«المبادرة الإنسانية» تؤكد الاصطفاف خلف جنودنا البواسل

زيادة إنتاج الأطراف الصناعية 10 أضعاف .. فيصل بن سلطان:

«المبادرة الإنسانية» تؤكد الاصطفاف خلف جنودنا البواسل

أحمد الصائغ (جدة)

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، أن قرار مجلس أمناء المؤسسة بتولي مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية تقديم الرعاية التأهيلية وتوفير الأطراف الصناعية للمتضررين من أبناء الوطن الذين شاركوا في (عاصفة الحزم) ويشاركون في (إعادة الأمل) يعد جزءاً من برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها المؤسسة، واصفاً تلك المبادرة بأنها «ترسيخ لدور المؤسسة الرائد في العمل الخيري والإنساني، وتأكيد على الاصطفاف الوطني خلف جنودنا البواسل».
وعن آلية تنفيذ المبادرة أوضح سموه أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الرعاية المطلوبة للحالات التي تحتاجها، بما في ذلك الكشف السريري وتحديد البرنامج التأهيلي الذي تحتاج إليه، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، وتقديم العلاج التأهيلي لجنودنا البواسل من مبتوري الأطراف.
وأعرب سموه عن ثقته في قدرة مركز سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية على تأدية هذه المهمة الوطنية والإنسانية بأكبر قدر من الاحترافية والتخصص، الأمر الذي يسهم في توفير العلاج التأهيلي لأولئك الرجال وتمكينهم من العودة لحياتهم الطبيعية، مشيراً إلى أن المركز يعد الأول والأكبر من نوعه في الشرق الأوسط بفضل ما توفر له من إمكانات تقنية وبشرية.
وقال سموه في تصريح صحفي «إن المركز جاء تكاملاً مع البرامج التأهيلية المتقدمة التي تقدمها مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، ويقوم عليه مجموعة من الأخصائيين المعتمدين والممارسين من ذوي الخبرة العالية لتوفير أعلى مستوى من الأطراف المساعدة والرعاية والخدمة للمرضى الذين يحتاجون إلى الأطراف البديلة وأجهزة تقويم العظام».
وذكر سموه أن مخرجات المركز حالياً من الأجهزة المصنعة زادت 10 أضعاف الإنتاج السابق قبل افتتاح التوسعة والتطوير الأخير، مشيراً إلى أن المركز يضع في أولويته دعم حصول المريض على أفضل النتائج الممكنة من الجهاز.
وأشاد سموه بقدرات المركز على صعيد مهارة الأخصائيين في مجال التأهيل، إلى جانب كفاءتهم في تقييم المرضى، ومهارتهم في التصميم والمطابقة ومن ثم تصنيع الأجهزة المناسبة على اختلاف الحالات وحدة صعوبتها ملتزمين في ذلك بتقديم خدمة تحسن من نوعية حياة المريض وتمكنه من تحقيق أقصى استفادة من البرنامج التأهيلي بدعم الأجهزة المناسبة لحالته.