اسعفوا الحوية بمركز ثان

تمدد الحي لم يواكبه افتتاح مستشفى

بدر القثامي (الطائف)

تضاعفت الكثافة السكانية في حي الحوية بالطائف، ليصل التمدد إلى أكثر من عشرة مخططات سكنية، إضافة للأحياء الشعبية القديمة المكتظة بالسكان، إلا أن هذا العدد للأسف لا يجد ولو مستشفى واحدا يقدم له الخدمات الصحية.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تعد الحوية التي تقع شمالي الطائف، بأنها بوابة المحافظة لوجودها على طريق الرياض السريع، ويمر بها طريق مكة المكرمة السريع الذي يقصده المتجهون إلى غربي المملكة، ومع ذلك لا يوجد فيها إلا مركز اسعافي واحد يخدم المسافة الممتدة إلى جسر عشيرة شمالا وإلى جسر القيم جنوبا، وطريق وادي جليل والقرى المجاورة شرقا وإلى السيل الكبير غربا.
وينظر حسين السفياني إلى المركز الإسعافي الوحيد على أنه غير كاف، وقال كيف يمكنه خدمة مسافة واسعة مكتظة بالسكان، وبعدد يصل إلى 250 ألف نسمة.
وأوضح تركي المالكي، أن الكثير من السكان بدأوا يتجهون إلى الحوية والاستقرار بها خصوصا بعد افتتاح كليات البنات التابعة لجامعة الطائف، كما أن قلة الأماكن السكنية بالطائف جعلت الكثير يتجهون إليها، وهناك قرى تابعة للحوية تضم الآلاف من السكان، مما يتضح الحاجة الماسة للخدمة الإسعافية.
من جانبه أوضح لـ «عكاظ» المتحدث الرسمي للهلال الأحمر شادي الثبيتي، أن الحوية تحظى بمركز إسعافي يخدم طريقي الرياض ومكة المكرمة بالإضافة إلى سكان الحي وعند وجود بلاغات متعددة تقوم غرفة العمليات والقيادة الميدانية بسحب فرق تمركز لمساندة المركز في الحوادث والكوارث لا سمح الله، وإذا دعت الحاجة يقوم كغيره من المراكز بتغطية المراكز القريبة له.
وحول المطالبة بافتتاح مركز اسعافي آخر، أكد أن مركز الحلقة تم اعتماده وسيباشر العمل قريبا، وسوف يساهم في تقليص الضغط على مركز إسعاف الحوية، كما نفيدكم عن عمل فرقة التدخل السريع والتي تتكون من مسعف وطبيب وهم من يقومون بمباشرة الحوادث والحالات المرضية الخطيرة ويقررون نقلها ام خلاف ذلك، ووجود فرقة تدخل سريع في حي الحوية اسهم بشكل كبير لتقديم خدمة اسعافية أفضل وبشكل سريع.
وأشار إلى أن مركز الحوية تكون الإحصائية الخاصة به كغيره من المراكز الداخلية في الأيام العادية، ودائما ما تكون به فرقة إسعافية وفرقة تدخل سريع، وفي أوقات الصيف يتم رفع أهبة الاستعداد بزيادة فرقة اسعافية داخل المركز.