3 يبعثرون الريـال قبل الكلاسيكو
قنبلة أوشكت على الانفجار في البرنابيو
الاثنين / 27 / محرم / 1437 هـ الاثنين 09 نوفمبر 2015 19:55
تقرير: خالد الجارالله
تلوح في أفق الفريق الميرنجي غيوم سوداء قد تحجب الكثير من التطلعات التي أملها عشاقه وخطط لها مسيروه، فمنذ تولي الإسباني رافا بينتيز لا يظهر أن وفاق الفريق العاصمي العريق قد يمضي به إلى الهدف المنشود، فتفجر أزمة الخلاف بينه وبين نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو كان بذرة لخلافات قد تفضي بأي منهما إلى خارج السباق.
سقط الملكي في فخ الخسارة لأول مرة على يد إشبيلية وبدا أن الأمور لا تسير على ما يرام، فالرسالة التي بعثها الدون البرتغالي عبر مسامع فلورنتيني بيريز ربما لم تجد صدى مقبولا لدى رافا والرئيس «المتفرج» فلورنتيني بيريز، إاختفى صاروخ ماديرا على رادارات المدريستا وأصاب كل شيء إلا ما يصبو إليه المدرج الأبيض فبدا أن خيوط المشكلة تتخطى خسارة صدارة أو 3 نقاط قابلة للتعويض، إلى ما هو أعمق من ذلك وبكثير جدا، بات معها موقف الفريق قبل الكلاسيكو محرجا لمحاولة البلاوغرانا الفوز وتوسيع الفارق إلى 6 نقاط، ويبدو أن أزمة مدريد تتلخص بوضوح في ثلاثة هم الرئيس فلورنتيني بيريز والمدرب رافا بينتيز والنجم كريستيانو رونالدو!
1
عناد بيريز
حملت المؤشرات الأخيرة التي صدرت عن القلعة البيضاء جملة رسائل واضحة، تنبئ عن تغييرات عاصفة في صيف 2016 على كافة المستويات والأصعدة، ولعل ما حدث على ملعب رامون سانشيز بيزاخون كان جرس إنذار دق قبل موعده المحدد ربما يغير كثيرا من قناعات بيريز وإدارته، فالعمل الذي قدم هذا الصيف لم يكن ليوازي الطموحات التي أعلن عنها ولعل في انتدابه الإسباني رافا بينتيز وتهميش تدعيم المراكز الرئيسية بما فيها الدفاع والحراسة بنجوم النخبة الأولى ورطه أمام عشاق الملكي الذين باتوا على قناعة أن الموجودين لا يمكن لهم تأمين شباك الفريق في الاستحقاقات المقبلة، فضلا عن الفتور الذي أصابه بشأن نجم الفريق الأبرز وصمته على ما يحدث.
2
سقوط الدون
يتفق النقاد على أن البرتغالي كريستيانو رونالدو بات على هامش النجومية والتأثير في المواجهات الأخيرة، فرغم المستوى السيئ له في 3 إلى 4 مواجهات متتالية لكنه مازال يصر على أن يلقي أحجاره في المياه الراكدة لتوجيه رسائل ماكرة، فالدون القياسي كان مفقودا تماما في المواجهات الأخيرة وهو ما عززه الإعلام الإسباني سيما ديفنسا سنترال التي منحته تقييما سيئا عن مواجهته الأخيرة ووصفته بالمفقود، ولعل التنافر بين الرئيس القوي بيريز والنجم الأكثر جاذبية كروية في العامين الآخيرين ألقى بظلاله على المستوى، فالروح توارت في الثلاث مواجهات الأخيرة بشكل واضح بات معه الرئيس في موقف يستدعي منه الجلوس على طاولة واحدة وحسم الأمر مع الفتى البرتغالي الذي يبدو أنه ضاق ذرعا بصخب مدريد وممرات البرنابيو.
3
غطرسة رافا
المتأمل لمسيرة ريال مدريد مع المدرب رافا بينيتز يستشعر حتما أن خيوط أزمته في النادي الأبيض نسجت منذ المعسكر الإعدادي، فالخلافات الملتهبة مع بعض اللاعبين تعيد إلى الأذهان ما كان يحدث إبان تولي مورينيو دفة القيادة في سانتياجو برنابيو، وهو ما يفسره التراجع الرهيب في مستوى بعض اللاعبين خاصة أمام إشبيليه فحصول 4 لاعبين على تقييم سيئ ودون 4 من 10 درجات كان أمرا محيرا خاصة أن كل من كيكو كاسيا ودانيلو وبيبي وكريستيانو رونالد من نخبة الأسماء التي تفاءل بها المدرج الملكي، إصرار بينيتز على بعض القناعات وضعه في دائرة ضيقة كلفت الفريق خسارة مزعجة قبل الكلاسيكو.
