مياه الأمطار داهمت منازلنا وكبدتنا خسائر فادحة
سكان شرق جدة:
الخميس / 07 / صفر / 1437 هـ الخميس 19 نوفمبر 2015 19:48
أحمد علي الكناني (جدة)
أكد سكان أحياء شرق وجنوب جدة، أن قنوات تصريف مياه الأمطار والسيول فشلت في ظل ارتفاع منسوب المياه، ما ألحق الضرر بمنازلهم وكبدهم خسائر كبيرة، منتقدين غياب الشبكات الخاصة بتصريف المياه من غالبية الطرقات داخل المدينة.
وقال عطية المنصور، وأحمد الظاهري، وعمر باصمد من سكان حي السامر «تدفقت المياه في منازلنا وألحقت أضرارا كبيرة وخسائر في الممتلكات والأجهزة الكهربائية»، مشيرين إلى أن عدم وجود قنوات التصريف كان كفيلا بالإضرار بمنازلهم.
وفي نفس السياق أشار حسن خير الله، إلى أن جميع محتويات منزله أتلفت بالكامل ولم تعد صالحة للاستخدام، بعد أن تحول منزله إلى بركة من المياه، ما دفعهم إلى الخروج منه والسكن في إحدى الشقق المفروشة التي تكفل بها فريق ساعد للعمل التطوعي، مضيفا أنهم بصدد مراجعة لجان حصر الأضرار للحصول على التعويض لإعادة تأهيل ما دمرته السيول.
واستغرب سكان حي كيلو 14 تكرار حادثة غرق منازلهم ومركباتهم نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأمطار داخل الحي والذي يفتقر لشبكات التصريف، وقال مساعد الشهري «إن مياه الأمطار المتجمعة غمرت المنازل والسيارات ولم تفلح محاولاتنا في إزالتها لارتفاع منسوبها في الطرقات والشوارع، ولم يعد أمامنا إلا ترك مساكننا واللجوء إلى الوحدات السكنية المفروشة».
وأوضح أحمد العمودي أنه ترك سيارته بعد أن تعطلت في نفق طريق السبعين لينجو بنفسه، وظل يشاهد تدفق المياه إلى أن امتلأ كامل النفق.
مضيفا: كانت هناك سيارات أخرى تنتظر من يسحبها.
وطالب سكان أحياء شرق جدة بوضع حلول جذرية لوقف الخسائر التي يتعرضون لها بسبب السيول، مؤكدين في ذات الوقت أن السدود التي تم إنشاؤها حالت دون تكرار كارثة السيول السابقة.
وقال عطية المنصور، وأحمد الظاهري، وعمر باصمد من سكان حي السامر «تدفقت المياه في منازلنا وألحقت أضرارا كبيرة وخسائر في الممتلكات والأجهزة الكهربائية»، مشيرين إلى أن عدم وجود قنوات التصريف كان كفيلا بالإضرار بمنازلهم.
وفي نفس السياق أشار حسن خير الله، إلى أن جميع محتويات منزله أتلفت بالكامل ولم تعد صالحة للاستخدام، بعد أن تحول منزله إلى بركة من المياه، ما دفعهم إلى الخروج منه والسكن في إحدى الشقق المفروشة التي تكفل بها فريق ساعد للعمل التطوعي، مضيفا أنهم بصدد مراجعة لجان حصر الأضرار للحصول على التعويض لإعادة تأهيل ما دمرته السيول.
واستغرب سكان حي كيلو 14 تكرار حادثة غرق منازلهم ومركباتهم نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأمطار داخل الحي والذي يفتقر لشبكات التصريف، وقال مساعد الشهري «إن مياه الأمطار المتجمعة غمرت المنازل والسيارات ولم تفلح محاولاتنا في إزالتها لارتفاع منسوبها في الطرقات والشوارع، ولم يعد أمامنا إلا ترك مساكننا واللجوء إلى الوحدات السكنية المفروشة».
وأوضح أحمد العمودي أنه ترك سيارته بعد أن تعطلت في نفق طريق السبعين لينجو بنفسه، وظل يشاهد تدفق المياه إلى أن امتلأ كامل النفق.
مضيفا: كانت هناك سيارات أخرى تنتظر من يسحبها.
وطالب سكان أحياء شرق جدة بوضع حلول جذرية لوقف الخسائر التي يتعرضون لها بسبب السيول، مؤكدين في ذات الوقت أن السدود التي تم إنشاؤها حالت دون تكرار كارثة السيول السابقة.