نوط مكافحة الإرهاب للمعلمات ومنسوبات الصحة
عضو دعا لتكريم مكتشف المتفجرات في حقائب الإيرانيين
الاثنين / 13 / محرم / 1437 هـ الاثنين 26 أكتوبر 2015 19:32
سعاد الشمراني (الرياض)
طالب عضو بمجلس الشورى الدكتور خالد العقيل، منح نوط مكافحة الإرهاب، لمفتش مصلحة الجمارك سعد عبدالله النايل -رحمه الله-، الذي يعد مكتشف أول محاولة تهريب كمية متفجرات قادمة من إيران عبر حجاجها لاستهداف الحرم المكي قبل 30 عاما «عام 1406هـ»، منوها بيقظته التي كشفت تلك المتفجرات داخل حقائب عدد من الإيرانيين.
واعتبر في مداخلة له أمس، أن التكريم واجب وضرورة لكل الذين قاموا بحماية ما يهدد البلاد والعباد سواء رجالا أو نساء.
وكان مجلس الشورى يناقش أمس تقرير لجنة الشؤون الأمنية، حول مقترح إضافة بند جديد للمادة (الثانية) من نظام الأنواط العسكرية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/47) وتاريخ 25/8/1407هـ بشأن منح نوط مكافحة الإرهاب، حيث أوصت اللجنة بتعديل بعض بنود المادة الثانية من النظام وإضافة بند جديد للمادة ذاتها يقضي بمنح نوط مكافحة الإرهاب؛ للعسكريين والمدنيين في القطاعات العسكرية والعاملين معهم من الدول الشقيقة والصديقة في حالات الشهداء والمصابين من جراء العمليات العسكرية والمداهمات وما في حكمها، ومن قدم معلومات مهمة عن العدو ونشاطه ومن قام بأعمال أسهمت في مكافحة الإرهاب والمرابطين على الحدود لدحر الأعداء، وإفشال مخططاتهم في القيام بأعمال إرهابية.
وفيما طالب أحد الأعضاء بمنح نوط مكافحة الإرهاب لمن يسهم في إحباط الأعمال الإرهابية من العسكريين والمدنيين، مطالبا بتحديد مدة المرابطة للعسكري التي بموجبها يستحق العسكري منحه نوط مكافحة الإرهاب، اقترحت العضوة الدكتورة فاطمة القرني أن يشمل منح نوط مكافحة الإرهاب المواطنات المتعاونات مع القطاعات الأمنية في مكافحة الإرهاب سواء المبادرات بالتبليغ عن المشتبه بانخراطهم في تنظيمات إرهابية أو العاملات في القطاع الصحي أو العاملات في قطاع التعليم في المناطق الحدودية، وقالت: بيننا الكثير من المواطنات المتعاونات مع القطاعات الأمنية في مكافحة الإرهاب؛ وقبل كل هؤلاء وأولئك المبادرات بالتبليغ عن المشتبه بانخراطهم في التنظيمات الإرهابية ممن يحيط بهن من الجنسين وجميعنا سمع وقرأ عن حالات كثيرة قامت الأسرة بما فيها الأم بالتبليغ عن بعض أبنائها ممن أغوتهم الفئة الضالة.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على طلب اللجنة منحها مزيدا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات.
يذكر أن سعد عبدالله النايل توفي السبت الماضي.
واعتبر في مداخلة له أمس، أن التكريم واجب وضرورة لكل الذين قاموا بحماية ما يهدد البلاد والعباد سواء رجالا أو نساء.
وكان مجلس الشورى يناقش أمس تقرير لجنة الشؤون الأمنية، حول مقترح إضافة بند جديد للمادة (الثانية) من نظام الأنواط العسكرية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/47) وتاريخ 25/8/1407هـ بشأن منح نوط مكافحة الإرهاب، حيث أوصت اللجنة بتعديل بعض بنود المادة الثانية من النظام وإضافة بند جديد للمادة ذاتها يقضي بمنح نوط مكافحة الإرهاب؛ للعسكريين والمدنيين في القطاعات العسكرية والعاملين معهم من الدول الشقيقة والصديقة في حالات الشهداء والمصابين من جراء العمليات العسكرية والمداهمات وما في حكمها، ومن قدم معلومات مهمة عن العدو ونشاطه ومن قام بأعمال أسهمت في مكافحة الإرهاب والمرابطين على الحدود لدحر الأعداء، وإفشال مخططاتهم في القيام بأعمال إرهابية.
وفيما طالب أحد الأعضاء بمنح نوط مكافحة الإرهاب لمن يسهم في إحباط الأعمال الإرهابية من العسكريين والمدنيين، مطالبا بتحديد مدة المرابطة للعسكري التي بموجبها يستحق العسكري منحه نوط مكافحة الإرهاب، اقترحت العضوة الدكتورة فاطمة القرني أن يشمل منح نوط مكافحة الإرهاب المواطنات المتعاونات مع القطاعات الأمنية في مكافحة الإرهاب سواء المبادرات بالتبليغ عن المشتبه بانخراطهم في تنظيمات إرهابية أو العاملات في القطاع الصحي أو العاملات في قطاع التعليم في المناطق الحدودية، وقالت: بيننا الكثير من المواطنات المتعاونات مع القطاعات الأمنية في مكافحة الإرهاب؛ وقبل كل هؤلاء وأولئك المبادرات بالتبليغ عن المشتبه بانخراطهم في التنظيمات الإرهابية ممن يحيط بهن من الجنسين وجميعنا سمع وقرأ عن حالات كثيرة قامت الأسرة بما فيها الأم بالتبليغ عن بعض أبنائها ممن أغوتهم الفئة الضالة.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على طلب اللجنة منحها مزيدا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات.
يذكر أن سعد عبدالله النايل توفي السبت الماضي.