
واتخذت كافة الأجهزة المعنية بشؤون الحجاج استعداداتها لنفرة الحجيج المتعجلين، وقد قامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بإعداد خطة مرورية خاصة للنفرة من مشعر منى إلى الحرم في هذا اليوم، وقد تم التركيز على فصل حركة المشاة عن حركة مرور السيارات مع التركيز على منع دخول مركبات الحجاج للمنطقة المركزية خاصة أوقات الذروة والصلوات حفاظا على سلامة وراحة الحجاج.
وأضافت إدارة مرور العاصمة المقدسة إلى أنه سيتم توحيد بعض الطرق أثناء النفرة من منى إلى مكة استعدادا لدخول الأعداد الكثيفة من الحجاج إلى المنطقة المركزية، كما ستتم الاستفادة من بعض الطرق وخصوصاً الطرق الدائرية التي أنشئت هذا العام، وهي من المشروعات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لاستخدامها مؤقتا للتخفيف من الحركة المرورية على الطرق الأخرى.
وقد دعمت المديرية العامة للدفاع المدني موقف وحدات الإطفاء بالعاصمة المقدسة في حج هذا العام بالوحدات الموسمية وتكثيف فرق رصد الغازات وأعمال التطهير على مدار الساعة في شبكة أنفاق العاصمة المقدسة والمشاعر ونشر فرق الإسعاف والإنقاذ داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى وكبار السن وغيرهم من الحجاج في حالات الطوارئ.
التفويج ضرورة
من جهتها، أكدت وزارة الحج على مؤسسات أرباب الطوائف بضرورة الالتزام بمواعيد تفويج حجاجهم في رمي الجمرات وفق الوقت المحدد لكل مؤسسة وقد قامت المؤسسات بإلزام حجاجها بالأوقات المحددة لهم في التفويج، وأثبتت في هذا العام مؤسسات أرباب الطوائف جدارتها في التعامل مع أوقات التفويج في يوم أمس وأول من أمس من خلال مكاتب الخدمات الميدانية التي ساهمت مساهمة فاعلة في الالتزام بمواعيد تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات وقد ساهم التزام الآلاف من الحجاج بهذه التعليمات في سهولة الوصول إلى جسر الجمرات ومن ثم إلى مكة المكرمة للطواف والعودة مرة أخرى للمشاعر المقدسة لإكمال بقية مناسك حجهم قبل عودتهم إلى بلادهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج.
جسر الجمرات
وقد أمضى حجاج بيت الله الحرام اليوم الأول من أيام التشريق، أمس، على صعيد منى، مستبشرين بما مَنَّ الله عليهم من أداء مناسكهم شاكرين لله تعالى على ما أنعم به عليهم من حج بيته العتيق، ورمى ضيوف الرحمن امس الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة بعد أن قاموا أمس الاول برمي جمرة العقبة فقط، وشهدت تحركات الحجاج انسيابية واضحة في منشأة الجمرات بفضل الله تعالى ثم اكتمال مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، وتشييده بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة حيث مخيمات الحجاج في منى، وأضحى منشأة حضارية في المشاعر المقدسة وشاهدا على الاهتمام والرعاية اللتين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود لضيوف الرحمن، حيث استوعبت منشأة الجمرات الحشود الهائلة من الحجاج الذين توزعت وفود تفويجهم على طبقات المنشاة تباعا لرمي الجمرات وخطط التفويج المعدة.
لا تزاحم
كان لرجال الأمن من العاملين في قوة تنظيم وإدارة الحشود دور كبير في تنظيم حركة الحجاج على جسر الجمرات وتقديم خدمات كبيرة لضيوف الرحمن، كما كان لقوات الدفاع المدني المشاركة في خدمة الحجاج دور كبير في تسيير حركة الحجاج وهم في طريقهم إلى منشأة الجمرات عبر مداخلها المختلفة في كافة طوابق المنشأة وأصبح رمي الجمرات سهلا للغاية بلا تدافع ولا تزاحم.
وحذرت وزارة الحج مؤسسات أرباب الطوائف لضرورة الالتزام بمواعيد تفويج حجاجهم للجمرات تحيط بهم عناية الله سبحانه وتعالى ثم رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. ويتوقع أن يبقى في مشعر منى ليوم الغد 35% من الحجاج غير المتعجلين، وذلك للتخفيف على المسجد الحرام.
