انطلاقة الصدام المسلح بين العبادي والمالكي
بعد انشقاق «الشعبي».. الجبوري لـ«عكاظ»:
الثلاثاء / 12 / صفر / 1437 هـ الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 19:10
عكاظ (بغداد، عمان)
بذل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي محاولة جديدة في معركة الصراع على السيطرة على الحشد الشعبي التي يخوضها مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وقالت مصادر عراقية لـ «عكاظ» إن رئيس الوزراء اجتمع مطولا مع نائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس لبحث الانقسام الحاصل بين صفوف فصائل الحشد بفعل الضغط الذي يمارسه رئيس ائتلاف دولة القانون.
وقالت المصادر إن العبادي أبلغ المهندس أنه سيعمل على زيادرة موازنة الحشد وتسليحه شريطة تقييد حركة بعض الفصائل داخل الحشد والتي تدين بالولاء للمالكي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء وباعتباره القائد العام للقوات المسلحة أكد للمهندس أن الحشد يعتبر أحد الهيئات التابعة لرئاسة الوزراء ولا يجوز لمن فيه الادانة بالولاء للمالكي.
وانقسمت فصائل الحشد الشعبي بعد انشقاق صفوفها الى فريقين واحد يدين بالولاء للعبادي والثاني يسيطر عليه المالكي الذي ضخ الاموال الطائلة على فصائل الحشد مستغلا تأخر صرف الحكومة لعناصر الحشد الأمر الذي سهل عملية الانشقاق في الحشد.
الجنرال السابق في وزارة الدفاع العراقية مجيد الجبوري أعرب لـ «عكاظ» عن مخاوفه من وصول السباق بين العبادي والمالكي في السيطرة على الحشد الشعبي الى الصدام المسلح بين فصائل الحشد، مقدرا انفجار الاوضاع داخل «الشعبي» فور الانتهاء من معركة الأنباء، موضحا ان خريطة الانقسامات تشير الى ان تطورات الامور ستأخذ منحى سلبيا من المحتمل وصوله إلى حرب التصفيات السياسية التي ستمهد لحدوث الانقسام الكبير وبدء الصدام المسلح.
وقال إن الحشد بات منقسما بين المالكي والعبادي فسرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وسرايا عاشوراء التابعة لزعيم المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم انضما الى معسكر العبادي في حين انضمت مليشيات بدر التي يتزعمها قائد الحشد هادي العامري وعصائب أهل الحق والتيار الرسالي وسرايا الخرساني الى معسكر المالكي حيث خرج هذا الفريق من تحت سيطرة الدولة.
وأكد الجبوري أن بوادر اشتعال الاشتباكات المسلحة باتت متوفرة داخل لحشد الشعبي فالفصائل التي تتلقى دعما مباشرا من المالكي باتت تثير المشاكل مع البشمركة الكردية والعشائر السنية مما بات يشكل الخطر الأكبر من صدامات محتملة بين هذه الفصائل والفصائل التي تدين بالولاء للعبادي. وفي تطور لافت كشفت مصادر لـ «عكاظ» أن المالكي عقد اجتماعا سريا في منزله مع قادة بعض قادة الفصائل في الحشد وهم القادة الذين لم يتخذوا قراراهم بعد مع أي من المعسكرين يلتحقون، مشيرة الى أن المالكي قدم إغراءات كبيرة لهم للانضمام الى معسكره ولم يتسن معرفة التفاصيل الكاملة لهذا الاجتماع.
ويشكل هذا الاجتماع الخطوة الأخيرة في التحشيد للسيطرة على الحشد بين المالكي والعبادي وفي حال انضمام الفصائل التي اجتمع المالكي بقادتها تكون «حركة النجباء وحزب الله وكتائب سيد الشهداء وسرايا الجهاد والبناء وسرايا العتبات وسرايا الوعد الصادق وكتائب أنصار الحجة» قد أصبحت ضمن معسكر المالكي الذي يكون بذلك قد أحكم قبضته على الحشد.
وقالت المصادر إن العبادي أبلغ المهندس أنه سيعمل على زيادرة موازنة الحشد وتسليحه شريطة تقييد حركة بعض الفصائل داخل الحشد والتي تدين بالولاء للمالكي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء وباعتباره القائد العام للقوات المسلحة أكد للمهندس أن الحشد يعتبر أحد الهيئات التابعة لرئاسة الوزراء ولا يجوز لمن فيه الادانة بالولاء للمالكي.
وانقسمت فصائل الحشد الشعبي بعد انشقاق صفوفها الى فريقين واحد يدين بالولاء للعبادي والثاني يسيطر عليه المالكي الذي ضخ الاموال الطائلة على فصائل الحشد مستغلا تأخر صرف الحكومة لعناصر الحشد الأمر الذي سهل عملية الانشقاق في الحشد.
الجنرال السابق في وزارة الدفاع العراقية مجيد الجبوري أعرب لـ «عكاظ» عن مخاوفه من وصول السباق بين العبادي والمالكي في السيطرة على الحشد الشعبي الى الصدام المسلح بين فصائل الحشد، مقدرا انفجار الاوضاع داخل «الشعبي» فور الانتهاء من معركة الأنباء، موضحا ان خريطة الانقسامات تشير الى ان تطورات الامور ستأخذ منحى سلبيا من المحتمل وصوله إلى حرب التصفيات السياسية التي ستمهد لحدوث الانقسام الكبير وبدء الصدام المسلح.
وقال إن الحشد بات منقسما بين المالكي والعبادي فسرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وسرايا عاشوراء التابعة لزعيم المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم انضما الى معسكر العبادي في حين انضمت مليشيات بدر التي يتزعمها قائد الحشد هادي العامري وعصائب أهل الحق والتيار الرسالي وسرايا الخرساني الى معسكر المالكي حيث خرج هذا الفريق من تحت سيطرة الدولة.
وأكد الجبوري أن بوادر اشتعال الاشتباكات المسلحة باتت متوفرة داخل لحشد الشعبي فالفصائل التي تتلقى دعما مباشرا من المالكي باتت تثير المشاكل مع البشمركة الكردية والعشائر السنية مما بات يشكل الخطر الأكبر من صدامات محتملة بين هذه الفصائل والفصائل التي تدين بالولاء للعبادي. وفي تطور لافت كشفت مصادر لـ «عكاظ» أن المالكي عقد اجتماعا سريا في منزله مع قادة بعض قادة الفصائل في الحشد وهم القادة الذين لم يتخذوا قراراهم بعد مع أي من المعسكرين يلتحقون، مشيرة الى أن المالكي قدم إغراءات كبيرة لهم للانضمام الى معسكره ولم يتسن معرفة التفاصيل الكاملة لهذا الاجتماع.
ويشكل هذا الاجتماع الخطوة الأخيرة في التحشيد للسيطرة على الحشد بين المالكي والعبادي وفي حال انضمام الفصائل التي اجتمع المالكي بقادتها تكون «حركة النجباء وحزب الله وكتائب سيد الشهداء وسرايا الجهاد والبناء وسرايا العتبات وسرايا الوعد الصادق وكتائب أنصار الحجة» قد أصبحت ضمن معسكر المالكي الذي يكون بذلك قد أحكم قبضته على الحشد.