نتائج مفاجئة لطلاب وطالبات الثانوية العامة
استنفار في الوزارة لسد الفجوة بين التحصيل والقدرات
الخميس / 23 / محرم / 1437 هـ الخميس 05 نوفمبر 2015 19:30
متعب العواد (حائل)
تحركت إدارات القبول والتسجيل للبنات في الإدارات العامة للتعليم في المناطق والمحافظات، واعتمدت تشكيل لجان متخصصة لمعالجة الفجوة بين اختبارات القدرات العامة واختبارات التحصيلي لطالبات الثانوية العامة، وحددت إدارات التخطيط والتطوير والإشراف التربوي والتدريب والابتعاث والتطوير المدرسي والتوجيه والإرشاد والإعلام التربوي ومكاتب التعليم الداخلية في المدن، للعمل بصورة دقيقة للوصول لحلول عاجلة لردم الفجوة.
وبدأت إدارة القبول والتسجيل للبنات في تعليم حائل أمس، أولى خطوات ردم الفجوة بين اختباري القدرات العامة والتحصيلي ونتائج الثانوية الطالبات في اجتماع اللجنة المشكلة التي تضم إدارة التخطيط والتطوير والإشراف التربوي والتدريب والابتعاث والتطوير المدرسي والتوجيه والإرشاد والإعلام التربوي ومكتب تعليم الشمال ومكتب تعليم الشرق ومكتب الجنوب، وحدد الاجتماع الأهداف الرئيسية بداية من العمل التكاملي بين جميع الأطراف التعليمية «إدارة التعليم، المعلمة، الطالبة، ولي الأمر والمجتمع» وتعزيز التكاتف لتقليل الفجوة من خلال وضع الخطط المدروسة لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، واستعرضت اللجنة نتائج وجود هذه الفجوة من خلال عرض نسب متفاوتة لنتائج الاختبارات التحصيلية والقدرات في الثانوية العامة ومقارنتها ببعضها.
وأوضحت اللجنة أن وجود الفجوة بنسبة قليلة أمر طبيعي، ولكن إن زادت على 25% فهذا يعني أن هناك مشكلة تحتاج لمعالجة، وأكدت على تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، مشيرة إلى أن التباين بين مستويات الطلاب والطالبات في اختبارات الثانوية العامة وما يعقده المركز الوطني لقياس من اختبارات، يؤكد وجود فجوة تحتاج لدراسة أسبابها ووضع حلول لمعالجة الخلل وتقليص الفجوة.
وبدأت إدارة القبول والتسجيل للبنات في تعليم حائل أمس، أولى خطوات ردم الفجوة بين اختباري القدرات العامة والتحصيلي ونتائج الثانوية الطالبات في اجتماع اللجنة المشكلة التي تضم إدارة التخطيط والتطوير والإشراف التربوي والتدريب والابتعاث والتطوير المدرسي والتوجيه والإرشاد والإعلام التربوي ومكتب تعليم الشمال ومكتب تعليم الشرق ومكتب الجنوب، وحدد الاجتماع الأهداف الرئيسية بداية من العمل التكاملي بين جميع الأطراف التعليمية «إدارة التعليم، المعلمة، الطالبة، ولي الأمر والمجتمع» وتعزيز التكاتف لتقليل الفجوة من خلال وضع الخطط المدروسة لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، واستعرضت اللجنة نتائج وجود هذه الفجوة من خلال عرض نسب متفاوتة لنتائج الاختبارات التحصيلية والقدرات في الثانوية العامة ومقارنتها ببعضها.
وأوضحت اللجنة أن وجود الفجوة بنسبة قليلة أمر طبيعي، ولكن إن زادت على 25% فهذا يعني أن هناك مشكلة تحتاج لمعالجة، وأكدت على تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، مشيرة إلى أن التباين بين مستويات الطلاب والطالبات في اختبارات الثانوية العامة وما يعقده المركز الوطني لقياس من اختبارات، يؤكد وجود فجوة تحتاج لدراسة أسبابها ووضع حلول لمعالجة الخلل وتقليص الفجوة.