الملك يرعى مؤتمر تقويم التعليم
السبت / 18 / محرم / 1437 هـ السبت 31 أكتوبر 2015 23:05
مريم الصغير (الرياض)
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الإربعاء المقبل حفل الافتتاح الرسمي لمؤتمر تقويم التعليم في المملكة، الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم العام خلال الفترة من 21/23 محرم الحالي بعنوان (مدخل للتطوير والجودة النوعية).
ونوه الدكتور نايف بن هشال الرومي محافظ هيئة تقويم التعليم العام برعاية الملك المفدى، مؤكدا أنها ستضفي اهتماما أكبر على أعمال المؤتمر الذي سيعقد على مدى ثلاثة أيام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وبين أن المؤتمر هو أول لقاء يجمع المهتمين بقضايا تقويم التعليم، واستشراف مستقبل إعداد الأجيال، واصفا إياه بأنه (مكاشفة شفافة لقضية استراتيجية).
وأوضح أن أعمال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع شركائها (صندوق تنمية الموارد البشرية، وشركة علم)، تشمل جلسات عامة، وورش عمل، وحلقات نقاش. وتدور محاوره العامة المطروحة حول: نماذج وخبرات معاصرة عالمية وعربية في مجال تقويم التعليم، معايير تقويم عناصر العملية التعليمية (المنهج، المعلم، البرامج، والبيئة المدرسية)، الاعتماد المدرسي لمؤسسات التعليم العام، تقويم أداء المدرسة، تقويم البرامج التعليمية.
كما تتضمن المحاور دور التقويم في تطوير الأداء في التعليم العام، والاختبارات الدولية، والتطوير المهني في مجال التقويم، وأثر مخرجات التعليم على الاقتصاد الوطني.
وأشار الرومي إلى أن هيئة تقويم التعليم العام تعنى بقضايا مفصلية في التعليم، وأن قرار مجلس الوزراء بإنشاء الهيئة حدد مسؤوليات غاية في الأهمية، وفي مقدمتها رفع جودة التعليم العام وكفايته، ودعم التنمية والاقتصاد الوطني من خلال تحسين مخرجات التعليم العام، وذلك من خلال بناء نظام للتقويم يتضمن المعايير والمؤشرات الأساسية؛ وبناء معايير لمراحل التعليم العام لقياس كفاية الأداء على المستوى المؤسسي والبرامجي؛ وبناء معايير لمناهج التعليم، بالإضافة إلى تقويم أداء المدارس الحكومية والأهلية واعتمادها، وإعداد المعايير المهنية واختبارات الكفايات ومتطلبات برامج رخص المهنة للعاملين في التعليم العام، وبناء الإطار السعودي للمؤهلات.
وقال محافظ هيئة تقويم التعليم العام إن القيام بهذه المسؤوليات على الوجه الذي يحقق تطلعات القيادة، ويضبط مسار التعليم في المملكة لتخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل وميادين العلوم والمعارف، يتطلب شراكات محلية وعالمية لاستقطاب الأفكار المبدعة والاستفادة من التجارب الناجحة، وهذا ما تنتهجه الهيئة في مشاريعها، لافتا إلى أن نتائج وتوصيات هذا المؤتمر ستكون بعون الله إضافة تعزز جهود الهيئة ورسالتها.
ونوه الدكتور نايف بن هشال الرومي محافظ هيئة تقويم التعليم العام برعاية الملك المفدى، مؤكدا أنها ستضفي اهتماما أكبر على أعمال المؤتمر الذي سيعقد على مدى ثلاثة أيام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وبين أن المؤتمر هو أول لقاء يجمع المهتمين بقضايا تقويم التعليم، واستشراف مستقبل إعداد الأجيال، واصفا إياه بأنه (مكاشفة شفافة لقضية استراتيجية).
وأوضح أن أعمال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع شركائها (صندوق تنمية الموارد البشرية، وشركة علم)، تشمل جلسات عامة، وورش عمل، وحلقات نقاش. وتدور محاوره العامة المطروحة حول: نماذج وخبرات معاصرة عالمية وعربية في مجال تقويم التعليم، معايير تقويم عناصر العملية التعليمية (المنهج، المعلم، البرامج، والبيئة المدرسية)، الاعتماد المدرسي لمؤسسات التعليم العام، تقويم أداء المدرسة، تقويم البرامج التعليمية.
كما تتضمن المحاور دور التقويم في تطوير الأداء في التعليم العام، والاختبارات الدولية، والتطوير المهني في مجال التقويم، وأثر مخرجات التعليم على الاقتصاد الوطني.
وأشار الرومي إلى أن هيئة تقويم التعليم العام تعنى بقضايا مفصلية في التعليم، وأن قرار مجلس الوزراء بإنشاء الهيئة حدد مسؤوليات غاية في الأهمية، وفي مقدمتها رفع جودة التعليم العام وكفايته، ودعم التنمية والاقتصاد الوطني من خلال تحسين مخرجات التعليم العام، وذلك من خلال بناء نظام للتقويم يتضمن المعايير والمؤشرات الأساسية؛ وبناء معايير لمراحل التعليم العام لقياس كفاية الأداء على المستوى المؤسسي والبرامجي؛ وبناء معايير لمناهج التعليم، بالإضافة إلى تقويم أداء المدارس الحكومية والأهلية واعتمادها، وإعداد المعايير المهنية واختبارات الكفايات ومتطلبات برامج رخص المهنة للعاملين في التعليم العام، وبناء الإطار السعودي للمؤهلات.
وقال محافظ هيئة تقويم التعليم العام إن القيام بهذه المسؤوليات على الوجه الذي يحقق تطلعات القيادة، ويضبط مسار التعليم في المملكة لتخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل وميادين العلوم والمعارف، يتطلب شراكات محلية وعالمية لاستقطاب الأفكار المبدعة والاستفادة من التجارب الناجحة، وهذا ما تنتهجه الهيئة في مشاريعها، لافتا إلى أن نتائج وتوصيات هذا المؤتمر ستكون بعون الله إضافة تعزز جهود الهيئة ورسالتها.