سقط الملكي في فخ الخسارة لأول مرة على يد إشبيلية وبدا أن الأمور لا تسير على ما يرام، فالرسالة التي بعثها الدون البرتغالي عبر مسامع فلورنتيني بيريز ربما لم تجد صدى مقبولا لدى رافا والرئيس «المتفرج» فلورنتيني بيريز، إاختفى صاروخ ماديرا على رادارات المدريستا وأصاب كل شيء إلا ما يصبو إليه المدرج الأبيض فبدا أن خيوط المشكلة تتخطى خسارة صدارة أو 3 نقاط قابلة للتعويض، إلى ما هو أعمق من ذلك وبكثير جدا، بات معها موقف الفريق قبل الكلاسيكو محرجا لمحاولة البلاوغرانا الفوز وتوسيع الفارق إلى 6 نقاط، ويبدو أن أزمة مدريد تتلخص بوضوح في ثلاثة هم الرئيس فلورنتيني بيريز والمدرب رافا بينتيز والنجم كريستيانو رونالدو!
1
عناد بيريز
حملت المؤشرات الأخيرة التي صدرت عن القلعة البيضاء جملة رسائل واضحة، تنبئ عن تغييرات عاصفة في صيف 2016 على كافة المستويات والأصعدة، ولعل ما حدث على ملعب رامون سانشيز بيزاخون كان جرس إنذار دق قبل موعده المحدد ربما يغير كثيرا من قناعات بيريز وإدارته، فالعمل الذي قدم هذا الصيف لم يكن ليوازي الطموحات التي أعلن عنها ولعل في انتدابه الإسباني رافا بينتيز وتهميش تدعيم المراكز الرئيسية بما فيها الدفاع والحراسة بنجوم النخبة الأولى ورطه أمام عشاق الملكي الذين باتوا على قناعة أن الموجودين لا يمكن لهم تأمين شباك الفريق في الاستحقاقات المقبلة، فضلا عن الفتور الذي أصابه بشأن نجم الفريق الأبرز وصمته على ما يحدث.
2
سقوط الدون
يتفق النقاد على أن البرتغالي كريستيانو رونالدو بات على هامش النجومية والتأثير في المواجهات الأخيرة، فرغم المستوى السيئ له في 3 إلى 4 مواجهات متتالية لكنه مازال يصر على أن يلقي أحجاره في المياه الراكدة لتوجيه رسائل ماكرة، فالدون القياسي كان مفقودا تماما في المواجهات الأخيرة وهو ما عززه الإعلام الإسباني سيما ديفنسا سنترال التي منحته تقييما سيئا عن مواجهته الأخيرة ووصفته بالمفقود، ولعل التنافر بين الرئيس القوي بيريز والنجم الأكثر جاذبية كروية في العامين الآخيرين ألقى بظلاله على المستوى، فالروح توارت في الثلاث مواجهات الأخيرة بشكل واضح بات معه الرئيس في موقف يستدعي منه الجلوس على طاولة واحدة وحسم الأمر مع الفتى البرتغالي الذي يبدو أنه ضاق ذرعا بصخب مدريد وممرات البرنابيو.
3
غطرسة رافا
المتأمل لمسيرة ريال مدريد مع المدرب رافا بينيتز يستشعر حتما أن خيوط أزمته في النادي الأبيض نسجت منذ المعسكر الإعدادي، فالخلافات الملتهبة مع بعض اللاعبين تعيد إلى الأذهان ما كان يحدث إبان تولي مورينيو دفة القيادة في سانتياجو برنابيو، وهو ما يفسره التراجع الرهيب في مستوى بعض اللاعبين خاصة أمام إشبيليه فحصول 4 لاعبين على تقييم سيئ ودون 4 من 10 درجات كان أمرا محيرا خاصة أن كل من كيكو كاسيا ودانيلو وبيبي وكريستيانو رونالد من نخبة الأسماء التي تفاءل بها المدرج الملكي، إصرار بينيتز على بعض القناعات وضعه في دائرة ضيقة كلفت الفريق خسارة مزعجة قبل الكلاسيكو.