استنفار مروري
واتخذت كافة الأجهزة المعنية بشؤون الحجاج استعداداتها لنفرة الحجيج المتعجلين، وقد قامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بإعداد خطة مرورية خاصة للنفرة من مشعر منى إلى الحرم في هذا اليوم، وقد تم التركيز على فصل حركة المشاة عن حركة مرور السيارات مع التركيز على منع دخول مركبات الحجاج للمنطقة المركزية خاصة أوقات الذروة والصلوات حفاظا على سلامة وراحة الحجاج.
وأضافت إدارة مرور العاصمة المقدسة إلى أنه سيتم توحيد بعض الطرق أثناء النفرة من منى إلى مكة استعدادا لدخول الأعداد الكثيفة من الحجاج إلى المنطقة المركزية، كما ستتم الاستفادة من بعض الطرق وخصوصاً الطرق الدائرية التي أنشئت هذا العام، وهي من المشروعات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لاستخدامها مؤقتا للتخفيف من الحركة المرورية على الطرق الأخرى.
وقد دعمت المديرية العامة للدفاع المدني موقف وحدات الإطفاء بالعاصمة المقدسة في حج هذا العام بالوحدات الموسمية وتكثيف فرق رصد الغازات وأعمال التطهير على مدار الساعة في شبكة أنفاق العاصمة المقدسة والمشاعر ونشر فرق الإسعاف والإنقاذ داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى وكبار السن وغيرهم من الحجاج في حالات الطوارئ.
التفويج ضرورة
من جهتها، أكدت وزارة الحج على مؤسسات أرباب الطوائف بضرورة الالتزام بمواعيد تفويج حجاجهم في رمي الجمرات وفق الوقت المحدد لكل مؤسسة وقد قامت المؤسسات بإلزام حجاجها بالأوقات المحددة لهم في التفويج، وأثبتت في هذا العام مؤسسات أرباب الطوائف جدارتها في التعامل مع أوقات التفويج في يوم أمس وأول من أمس من خلال مكاتب الخدمات الميدانية التي ساهمت مساهمة فاعلة في الالتزام بمواعيد تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات وقد ساهم التزام الآلاف من الحجاج بهذه التعليمات في سهولة الوصول إلى جسر الجمرات ومن ثم إلى مكة المكرمة للطواف والعودة مرة أخرى للمشاعر المقدسة لإكمال بقية مناسك حجهم قبل عودتهم إلى بلادهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج.
جسر الجمرات
وقد أمضى حجاج بيت الله الحرام اليوم الأول من أيام التشريق، أمس، على صعيد منى، مستبشرين بما مَنَّ الله عليهم من أداء مناسكهم شاكرين لله تعالى على ما أنعم به عليهم من حج بيته العتيق، ورمى ضيوف الرحمن امس الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة بعد أن قاموا أمس الاول برمي جمرة العقبة فقط، وشهدت تحركات الحجاج انسيابية واضحة في منشأة الجمرات بفضل الله تعالى ثم اكتمال مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، وتشييده بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة حيث مخيمات الحجاج في منى، وأضحى منشأة حضارية في المشاعر المقدسة وشاهدا على الاهتمام والرعاية اللتين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود لضيوف الرحمن، حيث استوعبت منشأة الجمرات الحشود الهائلة من الحجاج الذين توزعت وفود تفويجهم على طبقات المنشاة تباعا لرمي الجمرات وخطط التفويج المعدة.
لا تزاحم
كان لرجال الأمن من العاملين في قوة تنظيم وإدارة الحشود دور كبير في تنظيم حركة الحجاج على جسر الجمرات وتقديم خدمات كبيرة لضيوف الرحمن، كما كان لقوات الدفاع المدني المشاركة في خدمة الحجاج دور كبير في تسيير حركة الحجاج وهم في طريقهم إلى منشأة الجمرات عبر مداخلها المختلفة في كافة طوابق المنشأة وأصبح رمي الجمرات سهلا للغاية بلا تدافع ولا تزاحم.