لماذا استقال الجنرال
السبت / 13 / ذو الحجة / 1436 هـ السبت 26 سبتمبر 2015 20:08
محمد فكري
تطرح الأنباء عن استقالة الجنرال الأمريكي المتقاعد جون آلن من منصبه كمبعوث خاص للرئيس باراك أوباما إلى التحالف الدولي لمكافحة داعش، العديد من علامات الاستفهام حول مدى نجاعة وفعالية الاستراتيجية الأمريكية والدولية في محاربة التنظيم الإرهابي.
وتكشف هذه الاستقالة والتي لم يعلن البيت الأبيض عنها رسميا، حقيقة الخلافات بين أركان الإدارة الأمريكية حول الملف السوري بتفصيلاته المعقدة من دعم المعارضة والموقف من بشار الأسد إلى مواجهة داعش.
مواقف الجنرال المستقيل لم تكن محل رضا من قبل فريق أوباما الذي لم يمكن الرجل من تحقيق أهدافه وتنفيذ استراتيجيته التي يؤمن بها، فجون آلن طالب بتوسيع التدخل الأمريكي في سوريا ورحيل الأسد وتشكيل هيئة انتقالية تتولى السلطة وتحضر للانتخابات، وهو ما يتوافق مع مقررات «جنيف1»، لكنه تفاجأ بأن واشنطن لم تثبت على مواقفها رغم حديثها عن أن الأسد أصبح فاقدا للشرعية، إلا أنه بدا للرجل أن الضغوط الروسية والأوروبية بدت تؤتي ثمارها وأن ثمة مساعي ومحاولات للتفاهم مع جزار سوريا.
ليس هذا فحسب بل إنه وبعدما نجح الجنرال في إقناع الأتراك بالموافقة على استخدام قاعدة انجرليك الجوية لقصف مواقع داعش في سوريا، فوجئ أيضا بالرفض الأمريكي لمطلب أنقرة إنشاء منطقة آمنة لحماية المدنيين في سوريا، كذلك لم توافق واشنطن على اقتراح المراقبة الجوية التكتيكية.
وعندما شعر الرجل أن الخلافات دخلت في نفق مسدود بشأن الهدف النهائي من الاستراتيجية الأمريكية تجاه سوريا، وأن ثمة تبدلات في المواقف وعقبات توضع في طريقه، آثر الانسحاب، تاركا جون كيري وفريقه يتخبطون في طرح ما يسمونه بمبادرات جديدة للعودة إلى طاولة التفاوض.
وتكشف هذه الاستقالة والتي لم يعلن البيت الأبيض عنها رسميا، حقيقة الخلافات بين أركان الإدارة الأمريكية حول الملف السوري بتفصيلاته المعقدة من دعم المعارضة والموقف من بشار الأسد إلى مواجهة داعش.
مواقف الجنرال المستقيل لم تكن محل رضا من قبل فريق أوباما الذي لم يمكن الرجل من تحقيق أهدافه وتنفيذ استراتيجيته التي يؤمن بها، فجون آلن طالب بتوسيع التدخل الأمريكي في سوريا ورحيل الأسد وتشكيل هيئة انتقالية تتولى السلطة وتحضر للانتخابات، وهو ما يتوافق مع مقررات «جنيف1»، لكنه تفاجأ بأن واشنطن لم تثبت على مواقفها رغم حديثها عن أن الأسد أصبح فاقدا للشرعية، إلا أنه بدا للرجل أن الضغوط الروسية والأوروبية بدت تؤتي ثمارها وأن ثمة مساعي ومحاولات للتفاهم مع جزار سوريا.
ليس هذا فحسب بل إنه وبعدما نجح الجنرال في إقناع الأتراك بالموافقة على استخدام قاعدة انجرليك الجوية لقصف مواقع داعش في سوريا، فوجئ أيضا بالرفض الأمريكي لمطلب أنقرة إنشاء منطقة آمنة لحماية المدنيين في سوريا، كذلك لم توافق واشنطن على اقتراح المراقبة الجوية التكتيكية.
وعندما شعر الرجل أن الخلافات دخلت في نفق مسدود بشأن الهدف النهائي من الاستراتيجية الأمريكية تجاه سوريا، وأن ثمة تبدلات في المواقف وعقبات توضع في طريقه، آثر الانسحاب، تاركا جون كيري وفريقه يتخبطون في طرح ما يسمونه بمبادرات جديدة للعودة إلى طاولة التفاوض.