أمطار تبوك تتساءل: أين مشاريع السيول
عقب سيلان وادي داما في ضبا وأم سدرة بقرية المنجور
الخميس / 16 / محرم / 1437 هـ الخميس 29 أكتوبر 2015 19:39
محمد المويلحي (ضباء)
سالت أودية في عدد من محافظات تبوك، مع هطول الأمطار الغزيرة مؤخرا، حيث تصب على شواطىء محافظتي ضباء والوجه، وشهدت المنطقة جريان وادي داما، الذي يقع جنوب محافظة ضباء على بعد 40 كيلومترا جنوبا، كما سال وادي أم سدرة في قرية المنجور جنوب شرق محافظة الوجه.
إلا أن سيلان تلك الأودية، أعاد طرح الأسئلة المستهلكة بشأن استمرار غياب مشاريع تصريف السيول كما ينبغي، خصوصا بالنسبة للاستفادة منها في المشروعات الزراعية.
جريان وادي داما
وعبّر فيصل البلوي عن سعادته بالأمطار التي تعم المنطقة بجميع مدنها وقراها، سائلا الله أن تكون أمطار خير وبركة، لكنه نوّه إلى أن وادي داما يعد من الأودية التي يجري فيها السيل بدرجة كبيرة، وذلك بسبب كثرة جريان السيول في الأعوام الماضية.
مشيرا إلى أنه بعد أيام قلائل من هطول أمطار متلاحقة في الفترة الماضية على محافظات لمناطق قريبة من منطقة تبوك، تجمعت المياه لتصب مباشرة في وادي داما، الذي يعد مرتعا للمياه الجوفية في باطن الأرض.
ضرورة لبناء سد
كما أوضح بشير الحويطي أنه يستوجب على فرع الزراعة بمدينة تبوك، ضرورة عمل سد في وادي داما يعيد الحياة لجميع النباتات الموجودة في الوادي، بالإضافة إلى ما يتمتع به الوادي من مواشي عديدة يأتي في مقدمتها قطيع كبير من الإبل التي استوطنت في بطن الوادي، مستذكرا أن وادي داما كان مرتعا للعديد من المزارع التي كانت تغذي محاصيلها الزراعية محافظة ضباء، بسبب الموقع الجغرافي لوادي داما بالإضافة لخصوبة التربة، التي تصل مع سيلان وجرف التربة التي يقوم به السيل من محافظات تتميز بخصوبة أراضيها، وهذا يعتبر عاملا مساندا تماما لنشوة وانتشار المحاصيل الزراعية، مطالبين وزارة الزراعة بضرورة عمل دراسة شاملة للوادي، للاستفادة من مياه الأمطار التي تنتهي قطراتها في مياه البحر القريبة من وادي داما.
مياه جوفية فقط
من جانبه، ذكر عواد بن رفادة أن ما شهدته قرية المنجور التابعة لمحافظة الوجه من هطول أمطار غزيرة، أسهمت في جريان السيول داخل القرية والهجر القريبة منها، وذلك في وادي أم سدرة الذي يقع جنوب شرق المحافظة. وأشار بن رفادة إلى أنه لم تسجل أية إصابات أو حوادث بسبب الأمطار، مضيفا أن جميع جريان الأودية تتجه مباشرة لمياه البحر، ولا يستفاد منها سوى في تخزين المياه الجوفية.
إلا أن سيلان تلك الأودية، أعاد طرح الأسئلة المستهلكة بشأن استمرار غياب مشاريع تصريف السيول كما ينبغي، خصوصا بالنسبة للاستفادة منها في المشروعات الزراعية.
جريان وادي داما
وعبّر فيصل البلوي عن سعادته بالأمطار التي تعم المنطقة بجميع مدنها وقراها، سائلا الله أن تكون أمطار خير وبركة، لكنه نوّه إلى أن وادي داما يعد من الأودية التي يجري فيها السيل بدرجة كبيرة، وذلك بسبب كثرة جريان السيول في الأعوام الماضية.
مشيرا إلى أنه بعد أيام قلائل من هطول أمطار متلاحقة في الفترة الماضية على محافظات لمناطق قريبة من منطقة تبوك، تجمعت المياه لتصب مباشرة في وادي داما، الذي يعد مرتعا للمياه الجوفية في باطن الأرض.
ضرورة لبناء سد
كما أوضح بشير الحويطي أنه يستوجب على فرع الزراعة بمدينة تبوك، ضرورة عمل سد في وادي داما يعيد الحياة لجميع النباتات الموجودة في الوادي، بالإضافة إلى ما يتمتع به الوادي من مواشي عديدة يأتي في مقدمتها قطيع كبير من الإبل التي استوطنت في بطن الوادي، مستذكرا أن وادي داما كان مرتعا للعديد من المزارع التي كانت تغذي محاصيلها الزراعية محافظة ضباء، بسبب الموقع الجغرافي لوادي داما بالإضافة لخصوبة التربة، التي تصل مع سيلان وجرف التربة التي يقوم به السيل من محافظات تتميز بخصوبة أراضيها، وهذا يعتبر عاملا مساندا تماما لنشوة وانتشار المحاصيل الزراعية، مطالبين وزارة الزراعة بضرورة عمل دراسة شاملة للوادي، للاستفادة من مياه الأمطار التي تنتهي قطراتها في مياه البحر القريبة من وادي داما.
مياه جوفية فقط
من جانبه، ذكر عواد بن رفادة أن ما شهدته قرية المنجور التابعة لمحافظة الوجه من هطول أمطار غزيرة، أسهمت في جريان السيول داخل القرية والهجر القريبة منها، وذلك في وادي أم سدرة الذي يقع جنوب شرق المحافظة. وأشار بن رفادة إلى أنه لم تسجل أية إصابات أو حوادث بسبب الأمطار، مضيفا أن جميع جريان الأودية تتجه مباشرة لمياه البحر، ولا يستفاد منها سوى في تخزين المياه الجوفية.