الحوثيون وسياسة ابتزاز الشعب اليمني
الثلاثاء / 19 / صفر / 1437 هـ الثلاثاء 01 ديسمبر 2015 20:16
أحمد الشميري (جدة)
أحالت المليشيات الانقلابية أسواق المدن اليمنية التي تخضع لسيطرتها إلى أوكار ومراكز بيع للممنوعات، وسوق سوداء تستغل حاجات المواطن اليمني الذي يمر في وضع صعب.
وعمدت مليشيات الحوثي إلى نهب معظم مخازن الدولة وبعض التجار والسيطرة على مخازن النفط بقوة السلاح ضمن مخطط للتحكم بعملية البيع والشراء، وفرضت حظرا على المحلات التجارية ومحطات النفط ومنعتها من بيع تلك الاحتياجات للمواطنين بأسعارها الرسمية، وباتت عملية البيع والشراء في شوارع صنعاء بلا استثناء للمشتقات النفطية والمواد الغذائية بطريقة فاضحة وعلنية تحت مبرر دعم المجهود الحربي، ولم تقتصر عملية البيع على النفط والمواد الغذائية بل شملت احتياجات طلاب المدارس من المناهج التي لم يتم صرفها من المطبعة الرسمية للوزارة بل تم إنزالها للسوق السوداء للبيع بأسعار جنونية، حيث وصل سعر الكتاب الواحد لمادة الرياضيات إلى 10 دولارات.
ويتهم اليمنيون مليشيات الحوثي بالوقوف وراء السوق السوداء منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء، وتعمدت تعميم تلك السياسة السيئة التي تستند على ابتزاز المواطن اليمني في ظل الغياب التام للخدمات.
وقال المواطن علي الشرفي لـ «عكاظ»: خرجنا غاضبين من أجل زيادة أسعار النفط إلى 30 ألفا وبيعه في السوق السوداء، مضيفا إنهم يتاجرون أيضا في المواد الغذائية وخاصة تلك التي تأتي على شكل معونات كالبر والدقيق والسكر التي ارتفعت أسعارها من 20 إلى 70 دولارا وأكثر من ذلك.
وأشار إلى أن الوضع في العاصمة صنعاء أصبح مزريا جدا، ومخيفا وينذر بكارثة كبيرة، إن استمر الصمت على ممارسات الحوثيين واستغلالهم المستمر لمعاناة البشر.
«عكاظ» تحدثت إلى أحد مسؤولي وزارة النفط اليمنية الذي أوضح أن الوزارة تحتفظ بتقارير مخيفة عن ظاهرة السوق السوداء ومن يقف خلفها، مؤكدة أن الحوثيين يدعمون تلك الأسواق ويواجهون كل معترض بقوة السلاح.
بدورهم شكا طلاب مدارس العاصمة صنعاء من رفض المدارس توزيع الكتاب المدرسي وفرض رسوم لشرائه من السوق السوداء بأسعار خيالية.
ويرى الإعلامي اليمني أكرم الفهد أن السوق السوداء هي وسيلة من وسائل الاستغلال الممنهج الذي كان ضمن مخططات الحوثي لتحقيق الثراء لأنصارها وتفتيت شرائح المجتمع اليمني بما يسهم في إخضاعه وإذلاله، معتبرا أن الحوثيين لا يؤمنون بحق البشر في العيش ويرون بأنهم مجرد غثاء لا أهمية لوجودهم، لذا يواصلون ابتزازهم وعملية التركيع والاخضاع عبر التجويع والاستنزاف لمدخرات الشعب وإفقاره، مشددا على ضرورة التحرك السريع لإنقاذ الشعب اليمني من كارثة محققة.
وعمدت مليشيات الحوثي إلى نهب معظم مخازن الدولة وبعض التجار والسيطرة على مخازن النفط بقوة السلاح ضمن مخطط للتحكم بعملية البيع والشراء، وفرضت حظرا على المحلات التجارية ومحطات النفط ومنعتها من بيع تلك الاحتياجات للمواطنين بأسعارها الرسمية، وباتت عملية البيع والشراء في شوارع صنعاء بلا استثناء للمشتقات النفطية والمواد الغذائية بطريقة فاضحة وعلنية تحت مبرر دعم المجهود الحربي، ولم تقتصر عملية البيع على النفط والمواد الغذائية بل شملت احتياجات طلاب المدارس من المناهج التي لم يتم صرفها من المطبعة الرسمية للوزارة بل تم إنزالها للسوق السوداء للبيع بأسعار جنونية، حيث وصل سعر الكتاب الواحد لمادة الرياضيات إلى 10 دولارات.
ويتهم اليمنيون مليشيات الحوثي بالوقوف وراء السوق السوداء منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء، وتعمدت تعميم تلك السياسة السيئة التي تستند على ابتزاز المواطن اليمني في ظل الغياب التام للخدمات.
وقال المواطن علي الشرفي لـ «عكاظ»: خرجنا غاضبين من أجل زيادة أسعار النفط إلى 30 ألفا وبيعه في السوق السوداء، مضيفا إنهم يتاجرون أيضا في المواد الغذائية وخاصة تلك التي تأتي على شكل معونات كالبر والدقيق والسكر التي ارتفعت أسعارها من 20 إلى 70 دولارا وأكثر من ذلك.
وأشار إلى أن الوضع في العاصمة صنعاء أصبح مزريا جدا، ومخيفا وينذر بكارثة كبيرة، إن استمر الصمت على ممارسات الحوثيين واستغلالهم المستمر لمعاناة البشر.
«عكاظ» تحدثت إلى أحد مسؤولي وزارة النفط اليمنية الذي أوضح أن الوزارة تحتفظ بتقارير مخيفة عن ظاهرة السوق السوداء ومن يقف خلفها، مؤكدة أن الحوثيين يدعمون تلك الأسواق ويواجهون كل معترض بقوة السلاح.
بدورهم شكا طلاب مدارس العاصمة صنعاء من رفض المدارس توزيع الكتاب المدرسي وفرض رسوم لشرائه من السوق السوداء بأسعار خيالية.
ويرى الإعلامي اليمني أكرم الفهد أن السوق السوداء هي وسيلة من وسائل الاستغلال الممنهج الذي كان ضمن مخططات الحوثي لتحقيق الثراء لأنصارها وتفتيت شرائح المجتمع اليمني بما يسهم في إخضاعه وإذلاله، معتبرا أن الحوثيين لا يؤمنون بحق البشر في العيش ويرون بأنهم مجرد غثاء لا أهمية لوجودهم، لذا يواصلون ابتزازهم وعملية التركيع والاخضاع عبر التجويع والاستنزاف لمدخرات الشعب وإفقاره، مشددا على ضرورة التحرك السريع لإنقاذ الشعب اليمني من كارثة محققة.