نتنياهو والانتفاضة الرابعة
الأحد / 21 / ذو الحجة / 1436 هـ الاحد 04 أكتوبر 2015 19:29
عبدالقادر فارس
يبدو أن المتطرف نتنياهو، لم يتعلم الدروس من رؤساء الحكومات الإسرائيلية الذين سبقوه، ولم يتعلم دروس التاريخ، التي تؤكد على حق الشعوب في الثورة ضد الاحتلال سعيا للحرية والاستقلال، فهو يكرر اليوم ما فعله سلفه شارون، بتأييد المستوطنين والمتطرفين اليهود في اقتحام المسجد الأقصى، ومواصلة الاستيطان وعربدة المستوطنين في القدس.
إن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى من طرف المهووسين اليهود من المستوطنين والمتشددين تحت سمع وبصر قوات الأمن الإسرائيلية، بل القيام بحمايتهم، والسعي لتقسيم الحرم القدسي زمانيا ومكانيا، على غرار ما فعلوا في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، سوف يشعل الانتفاضة الرابعة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، والتي بدأت شرارتها بالفعل بالعمليات التي بدأ ينفذها الشبان الفلسطينيون والتي أسفرت خلال 48 ساعة الأخيرة عن مقتل أربعة مستوطنين في نابلس والقدس، فيما تعلن الفصائل الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني على أبواب الانتفاضة الرابعة لكنس الاحتلال والاستيطان.
ونتنياهو أصبح في ورطة داخلية وخارجية، بعد العزلة الدولية التي تواجه إسرائيل بالمقاطعة من العديد من دول العالم، بعد المقاطعة الأوروبية لمنتجات المستوطنات، ووقوف العالمين العربي والإسلامي بحزم ضد إجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى، وفي الجانب الآخر محاولته إرضاء المستوطنين والمتطرفين الذين انتخبوه، فهل سيشعل نتنياهو انتفاضة جديدة تدخل المنطقة في دوامة العنف من جديد؟!
إن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى من طرف المهووسين اليهود من المستوطنين والمتشددين تحت سمع وبصر قوات الأمن الإسرائيلية، بل القيام بحمايتهم، والسعي لتقسيم الحرم القدسي زمانيا ومكانيا، على غرار ما فعلوا في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، سوف يشعل الانتفاضة الرابعة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، والتي بدأت شرارتها بالفعل بالعمليات التي بدأ ينفذها الشبان الفلسطينيون والتي أسفرت خلال 48 ساعة الأخيرة عن مقتل أربعة مستوطنين في نابلس والقدس، فيما تعلن الفصائل الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني على أبواب الانتفاضة الرابعة لكنس الاحتلال والاستيطان.
ونتنياهو أصبح في ورطة داخلية وخارجية، بعد العزلة الدولية التي تواجه إسرائيل بالمقاطعة من العديد من دول العالم، بعد المقاطعة الأوروبية لمنتجات المستوطنات، ووقوف العالمين العربي والإسلامي بحزم ضد إجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى، وفي الجانب الآخر محاولته إرضاء المستوطنين والمتطرفين الذين انتخبوه، فهل سيشعل نتنياهو انتفاضة جديدة تدخل المنطقة في دوامة العنف من جديد؟!