عبر عدد من سيدات المجتمع المديني عن اعتزازهن بما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم ملموس في تأمين جميع سبل الراحة والأمان لحجاج بيت الله العتيق وأشرن إلى أن المرأة السعودية أصبحت شريكا فاعلا في تقديم الخدمات للحجاج بعمل متكامل يتجلى فيه تضافر الجهود.
وقالت بشائر عبدالله الشويقي سيدة اعمال إن القيادة تدعم مشاركة المرأة في شتى المجالات خاصة في موسم الحج والعمرة، حيث تعمل مبكرا في جميع القطاعات لخدمة الحجيج، إضافة إلى فتح المجال كمتطوعات لتقديم افضل الخدمات للحجاج بالمدينة المنورة.
وقالت سارة علي الردادي إن اليوم يشهد مسيرة مشاركة المرأة في خدمة الوطن بجميع مجالات العمل وأصبحت اليوم تساهم في خدمة ضيوف الرحمن بشكل كبير تفخر به، فيما اعتبرت ليلى فهد المديني مسؤولة علاقات أن حرص الدولة على المرأة يفتح أمامها المجال للتميز والعطاء في شتى المجالات فوجود المرأة اليوم في ساحات المسجد النبوي الشريف لاستقبال الحجاج كطبيبة أو كممرضة دليل على تميزها وتفوقها في مختلف المجالات.
وترى سامية نور أن المدينة المنورة تفرح فرحتين بالعيد واستقبال الحجيج بعد أدائهم مناسك الحج وفوزهم بالأجر العظيم، مبدية فخرها كامرأة بالمشاركة في خدمة الحجيج وتقديم كل سبل الراحة لهم، وافقتها الرأي الإعلامية بشرى كيماوي مؤكدة أن الجميع يتطلعون لهذه المناسبة العزيزة في استقبال الحجيج بكل فخر واعتزاز راجين من الله الأجر بتقديم افضل الخدمات.
وأضافت ميعاد سامي شقرة: لا ينكر كل ذي لب ما تقوم به حكومة المملكة لراحة الحجيج، وتوفير كل سبل النجاح لموسم الحج الذي يشهد تطورا عاما بعد آخر، مشيرة إلى أن المدينة المنورة تستقبل ضيوف الرحمن بعد أن أدوا فريضة الحج بكل حب وإخاء، مؤكدة سعادة المرأة المدينية كحال الرجل المديني بوصول طلائع الحجيج إلى طيبة الطيبة، مبدية سعادتها بانتمائها لوطن الأمان، سائلة الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها.