يا الأهلي.. لا يهمونك
الجمعة / 10 / محرم / 1437 هـ الجمعة 23 أكتوبر 2015 19:43
مصطفى الفقيه
مثلما يتساءل الكثير من محبي الأهلي، لماذا الأهلي يحارب سرا وعلانية؟ وما هو الذنب الذي اقترفه النادي الملكي لكي يجد هذا الجحود والنكران ممن امتدت إليه أياديه البيضاء وكان جزاؤه أن كوفئ بالخذلان؟ وبمثل هذه التساؤلات تتقافز أمام أعين العقلاء لماذا بالفعل تجابه قامة سامقة كالنادي الأهلي بهذه الحرب الشرسة والمتوالية دون دوافع تستحق التوقف أمامها؟ ومن المرجعية الرياضية التي تنطوي تحت لوائه؟.
تساؤلات كثيرة واستفهامات عدة لا يتسع المجال لسردها وإن كان الجواب الشافي والملجم لكل هذه الحرب الخفية أن الأهلي برجالاته وأبنائه البررة كانوا ولا يزالون وسيظلون سدا منيعا وأسودا أشاوس قادرين على الدفاع عنه ومنافحين عن حقوقه ومكتسباته بالحجج الدامغة والشواهد البينة التي لا مجال للنقاش حولها، وتجيير الحقوق لصالحه شاء من شاء وأبى من لا يريد شمس الحقيقة أن تظهر للعيان.
ولو عدنا للذاكرة قليلا لوجدنا أن توقيع الشراكة الاستراتيجية مع الخطوط القطرية كان بداية الشرارة التي أصابت الكارهين له في مقتل، وكأنه ناد خارج حدود مملكتنا مما دفعهم لصياغة وحياكة الدسائس ضده بدءا من التلاعب في جدولة مبارياته والإصرار على إقامتها وسط الأسبوع وفي أوقات الدوامات الرسمية والأيام الدراسية، توهما منهم أن الجماهير غير قادرة على الحضور، إلا أن مجانين الأهلي خيبوا ظنونهم بحضورهم الذي تجاوز الـ700 ألف مشجع آزروا فريقهم في المسابقات الأربع، وهكذا دواليك توالت الضغوطات والاستفزازات بأكثر من قضية بدأت بجدولة مبارياته المجحفة بحق جماهيره للعام الثاني على التوالي وبنفس السيناريو المحبوك وتلاها قضية سعيد المولد وأخيرا وليس بآخر قضية موراليس المنتهية منذ ثلاث سنوات وعودتها للسطح مرة أخرى و«بقدرة قادر» في هذا التوقيت بالذات، وجزء من قضايا الأهلي لدى لجان الفيفا لم تزل منظورة وحينما لم يجدوا مدخلا لجر النادي إلى معارك خارج المستطيل وإشغال إدارته ولاعبيه وتشتيت أفكارهم لما يريدون أقحموا اللاعب الخلوق والهام القدوة العقيد وحبيب الأهلاويين اللزم بأنباء «بلهاء» ولايلجأ لها حتى الأغبياء بقولهم إنه مطلوب من الاستخبارات السورية، في تحد سافر ضد توجهات قيادتنا الرشيدة وتسييس الرياضة بخبرهم المعتوه.
وأصبح لا حديث لهم إلا الأهلي وسيظل همهم الوحيد الذي لن تهدأ نفوسهم إلا باستفزازه والتقليل من شأنه ومحاولات الإسقاط والانتقاص وزعزعة الثقة في إداراته ورجالاته، ليؤلبوا الجمهور الطاغي حوله، عل هذه المحاولات أن تصرف الأهلاويين وتفكك كل هذا الالتفاف والتكاتف الذي يعيشونه على كافة الصعد، ولكن هيهات لهم ذلك فالأهلي أحد كبار الكرة السعودية ولا تعنيه كل هذه الترهات لأنه يدرك تماما أين هو وما هي حدوده وواثق من قدراته وأدواته كثيرا ويعرف أن الواثق من نفسه لا تهمه نطنطة «الصغار» وليعلموا أن شعار المرحلة في النادي عنوانه لا تفريط ولا إفراط ولا تصالح حتى يعود الحق كاملا لأهله.
تساؤلات كثيرة واستفهامات عدة لا يتسع المجال لسردها وإن كان الجواب الشافي والملجم لكل هذه الحرب الخفية أن الأهلي برجالاته وأبنائه البررة كانوا ولا يزالون وسيظلون سدا منيعا وأسودا أشاوس قادرين على الدفاع عنه ومنافحين عن حقوقه ومكتسباته بالحجج الدامغة والشواهد البينة التي لا مجال للنقاش حولها، وتجيير الحقوق لصالحه شاء من شاء وأبى من لا يريد شمس الحقيقة أن تظهر للعيان.
ولو عدنا للذاكرة قليلا لوجدنا أن توقيع الشراكة الاستراتيجية مع الخطوط القطرية كان بداية الشرارة التي أصابت الكارهين له في مقتل، وكأنه ناد خارج حدود مملكتنا مما دفعهم لصياغة وحياكة الدسائس ضده بدءا من التلاعب في جدولة مبارياته والإصرار على إقامتها وسط الأسبوع وفي أوقات الدوامات الرسمية والأيام الدراسية، توهما منهم أن الجماهير غير قادرة على الحضور، إلا أن مجانين الأهلي خيبوا ظنونهم بحضورهم الذي تجاوز الـ700 ألف مشجع آزروا فريقهم في المسابقات الأربع، وهكذا دواليك توالت الضغوطات والاستفزازات بأكثر من قضية بدأت بجدولة مبارياته المجحفة بحق جماهيره للعام الثاني على التوالي وبنفس السيناريو المحبوك وتلاها قضية سعيد المولد وأخيرا وليس بآخر قضية موراليس المنتهية منذ ثلاث سنوات وعودتها للسطح مرة أخرى و«بقدرة قادر» في هذا التوقيت بالذات، وجزء من قضايا الأهلي لدى لجان الفيفا لم تزل منظورة وحينما لم يجدوا مدخلا لجر النادي إلى معارك خارج المستطيل وإشغال إدارته ولاعبيه وتشتيت أفكارهم لما يريدون أقحموا اللاعب الخلوق والهام القدوة العقيد وحبيب الأهلاويين اللزم بأنباء «بلهاء» ولايلجأ لها حتى الأغبياء بقولهم إنه مطلوب من الاستخبارات السورية، في تحد سافر ضد توجهات قيادتنا الرشيدة وتسييس الرياضة بخبرهم المعتوه.
وأصبح لا حديث لهم إلا الأهلي وسيظل همهم الوحيد الذي لن تهدأ نفوسهم إلا باستفزازه والتقليل من شأنه ومحاولات الإسقاط والانتقاص وزعزعة الثقة في إداراته ورجالاته، ليؤلبوا الجمهور الطاغي حوله، عل هذه المحاولات أن تصرف الأهلاويين وتفكك كل هذا الالتفاف والتكاتف الذي يعيشونه على كافة الصعد، ولكن هيهات لهم ذلك فالأهلي أحد كبار الكرة السعودية ولا تعنيه كل هذه الترهات لأنه يدرك تماما أين هو وما هي حدوده وواثق من قدراته وأدواته كثيرا ويعرف أن الواثق من نفسه لا تهمه نطنطة «الصغار» وليعلموا أن شعار المرحلة في النادي عنوانه لا تفريط ولا إفراط ولا تصالح حتى يعود الحق كاملا لأهله.