أكدت رئيسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضية ايفانا هيردليشكوفا في لقاء مع الإعلاميين اللبنانيين في بيروت أمس، أن اللبنانيين قد ينظرون إلى هذه المحكمة على أنها مؤسسة سياسية لكن الواقع مختلف كل الاختلاف، فهي مؤسسة قضائية بحتة ونحن نعمل بمنأى عن أي أجندة سياسية.
وأضافت: «إن المدعي العام يتابع إجراء المحاكمات الغيابية، وقد انتهى من عرض الأدلة السياسية، والآن دور الأدلة القائمة على الاتصالات وكيف جرى وضع جداولها، وقد استمعت الى 87 شاهدا 26 منهم يتمتعون بتدابير حماية أي جرى تمويه صورتهم وصوتهم وإعطاؤهم رقما خاصا لكل منهم، ومنذ بداية المحاكمة التي بلغ عدد البلاغات من قبل غرفة المحكمة 216 بلاغا وعموما بلغ عدد المستندات المودعة أمام هذه الغرفة 1041، وعموما المستندات المودعة 1700 مستند حتى الآن، ويشمل اختصاصها ببعض الاعتداءات التي هي ذات طبيعة وخطورة شبيهة باعتداء 14 فبراير 2005 التي حصلت في لبنان ما بين اكتوبر 2004 وبين ديسمبر 2005 ضد السادة حماده وحاوي والمر والتي نشير اليها على أنها قضايا «متلازمة»، وهنا يوصف الادعاء التحقيق في هذه الاعتداءات التي ارتكبت في شهر اكتوبر 2004 ويونيو 2005 ضد حماده وحاوي والمر ونحن نتوقع أن توضع قرارات الاتهام أمام قاضي الإجراءات التمهيدية للمصادقة عليها في المستقبل».