التحالف لن يسمح بتهريب المزيد من الأسلحة الإيرانية
قيادات يمنية لـ «عكاظ»:
الجمعة / 19 / ذو الحجة / 1436 هـ الجمعة 02 أكتوبر 2015 03:40
أحمد الشميري (جدة)
طالبت قيادات يمنية المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوضع حد للمساعي الايرانية المستمرة لإثارة الفوضى في المنطقة، مشيدة بالنجاحات التي تحققها دول التحالف العربي في بلادهم من خلال افشال المخططات الإيرانية بدعم الانقلابيين الحوثيين واحباط المحاولات الايرانية لتهريب الاسلحة للمتمردين.
وقال صلاح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي «حشد» إن التورط الإيراني في اليمن ليس بجديد وليست سفينة الأسلحة هي الأولى بل تم ضبط سفن أخرى منها جهان1 و2 مشيرا الى أن التورط الإيراني في اليمن برز بشكل جلي للمجتمع الدولي منذ الانقلاب على السلطات الشرعية، مؤكدا أن الشعب اليمني يرفض أي تدخل إيراني في اليمن والمنطقة بكاملها ومتمسك بحقه في العيش بحرية وكرامة.
وطالب بضرورة وضع حد لتلك التدخلات التي تسعى إلى تحويل اليمن إلى بؤرة صراعات دموية، مشيدا بدور التحالف العربي بقيادة المملكة التي كانت الأحرص على أمن واستقرار اليمن ومازالت تسعى لوضع حد للمحاولات الايرانية إلى تحويل اليمن إلى سوريا أو عراق آخر. وقال إن التحالف لن يسمح بتهريب مزيد من الأسلحة الايرانية للمتمردين.
وأفاد بأن كل المساعي الإيرانية في المنطقة فشلت جراء حالة الصحوة التي يتمتع بها المجتمع اليمني، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك السريع لدعم التحالف واتخاذ قرارات رادعة ضد ايران ومساعيه المستمرة للنيل من أمن اليمن واستقراره.
في حين أوضح نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني أن الدور الإيراني الساعي لتحويل اليمن إلى بؤرة صراعات دموية ليس خفيا ولعل الإصرار المستمر على تقديم سفن الأسلحة ابتداء بجهان1 وانتهاء بسفينة الأسلحة التي تم إلقاء القبض عليها قبل يومين.
وقال الرعيني إيران ستفشل في ظل الحرص من التحالف العربي على ضرورة إنقاذ اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره، مؤكدا أن اليمن لا يمكن أن تكون حاضنة للمخططات الإيرانية التدميرية في المنطقة.
واعتبر أن ضبط سفينة أسلحة ايرانية في المياه الإقليمية اليمنية دليل واضح على أن ايران لم تكن تريد لليمن الاستقرار والتنمية وانما تسعى لتحويله إلى ميدان صراع دموي.
وأشاد بموقف دول التحالف العربي ونجاحاتها في افشال تلك المحاولات من خلال ضبط سفن الأسلحة أو مساعدة الجيش والمقاومة في القضاء على التحديات التي تصنعها السياسية الايرانية في اليمن والمنطقة، مشددا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره الفاعل في وضع عقوبات ضد إيران ومساعيها المستمرة في إثارة الفوضى في المنطقة بكاملها.
وقال صلاح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي «حشد» إن التورط الإيراني في اليمن ليس بجديد وليست سفينة الأسلحة هي الأولى بل تم ضبط سفن أخرى منها جهان1 و2 مشيرا الى أن التورط الإيراني في اليمن برز بشكل جلي للمجتمع الدولي منذ الانقلاب على السلطات الشرعية، مؤكدا أن الشعب اليمني يرفض أي تدخل إيراني في اليمن والمنطقة بكاملها ومتمسك بحقه في العيش بحرية وكرامة.
وطالب بضرورة وضع حد لتلك التدخلات التي تسعى إلى تحويل اليمن إلى بؤرة صراعات دموية، مشيدا بدور التحالف العربي بقيادة المملكة التي كانت الأحرص على أمن واستقرار اليمن ومازالت تسعى لوضع حد للمحاولات الايرانية إلى تحويل اليمن إلى سوريا أو عراق آخر. وقال إن التحالف لن يسمح بتهريب مزيد من الأسلحة الايرانية للمتمردين.
وأفاد بأن كل المساعي الإيرانية في المنطقة فشلت جراء حالة الصحوة التي يتمتع بها المجتمع اليمني، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك السريع لدعم التحالف واتخاذ قرارات رادعة ضد ايران ومساعيه المستمرة للنيل من أمن اليمن واستقراره.
في حين أوضح نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني أن الدور الإيراني الساعي لتحويل اليمن إلى بؤرة صراعات دموية ليس خفيا ولعل الإصرار المستمر على تقديم سفن الأسلحة ابتداء بجهان1 وانتهاء بسفينة الأسلحة التي تم إلقاء القبض عليها قبل يومين.
وقال الرعيني إيران ستفشل في ظل الحرص من التحالف العربي على ضرورة إنقاذ اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره، مؤكدا أن اليمن لا يمكن أن تكون حاضنة للمخططات الإيرانية التدميرية في المنطقة.
واعتبر أن ضبط سفينة أسلحة ايرانية في المياه الإقليمية اليمنية دليل واضح على أن ايران لم تكن تريد لليمن الاستقرار والتنمية وانما تسعى لتحويله إلى ميدان صراع دموي.
وأشاد بموقف دول التحالف العربي ونجاحاتها في افشال تلك المحاولات من خلال ضبط سفن الأسلحة أو مساعدة الجيش والمقاومة في القضاء على التحديات التي تصنعها السياسية الايرانية في اليمن والمنطقة، مشددا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره الفاعل في وضع عقوبات ضد إيران ومساعيها المستمرة في إثارة الفوضى في المنطقة بكاملها.