نقل وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أمس لوزيري خارجية السنغال وبنين تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة، لجمهوريتي السنغال وبنين حكومة وشعبا، في وفاة عدد من حجاج السنغال وبنين في حادث التدافع بمشعر منى.
وعبر وزير خارجية السنغال عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تبذله من جهود جبارة لخدمة الحجاج وتسخير سائر الإمكانيات، مقدرا التعامل الراقي لحكومة المملكة مع حادث التدافع، ورعايتها للمصابين، وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لهم، مؤكدا أن ما حدث كان قضاء وقدرا وخارجا عن الإرادة. كما أعرب عن تضامن حكومته مع المملكة التي لا تألو جهدا في خدمة الإسلام والمسلمين، مستنكرا في الوقت نفسه الحملة الإعلامية التي تشنها بعض الجهات ضد المملكة مستغلة هذا الحادث المؤلم بهدف التقليل من الخدمات الجليلة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن.
ومن جانبه أعرب وزير خارجية بنين عن عزائه لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولذوي المتوفين، مبديا شكره لما تبذله المملكة من جهود كبيرة لخدمة الحجاج وتسخير مختلف الإمكانيات ليؤدوا مناسك حجهم، مقدرا التعامل الراقي لحكومة المملكة مع حادث التدافع ورعايتها للمصابين وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية له.
وتعليقا على زيارته للمستشفيات للاطمئنان على صحة المصابين من بنين أبدى إعجابه بتطور مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها المملكة للحجاج، التي كانت العامل الرئيسي بفضل الله في تعافي عدد كبير من المصابين في وقت وجيز.