المملكة الأولى عالمياً في إغاثة اليمن
قال إن جهود التحالف آتت نتائجها.. نائب رئيس الشورى:
الثلاثاء / 16 / ذو الحجة / 1436 هـ الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 19:54
واس (الرياض)
أفاد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد الجفري، أن جهود التحالف في دعم الشرعية اليمنية بدأت تؤتي نتائجها الإيجابية، باندماج المقاومة والجيش الحكومي، تحرير عدد من المدن، عودة الرئيس هادي والحكومة إلى عدن، وعودة أعداد كبيرة من النازحين.
وقال خلال اجتماع مشترك مع لجنة الشؤون الخارجية وبعثة شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس، إن المملكة احتلت المرتبة الأولى عالميا في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن، وإنها قدمت مساعدات مالية بلغت 339 مليون دولار، لافتا إلى أن المملكة قدمت في الأعوام الثلاثة الماضية أكثر من 3 مليارات دولار.
وأضاف إنه رغم الاعتداءات المتكررة على أراضي المملكة من مليشيا الحوثي والمخلوع وإطلاق الصواريخ والقذائف على الأحياء السكنية والمدنيين ،إلا أن قوات التحالف ركزت على دعم المقاومة، باستهداف مخازن الأسلحة وقواعد إطلاق الصواريخ ومعسكرات الحوثيين، مراعية أقصى درجات ضبط النفس واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأشار الجفري إلى أن المليشيات الحوثية مدعومة من إحدى دول الإقليم التي تمدها بالسلاح والخبرات اللوجستية، وتحرضها على نشر الكراهية والطائفية بين أبناء الشعب اليمني، وتضع العراقيل أمام الحلول السياسية.
من جانب آخر، استنكر الجفري اقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف بصرامة أمام هذه الممارسات المشينة التي تقوض أي أمل في الوصول للسلام.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح أن المملكة تؤكد أن الخيار الأمثل لسوريا أن يكون الحل سياسيا مبنيا على جنيف1، ويؤدي لإنشاء سلطة انتقالية، ومن دون دور للأسد.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، جدد التأكيد على عزم المملكة الدائم في المشاركة في أي جهد دولي يسعى إلى محاربة الإرهاب، وتجفيف مصادره المالية. ولفت إلى أن المملكة أول دولة دعت إلى عقد مؤتمر عالمي لمكافحة الإرهاب عام 2005م، وعملت على إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ودعمته بـ110 ملايين دولار.
وعقد الجفري اجتماعات مع النائب الأول لرئيس البرلمان الأوروبي انطونيو تيجاني، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان إلمار بروك، وعدد من النواب.
ويضم وفد الشورى سعود الشمري، محمد المطيري، الدكتور جبريل العريشي، الدكتور ثامر الغشيان، هدى الحليس ، الدكتورة منى آل مشيط، مدير عام شعبة العلاقات البرلمانية المكلف الدكتور سعد العنقري، ومساعد مدير إدارة المراسم فهد المسيند.
وقال خلال اجتماع مشترك مع لجنة الشؤون الخارجية وبعثة شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس، إن المملكة احتلت المرتبة الأولى عالميا في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن، وإنها قدمت مساعدات مالية بلغت 339 مليون دولار، لافتا إلى أن المملكة قدمت في الأعوام الثلاثة الماضية أكثر من 3 مليارات دولار.
وأضاف إنه رغم الاعتداءات المتكررة على أراضي المملكة من مليشيا الحوثي والمخلوع وإطلاق الصواريخ والقذائف على الأحياء السكنية والمدنيين ،إلا أن قوات التحالف ركزت على دعم المقاومة، باستهداف مخازن الأسلحة وقواعد إطلاق الصواريخ ومعسكرات الحوثيين، مراعية أقصى درجات ضبط النفس واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأشار الجفري إلى أن المليشيات الحوثية مدعومة من إحدى دول الإقليم التي تمدها بالسلاح والخبرات اللوجستية، وتحرضها على نشر الكراهية والطائفية بين أبناء الشعب اليمني، وتضع العراقيل أمام الحلول السياسية.
من جانب آخر، استنكر الجفري اقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف بصرامة أمام هذه الممارسات المشينة التي تقوض أي أمل في الوصول للسلام.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح أن المملكة تؤكد أن الخيار الأمثل لسوريا أن يكون الحل سياسيا مبنيا على جنيف1، ويؤدي لإنشاء سلطة انتقالية، ومن دون دور للأسد.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، جدد التأكيد على عزم المملكة الدائم في المشاركة في أي جهد دولي يسعى إلى محاربة الإرهاب، وتجفيف مصادره المالية. ولفت إلى أن المملكة أول دولة دعت إلى عقد مؤتمر عالمي لمكافحة الإرهاب عام 2005م، وعملت على إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ودعمته بـ110 ملايين دولار.
وعقد الجفري اجتماعات مع النائب الأول لرئيس البرلمان الأوروبي انطونيو تيجاني، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان إلمار بروك، وعدد من النواب.
ويضم وفد الشورى سعود الشمري، محمد المطيري، الدكتور جبريل العريشي، الدكتور ثامر الغشيان، هدى الحليس ، الدكتورة منى آل مشيط، مدير عام شعبة العلاقات البرلمانية المكلف الدكتور سعد العنقري، ومساعد مدير إدارة المراسم فهد المسيند.