أحزنني الريال
الأحد / 10 / صفر / 1437 هـ الاحد 22 نوفمبر 2015 19:14
أحمد الشمراني
* في ليالي كرة القدم عليك أن تصادق الإبداع إن أردت سهرة ممتعة.
* أحب ريال مدريد ولكن لم يمنعني هذا الميول للاستمتاع برباعية برشلونة.
* في وجبات كرة القدم الدسمة استثمر الحالة وعش لحظة انبهار ودع عنك ما يعكر الصفو فهذه اللعبة وجدت للمتعة.
* في نظر الأغلبية هنا أتحدث خارج سياق المنطق أو أجمل صورة غير قابلة للجمال فكرة القدم في نظرهم بيئة متعصبة غير قابلة للإصلاح.
* وفي نظري أن التعصب لا يلغي الاستمتاع بكل ما هو جميل في كرة القدم بشرط أن يكون هذا التعصب في حدود المنطق.
* أربعة في مرمى ريال مدريد من غريمه برشلونة وعلى أرضه لم تحول الملعب إلى جحيم كما هي عادات الملاعب العربية ولم تذهب بعشاق الريال إلى مقره للمطالبة بطرد الإدارة وإلغاء عقد المدرب ومحاسبة المقصرين كما هي عادات أندية أعرفها حينما تخسر أو تتعادل.
* ورغم قسوة الأربعة إلا أن جماهير ريال مدريد لم تقل للإعلاميين اجلدوا واشتموا ولا تجاملوا، أقول هذا من باب ربط وعي بوعي ليس إلا.
* الرياضة أكبر وأسمى من أن تفرق بين الأحباب من أجل هدف سجل وآخر ضاع وأكبر من أن نشتم بعضا أو نقسو على بعض لكي يقال عنا مخلصون وعشاق وكأن الشتيمة هي شهادة الإخلاص والعشق التي بها تحدد وجهتك.
* إذن، ماذا نريد من الرياضة؟ سؤال فيه من البساطة ما يجعل أي محب للرياضة يجيب عليه في أقل من سطر لكن لو ربطنا هذه الإجابات بواقعنا مع الرياضة سنجد القول لا يشبه الفعل ومن هنا تبدأ المشكلة.
* في مهد كرة القدم إنجلترا النظام واللوائح وعشق الرياضة غطى على انفلات الهولوكست خارج الديار بترويضهم داخل الديار ولهذا تجد الدوري الإنجليزي إبداعا على أرض الملعب وفي المدرجات.
* وأنا أرى المباريات في الدوري الإنجليزي أعيش حالة سلطنة مع فهد العتيبي وهو يتحول إلى جزء من ليلة فريدة.
* هل نقدر أن نفعل ذلك في ملاعبنا السعودية والعربية؟.
* أجيبوا، فمن عمق الإجابة ستصلون إلى حتى التي مات سيبويه وهي في نفسه.
* طبيعي أن نحب أنديتنا ونعشقها ولكن هذا العشق يجب أن لا نحوله إلى تعصب نهايته ما نعيشه من تجاذبات ضحيتها الروح الرياضية.
* أي ليلة كانت البارحة يا جدة، هل فاز حبيب القلب أم فعلها جار الهنا، أم نمتِ أيتها العروس هادئة بتعادل عادل.
* أحب ريال مدريد ولكن لم يمنعني هذا الميول للاستمتاع برباعية برشلونة.
* في وجبات كرة القدم الدسمة استثمر الحالة وعش لحظة انبهار ودع عنك ما يعكر الصفو فهذه اللعبة وجدت للمتعة.
* في نظر الأغلبية هنا أتحدث خارج سياق المنطق أو أجمل صورة غير قابلة للجمال فكرة القدم في نظرهم بيئة متعصبة غير قابلة للإصلاح.
* وفي نظري أن التعصب لا يلغي الاستمتاع بكل ما هو جميل في كرة القدم بشرط أن يكون هذا التعصب في حدود المنطق.
* أربعة في مرمى ريال مدريد من غريمه برشلونة وعلى أرضه لم تحول الملعب إلى جحيم كما هي عادات الملاعب العربية ولم تذهب بعشاق الريال إلى مقره للمطالبة بطرد الإدارة وإلغاء عقد المدرب ومحاسبة المقصرين كما هي عادات أندية أعرفها حينما تخسر أو تتعادل.
* ورغم قسوة الأربعة إلا أن جماهير ريال مدريد لم تقل للإعلاميين اجلدوا واشتموا ولا تجاملوا، أقول هذا من باب ربط وعي بوعي ليس إلا.
* الرياضة أكبر وأسمى من أن تفرق بين الأحباب من أجل هدف سجل وآخر ضاع وأكبر من أن نشتم بعضا أو نقسو على بعض لكي يقال عنا مخلصون وعشاق وكأن الشتيمة هي شهادة الإخلاص والعشق التي بها تحدد وجهتك.
* إذن، ماذا نريد من الرياضة؟ سؤال فيه من البساطة ما يجعل أي محب للرياضة يجيب عليه في أقل من سطر لكن لو ربطنا هذه الإجابات بواقعنا مع الرياضة سنجد القول لا يشبه الفعل ومن هنا تبدأ المشكلة.
* في مهد كرة القدم إنجلترا النظام واللوائح وعشق الرياضة غطى على انفلات الهولوكست خارج الديار بترويضهم داخل الديار ولهذا تجد الدوري الإنجليزي إبداعا على أرض الملعب وفي المدرجات.
* وأنا أرى المباريات في الدوري الإنجليزي أعيش حالة سلطنة مع فهد العتيبي وهو يتحول إلى جزء من ليلة فريدة.
* هل نقدر أن نفعل ذلك في ملاعبنا السعودية والعربية؟.
* أجيبوا، فمن عمق الإجابة ستصلون إلى حتى التي مات سيبويه وهي في نفسه.
* طبيعي أن نحب أنديتنا ونعشقها ولكن هذا العشق يجب أن لا نحوله إلى تعصب نهايته ما نعيشه من تجاذبات ضحيتها الروح الرياضية.
* أي ليلة كانت البارحة يا جدة، هل فاز حبيب القلب أم فعلها جار الهنا، أم نمتِ أيتها العروس هادئة بتعادل عادل.