خبير أردني لـ«عكاظ»: المملكة تبني منظومة علاقات للعالم العربي
الثلاثاء / 28 / محرم / 1437 هـ الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 19:25
محمود عيتاني (هاتفيا- الأردن)
نوه الخبير الاقتصادي الأردني مازن أرشيد بدور المملكة العربية السعودية الاقتصادي على المستوى الإقليمي والدولي، معتبرا أن استضافة المملكة للقمة العربية اللاتينية في الرياض يؤكد على هذا الدور المحوري في تفعيل القطاعات الاقتصادية العربية.
وأكد أرشيد لـ «عكاظ» أن دور المملكة ظهر في العديد من القمم الدولية والإقليمية وإجماع الدول على أهمية استضافة المملكة لهذه القمة يؤكد على دورها البارز، مبينا أن حيوية الدور السعودي اقتصاديا سينعكس بكل تأكيد على الجانب السياسي العربي. لافتا إلى أن جميع الأطراف أيدت إقامة القمة على أرض المملكة لما تمتلك من ثقل اقتصادي عالمي خاصة أنها من أكبر منتجي النفط في العالم، ذلك أن لهذا الجانب أهمية خاصة لدى دول أمريكا اللاتينية.
وأشار الخبير الأردني إلى أن هذه القمة ستساعد في أن يكون هناك تنويع بالاهتمام لدى الدول العربية خاصة أن للعامل العربي علاقات متميزة مع دول شرق آسيا مثل تايوان والصين وأوروبا، وانعقاد هذه القمة في الرياض سيساهم أيضا في بناء علاقات هامة مع دول أمريكا اللاتينية علما أن معظمها أصبح من الدول المتقدمة عالميا على المستوى الاقتصادي والإنمائي.
وتابع بالقول «أهمية هذه القمة أنها ستقدم تحالفات جديدة للدول العربية فالتنسيق المستمر بين وزراء الدول العربية وبخاصة المملكة أدى إلى الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة والمتمثلة بانعقاد القمة على أرض المملكة». مضيفا إن دول أمريكا اللاتينية مهتمة جدا بهذه القمة خاصة أنها تحرص على تسوية أوضاعها الاقتصادية والمالية في ظل تراجع عملات الكثير من الدول مثل تركيا والهند والبرازيل والأرجنتين».
ورأى أرشيد أن «هذه القمة تعتبر فرصة للعالم العربي في تعزيز قدراته في العديد من القطاعات النفطية وغير النفطية» موضحا أن نتائجها الإيجابية ستظهر في المستقبل القريب وفي جميع القطاعات الاقتصادية والإنمائية.
وأكد أرشيد لـ «عكاظ» أن دور المملكة ظهر في العديد من القمم الدولية والإقليمية وإجماع الدول على أهمية استضافة المملكة لهذه القمة يؤكد على دورها البارز، مبينا أن حيوية الدور السعودي اقتصاديا سينعكس بكل تأكيد على الجانب السياسي العربي. لافتا إلى أن جميع الأطراف أيدت إقامة القمة على أرض المملكة لما تمتلك من ثقل اقتصادي عالمي خاصة أنها من أكبر منتجي النفط في العالم، ذلك أن لهذا الجانب أهمية خاصة لدى دول أمريكا اللاتينية.
وأشار الخبير الأردني إلى أن هذه القمة ستساعد في أن يكون هناك تنويع بالاهتمام لدى الدول العربية خاصة أن للعامل العربي علاقات متميزة مع دول شرق آسيا مثل تايوان والصين وأوروبا، وانعقاد هذه القمة في الرياض سيساهم أيضا في بناء علاقات هامة مع دول أمريكا اللاتينية علما أن معظمها أصبح من الدول المتقدمة عالميا على المستوى الاقتصادي والإنمائي.
وتابع بالقول «أهمية هذه القمة أنها ستقدم تحالفات جديدة للدول العربية فالتنسيق المستمر بين وزراء الدول العربية وبخاصة المملكة أدى إلى الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة والمتمثلة بانعقاد القمة على أرض المملكة». مضيفا إن دول أمريكا اللاتينية مهتمة جدا بهذه القمة خاصة أنها تحرص على تسوية أوضاعها الاقتصادية والمالية في ظل تراجع عملات الكثير من الدول مثل تركيا والهند والبرازيل والأرجنتين».
ورأى أرشيد أن «هذه القمة تعتبر فرصة للعالم العربي في تعزيز قدراته في العديد من القطاعات النفطية وغير النفطية» موضحا أن نتائجها الإيجابية ستظهر في المستقبل القريب وفي جميع القطاعات الاقتصادية والإنمائية.