شكرا وطني
الجمعة / 12 / ذو الحجة / 1436 هـ الجمعة 25 سبتمبر 2015 20:14
منصور الطبيقي
لا يهمنا إن تنكر لك الحاقدون والحاسدون والمزايدون يا وطني فأنت بلا منازع أفضل من بنى وعمر بيتي الله الحرام وأشرف على شؤون الحجاج وذلل لهم جميع الصعاب خلال أكثر من قرن من الزمان وعلى مر التاريخ.
لا تهمنا أبواقهم المأجورة ولا وجوههم المتلونة حسب الزمان والمكان والسعر، فما تم إنشاؤه من عمارة الحرمين الشريفين لن تستطيع دولهم مجتمعة أن يقوموا بعشره (لو رغبوا) لأنهما أولوية قصوى بالنسبة لنا، ندفع لأجل ذلك الغالي والنفيس وترخص لها أنفسنا حبا للطائفين والمعتمرين والمصلين وطمعا في ثواب الله ورحمته ورضوانه.
لا يهمنا إن لم يروا بأعينهم جنودنا الأوفياء ورجالنا ونساءنا الشرفاء تحت لهيب الشمس الحارقة وهم يساعدون الحجاج ويسقونهم المياه ويرشدونهم إلى دروبهم بكل ألفة ومحبة ووداد.
ما عاد يهمنا إن لم يشعروا بحجم ما يقدم من خدمات صحية متكاملة للحجاج والمعتمرين في مكة والمدينة والمشاعر وحجم ما تم ضخه من مشروعات صحية عملاقة لمراكز صحية ومستشفيات يتم تشغيلها لفترة قصيرة من العام خدمة فقط للحجاج والمعتمرين، وإمدادها بما تحتاجه من أجهزة ومعدات وطواقم طبية وتمريضية على أعلى مستوى.
ما عاد يهمنا هؤلاء لأن من يقدر ويحترم ويشكر ما يقدمه وطننا هم الأغلبية العظمى من العالم العربي والإسلامي ونرى في وجوههم ونسمع في حديثهم هنا وعندما نسافر لهم عبارات الشكر والامتنان والدعاء الصادق لهذا الوطن العزيز بالأمن والاستقرار والتقدم والرفاه وأن يحفظ ويبارك قادته ومواطنيه.
حفظك الله يا وطن الشموخ عزيزا كريما معطاء وحفظ الله قادتنا ومواطنينا وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية.
لا تهمنا أبواقهم المأجورة ولا وجوههم المتلونة حسب الزمان والمكان والسعر، فما تم إنشاؤه من عمارة الحرمين الشريفين لن تستطيع دولهم مجتمعة أن يقوموا بعشره (لو رغبوا) لأنهما أولوية قصوى بالنسبة لنا، ندفع لأجل ذلك الغالي والنفيس وترخص لها أنفسنا حبا للطائفين والمعتمرين والمصلين وطمعا في ثواب الله ورحمته ورضوانه.
لا يهمنا إن لم يروا بأعينهم جنودنا الأوفياء ورجالنا ونساءنا الشرفاء تحت لهيب الشمس الحارقة وهم يساعدون الحجاج ويسقونهم المياه ويرشدونهم إلى دروبهم بكل ألفة ومحبة ووداد.
ما عاد يهمنا إن لم يشعروا بحجم ما يقدم من خدمات صحية متكاملة للحجاج والمعتمرين في مكة والمدينة والمشاعر وحجم ما تم ضخه من مشروعات صحية عملاقة لمراكز صحية ومستشفيات يتم تشغيلها لفترة قصيرة من العام خدمة فقط للحجاج والمعتمرين، وإمدادها بما تحتاجه من أجهزة ومعدات وطواقم طبية وتمريضية على أعلى مستوى.
ما عاد يهمنا هؤلاء لأن من يقدر ويحترم ويشكر ما يقدمه وطننا هم الأغلبية العظمى من العالم العربي والإسلامي ونرى في وجوههم ونسمع في حديثهم هنا وعندما نسافر لهم عبارات الشكر والامتنان والدعاء الصادق لهذا الوطن العزيز بالأمن والاستقرار والتقدم والرفاه وأن يحفظ ويبارك قادته ومواطنيه.
حفظك الله يا وطن الشموخ عزيزا كريما معطاء وحفظ الله قادتنا ومواطنينا وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية.